موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

  1. 2014121820RN613

    موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    اخواني كثر بالفتره الاخيره طرح موضوع الوحده الوطنيه واللحمه بين الشعبين الاردني والفلسطيني ومن هو شرق اردني ومن هو اردني من اصل فلسطيني
    وبصراحه كنت اتساءل الى متى سنبقى بهذه الدوامه وخصوصا ان هذا قدرنا ولا بد ان نذوب ببعض ويجب ان نزيل الحواجز التي وضعها الاستعمار للتفريق بين الشعب الواحد
    ولذا ارتأيت ان افتح موضوع بخصوص العشائر الاردنيه وعلاقاتها وارتباطها بالعشائر بفلسطين
    حيث ان هناك عشائر كثيره وكبيره جزء منها بالاردن والجزء الاخر بفلسطينن
    وسابدأ اليوم مساء بوضع دراسات للعشائر الاردنيه وعلاقاتها بالعشائر الفلسطينيه
    وبالرغم من اني لست خبير بهذا الموضوع ولكن ساحاول تجميع هذه المعلومات من مصادر موثوقه لعله يكون عامل يساعد على فهم طبيعه تكوين شعب الاردن وفلسطين
    وقصدت ان اقول شعب وليس شعبين لانه برايي نحن شعب واحد في بلدين
    ارجو من الاداره تثبيت الموضوع ولنا عوده

    : موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

  2. عشائر بني حسن


    ظلت هذه القبيلة موالية للنظام الملكي الهاشمي منذ تأسيس الأردن الحديث قبل ثمانية عقود ووقفت مع الدولة في مفاصل عاصفة.ينتمي إلى بني حسن تسعة نواب أي عشر عدد أعضاء المجلس النيابي وعضوان في مجلس الأعيان ووزير عامل.

    بنو حسن : قبيلة بدوية تعود بنسبها الى الأشراف من الحسينيين الجعافرة ( نسبة إلى جعفر الصادق ). وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي في أول الأمر الى جنوب ألأردن وما زال هناك بعض العائلات التي تنسب لهم في هذه المنطقة موجودة الى ألأن في جنوب الأردن حيث ارتحل قسم منهم الى القدس الشريف مع جيش صلاح الدين الأيوبي حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي اصبحت تسمى بإسمهم ( ناحية بني حسن ) وهي ( الولجة , المالحة , صطاف أو سطاف , الجورة , بتير , بيت صفافا, الجورة , خربة اللوز . صوبا ).
    والباقي ارتحل الى شمال الأردن الى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل الأردنية عددا ..بني حسن : من قبائل شرقي الأردن، يحدها شرقاً للجنوب بني صخر، و غرباً بحيرة لوط و نهر الأردن و شمالاً المفرق و الرمثا و جنوباً عمّان و صويلح . و هم من أكبر قبائل الأردن عدداً، و لبني حسن شهرة واسعة و لهم وقعات عديدة مع قبائل الأردن، و قبائل عنزة، و كانوا طوال القرن التاسع عشر للميلاد في كفاح مستمر مع بني صخر، و كان حلفاؤهم قبيلة العدوان البلقاوية، و بعض قبائل منطقة عجلون، و كان السرحان و بنو حميدة و الحجايا و الرولة، حلفاء بني صخر .

    و ينقسمون بني حسن إلى حزبين : بنو هليل و السبتة : و هؤلاء تتفرع منهم فروع كبيرة
    ان ألأنتشار الواسع للعائلات والقبائل التي تنتسب الى الأشراف الهاشميين في البلاد العربية والأسلامية على مر العصور , أضاع كثرا من انساب هؤلاء العائلات وخاصة أن الكثير منهم انخرط بقبائل أخرى واصبح ينسب لها أو أن الظروف السياسية في الماضي كانت تحول دون البوح بشرف هذا الأنتساب .
    ومن ضمن هذه العائلات والقبائل التي ضاع نسبها بخضم مثل هذه الظروف هي قبيلة بني حسن في القدس وشرقي ألأردن وكذلك الظلم الذي وقع عليها في هذه المنطقتيين من كتاب التاريخ لهذه المنطقتيين وخاصة المتأخرين منهم والذين لم يكونوا حياديين في طرحهم عن اصول هذه القبيلة بالرغم من الشواهد الكثيرة التي تدل على نسبهم الواضح للسادة الأشراف من الحسينيين من فرع الجعافرة (نسبة الى أعقاب موسى الكاظم بن جعفر الصادق) .
    وخاصة ان معظم هذه الكتب اعتمدت على كتاب الأردن وقبائله ( لضابط الإنجليزي فر يدرك بيك ) والذي نشر في ألأردن عام 1932م
    فقد جاء في هذا الكتاب عند تحدثه عن قبيلة بني حسن في شرقي ألأردن انهم يعودون بنسبهم الى بني عذر ة استنادا لما جاء في كتاب نهاية ألأرب للقلقشندى , ولكن عند العودة الى هذه الكتاب ( القلقشندى ) وجدنا ان القبيلة التي تنسب الى بني عذرة هي قبيلة( بني حن ) وليس بني حسن وحيث ان جميع من كتب عن قبائل الأردن فيما بعد استند لما جاء في كتاب فريدرك بيك وما فيه من أخطاء واضحة لكل حيادي .
    والأن لنعود الى الشواهد المتفرقة في الكتب التي تحدثت عن انساب الأشراف في هذه المنطقتيين ومدى علاقتها بنسب قبيلة بني حسن
    لقد وجد لقب بنو حسن في الأشراف الحسنين كما وجد في الأشراف الحسينيين , أما الأشراف من بني حسن من الحسنيين فيقصد بهم الأشراف القتادات الذين حكموا مكة فترة طويلة من الزمن .
    أما بنو حسن من الأشراف الحسينيين فقد اطلق على عدة قبائل منها
    -بنو حسن : وهم من بني حسن البغيض بن محمد
    – بنوحسن : وهم بنو حسن بن المرتضى الأكبر عوض بن زيد بن زين العابدين علي .
    -بنو حسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ( الجعافرة)بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين( الأشراف الحسينيين).
    ومن خلال بحثي البسيط في المراجع التي توفرت بين يدي عن هذه المنطقة وقبائلها ترجح لدي ان نسب هذه القبيلة (بني حسن ) في القدس وألأردن يعود الى القسم الثالث ( بنوحسن بن موسى الكاظم . وذلك للشواهد التالية :
    – جاء في كتاب الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل لمؤلفه مجيرالدين الحنبلي والمتوفي سنة (927هـ)
    وعندما تحدث عن الأشراف الحسينيين في القدس وجدهم الشريف بدر الدين بن محمد الحسيني “…… وكان أول أمره ارتحل من وادي النسور .حين ضاقت منازلها بهم “

    – وجاء في كتاب القدس في العضر المملوكي لمؤلفه د. على السيد على دار فالفكر القاهرة
    ” … أ، الأشراف بالقدس وبظاهرها بوادي النسور والذي يبعد قليلا عن القدس عائلات من السادة الأشراف من نسل الحين بن عليي ومنهم بدر بن محمد بن يوسف ” وجاء في نفس المرجع ان الجعافرة : بطن من بني الحسين السبط وهم ينتسبون الى جعفر الصادق بن محمد الباقر , وكانو يعيشون حول المرتفعات المحيطة بالمدينة المقدسة .
    ومن المعروف ان وادي النسور غربي القدس كان يطلق سابقا على( وادي الصرار) الحالي والذي اصبحت تمر به السكة الحديدية والذي تسيطر عليه قبيلة بني حسن والتي لها تسع من القرى في تلك المنطقة .

    -وجاء في كتاب بحر الأنساب (ص ِِِ34) أنه يوجد من أعقاب موسى الكاظم في بيت المقدس .
    -وجاء في كتاب الجوهر الشفاف في نسب السادة الأشراف في ظاهر بيت المقدس هم من الأشراف الحسينيين .
    – وجاء في كتاب قريش في الأردن لمراد شكري . ” إن شقب وعمش ابني الحسن والذين سكنوا ضواحي جرش هم من الأشراف الجعافرة .
    ومن المعروف من يقطن هذه المنطقة هم قبيلة بني حسن
    – وجاء في منتقلة الطالبين لأبن طبا طبا انه يوجد في بيت المقدس وظاهر ها أشراف من الحسينيين .
    – وكذلك جاء في الرحلة اليمانية للشريف شرف البركاتي أنه يوجد أشراف في عين الزرقا شرق السكة الشامية ولم ينسبهم
    ومن المعروف ان من يقطن هذه المنطقة هم من قبيلة بني حسن في شرق الأردن
    – وجاء في كتاب مسالك الأبصار لأبن فضل الله أ، بوادي زيد في بلاد الشام فرقة من الجعافرة وكذلك بالقدس .
    – وجاء في الموسوعة الفلسطينية ان زعماء جبل القدس ووادي الصرار ( النسور سابقا ) هم من بني حسن ونزعتهم قيسية مقابل بني مالك زعماء لقبائل اليمنية في نفس المنطقة .
    وكذلك فإن المتتبع لنشأة قرى بني حسن في القدس الشريف يلاحظ ان هذه القرى قد أوقفت على السادة الأشراف منذ قدوم قبيلة بني حسن مرافقة للملك الناصر صلاح الدين الأيوبي عند فتحه القدس حيث اقطعهم قرى الو لجة والجورة . وفي عهد المماليك أوقفت قرية الشرفات على السادسة الأشراف من الحسينيين .
    وفي عهد سليم ألأول الخليفة العثماني أوقفت قرى خربة اللوز وقرية صطاف على ألإشراف من السادة الحسينيين وعهد لقبيلة بني حسن بحماية طريق الحجاج في طريقهم إلى بيت المقدس .
    – كذلك نخوة قبيلة بني حسن في القدس و شرق الأردن هي ( الجعافرة ) ومفردها جعفري
    – وكذلك من خلال ملاحظة أسماء العائلات لتلك القبيلتين نلاحظ التشابه الكبير في مسمياتها ومسميات قبائل بني حسن من الأشراف الحسينيين أو الأشراف الجعافرة من الحسينيين في البلاد العربية .
    – ومن خلال هذه الملاحظات والمشاهدات البسيطة فلا يعقل تكون الصدفة وحدها جمعت هذه المشاهدات لنفس قبيلة بني حسن في المنطقتين المذكورتين علما القبيلتين هما من نفس القبيلة الأم كما سيجئ معنا عند كتابة قدوم هذه القبيلة الى شرق الأردن والقدس .
    قدوم قبيلة بني حسن إلى شرق الأردن وفلسطين .
    لقد كان قدوم هذه القبيلة إلى جنوب الأردن من منطقة الليث في الحجاز وذلك في فترة صلاح الدين الأيوبي وذلك لأن صلاح الدين الأيوبي قد استعان بهم في حصاره لقلعتي الكرك والشوبك جنوبي الأردن حيث استقر قسم كبير من قبيلة بني حسن في منطقة عفرا من أعمال الطفيلة وارتحل قسم منهم مع صلاح الدين الأيوبي عند فتحه بيت المقدس حيث اقطعهم صلاح الدين الأيوبي منطقة كبيرة( قرية الولجة والجورة) في غرب القدس في وادي النسور( الصرار حاليا )
    ومن المعروف انه بعد ظهور عائلة الحسيني كان يحمل راية قبيلة بني حسن في هذا الموسم شخص من عائلة الحسيني واخرهم كان الحاج أمين الحسيني .

    أما قرى بني حسن في القدس الشريف والثابتة هي تسع قرى قبل ان تنتقل قرية صوبا إلى بني مالك اليمانية وترحل أخر عائلات بني حسن منها وهي عائلة الزواهرة وتنتقل إلى مدينة غزة في القرن الثامن عشر الميلادي . والقرى الثنانية المتبقية هي
    ( قرية الو لجة , قرية المالحة , قرية شرفات , قرية الجورة , قرية صطاف (سطاف) قرية بتير (تابعة الأن لمدينة بيت لحم ) , قرية بيت صفافا. قرية خربة اللوز .
    والتي اصبح يطلق على هذه القرى فيما بعد ناحية بني حسن وذلك في التقسيم الأداري لمدينة القدس الذي عمل به في فترة الحكم العثماني .

    – أما قبيلة بني حسن في شرق الأردن وبعد ان استوطن قسم منهم جنوب الأردن وارتحال القسم الأخر لمدينة بيت المقدس فقد هاجر من بقي في جنوب الأردن الى منطقة عين الزرقا خلف السكة الشامية وضواحي جرش في الأردن وهم الذين ذكرهم الشريف البركاتي في رحلته اليمانية ولم ينسبهم , ومن المعروف ان مناطق بني حس تمتد من مدينة المفرق الى مدينة الزرقاء(عين الزرقا ) الى حدود جرش غربا .
    العائلات التي تنسب لقبيلة بني حسن كما هي عليه الأن :
    • منطقة القدس الشريف :
    آل الحسيني , آل درويش , أبو دية , ابو سبيت , العويسات , الأطرش , الأعرج , وهدان , التويمي , الجندي , آل ساري , النقرة , الغباري , آل علي , الهيبة ’ الحجاجلة ألأ خليفة , الصيفي , العلاونة , القواسمة , آل معالي , النواصرة , أبو تين , آلأ عيسى , الأيوب , أل عرباش , آل حمدة , ال داوود , اسليم , المصري , شلعب , ابو عيشة , الصواونة , الصافي , الزريقات الحماد الفرهود زرينة مكركر الخوالدة قوار الصواملة الأخرس الحراذين السرحان الكرايم الجواريش طشقة العثمان العواد الحواري المرشد العمّر الخطيب آل سعادة العلمي آل عبد النبي آل شيخة المراجحة الصعوب السبع فرج البصابصة ابو الحاج ابو حارثية ابو حسين ابو مر ابو نعمة البطمة الصغيّر السالم الشيخ العليان العيّاش قطوش محاجرة معمّر القيق آل سلمان العمري الغيث الجعافرة الحوامدة السفافرة آل جادالله ابو عابد الخطار الحمدان الغنّام الصويص الغنية الخلايلة المشني الدعدور دعبور آل زعتر السمّور العباد ابوطبيخ الجلب الهديري وقاد العياد آل ريّا ال عبد الكريم العساف الحسن ا النعرة البركات العياف الزواهرة المزاهرة الحواتمة .

    هذه بعض العائلات التي استطع ان اجمعها والتي تنسب الى قبيلى بني حسن في بيت المقدس .
    • اما في الأردن
    تنقسم قبيلة بني حسن في شرق الأردن الى العشائر التالية “
    المشاقبة . الحراحشة . الخوالدة , الخلالية الحسينات الرويشد الحماد العساف العواد النوحة النصايرة السلمان الزيود العثمان اليعقوب الأبراهيم الصغيريين العباس الفرهود العموش السميرات الداوود الحسبان الحماري العويسات السمير الحوامدة العثمان البصابصة الجرايدة ابو فلاحة اخو رشيدة العليان القواسمة
    وتنقسم هذه العائلات الى عائلات اصغرمنها لا يمكن حصرها في هذا البحث .

    واخيرا وبعد ان رأينا البحث وهذه المشاهدات فلا يعقل ان يات انسان ويقول ان الصدفة هي التي جمعت هذه المشاهدات المتفرقة في بطون الكتب عبر التاريخ في نسب بني حسن ( الجعافرة الحسينيين ) في القدس وشرقي الأردن

  3. موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    عشائر العبادي(العبابيد)

    عباد هم اصلا من بطن طريف من جذام القبيلة الاردنية القديمة / قوم شعيب عليه السلام . ومنهم نزحت اعداد الى الاندلس , مشاركين في الفتوحات الاسلامية الاولى ,في مصر وشمال افريقيا , ثم انتهى بهم المطاف الى الاندلس واسسوا فيما بعد , زمن الطوائف , مملكة اشبيلية العبادية في الاندلس . وكان من اشهرهم الملك المعتمد بن عباد الذي يتوسد ثرى المغرب العربي بعد ان غدره يوسف بن تاشفين ملك المرابطين ووضعه في الاسر والحديد والقيود في سجن اغمات , لاكثر من ربع قرن . وبعد سقوط مملكة اشبيلية الاندلسية وسقوط الاندلس برمتها بايدي فرديناند وايزبلا الكاثوليكيين , وممارسات محاكم التفتيش سيئة الصيت , بقي جزء منهم في اسبانيا وتحولوا الى النصرانية ضمن حملات التنصير المعروفة في التاريخ , وذهب اخرون منهم طوعا اوكرها مع حملات الاستعمار الاسباني في العالم الجديد , وصاروا اسبانيين وكاثوليك , وصاروا من شعوب البلدان الجديدة , ونسوا انهم من هذه القبيلة .

    اما في العالم العربي فقد تفرقت بنو عباد , بعد طردهم من الاندلس , في بلاد المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان , حيث يوجد منهم اعداد كبيرة هناك وبخاصة في مصر والسودان ويسمون هناك : العبابدة . كما يوجد منهم اعداد كبيرة في اليمن والعراق واعرابستان في ايران الان . ومنهم شخصيات مهمة نامل من خلال التواصل تقديمهم الى بعضهم والى العالم والشعوب والقبائل الاخرى .

    ومن نتائج حملة الشتات هذه , عاد الكثير منهم من الاندلس الى الاردن حيث ديار الاباء والاجداد , والتحموا والتأم شملهم مع ابناء عمهم وجذورهم عباد الاردن الذين استمروا في الاردن منذ زمن سيدنا شعيب الى الان , ولقي العائدون العبابيد منتهى الحفاوة من الاستقبال والاحترام في ديار ابائهم واجدادهم بالاردن , وعند ابناء عمهم , وانضووا مرة اخرى ضمن الاسم االقديم وهو : عباد أو العبابيد أو بنو عباد أو العبادي , وكلها تسميات صحيحة . وصاروا يشكلون ثاني أكبر العشائر الأردنية عددا ( بعد بني حسن الادومية ) من حيث العدد

    ومن الملفت ان بني عباد في الاردن تضاعفت اعدادهم اكثر من مرة في الحقب الثلاثة الماضية وبشكل لايخفى على جيلنا نحن , حتى صار عددهم الان يناهز المائتي الف نسمة, ويسكنون مناطق وسط الاردن في العاصمة عمان وضواحيها ومحافظة البلقاء , ومدينة السلط . وتوجد منهم اعداد ا كبيرة في محافظات جرش وعجلون واربد والمفرق والزرقاء ومادبا والكرك والعقبة . وهم يعتبرون ان الوطنية الاردنية عبارة عن جينات وطنبة ورثوها في دمائهم , منذ زمن سيدنا شعيب وما قبله الى الان , لذا فهم من قواعد الوطنية الاردنية بدون جدال , ومعهم العديد من القبائل الاردنية الاخرى القديمة ايضا والمتجذرة منذ اقدم العصور .

    وحيث ان العبابيد خاضوا حروبا قبلية دموية في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر مع قبائل اردنية داخلية , فقد نزح منهم العديد نتيجة هذه الحروب , ولتفوق اعداد القبائل الاخرى عليهم بما يساوي سبعة اضعاف , وبخاصة في القرن التاسع عشر وما بعدها , اقول نزحوا الى بيسان حيث استقبلهم الصقر وهم حلفاء عباد التاريخيين . وبعد العودة بقي من عباد هناك عائلات عديدة في : شمال فلسطين ( مايسمى اسرائيل الان ) ولا زالوا موجودين هناك بالجنسية الاسرائيلية . وشمال الضفة الفلسطينية وبخاصة محافظة نابلس : في يعبد وطوباس وجنين وبيسان , وفي غزة .

    كما ينتشر اعداد منهم في جنوب لبنان حيث يوجد هناك جبل اسمه راس عباد وهناك قرية العبادية في الجبل اللبناني على طريق دمشق بيروت ويعتقد ان سكانها من العبابيد الذين نزحوا من الاردن في منتصف القرن التاسع عشر . اكرر القول هنا ان عبابيد فلسطين ولبنان نزحوا اليها بعد عام 1850م ( منتصف القرن التاسع عشر ) وهو العام الذي نزحت فيه عباد الى بيسان عند ابن ملاك شيخ الصقر وهم حلفاء عباد تاريخيا , وقد عادت عباد من بيسان الى ديارهم في عام( 1863المسماة سنة حودة وسميت كذلك لانهم داروا في طريق طويل للوصول الى ديارهم في البلقاء ) حيث سلكوا الشونة الشمالية , ثم الى الوسطية حيث حلفاءهم العبيدات , ثم الى اربد ومنها الى ديرة ابن رباع ( الشريدة / بني يونس ) حليفهم التاريخي , والربابعة في دير ابي سعيد حلفاء عباد ايضا , ثم الى جنوب اربد ثم الى برما حيث اهلها حلفاء لعباد ايضا , وتجنبوا المرور بديار عشائر جبل عجلون الذين كانوا حلفاء لابن عدوان وعلى عداء مع بني عباد . , لذا مرت عباد بقرية سوف حيث العتوم حلفاء عباد وكان العتوم سادة سوف وجرش ومنطقة المعراض ( قرى جرش الغربية كلها ) .وبذلك فان طريق عودة عباد الى العلرضة في البلقاء لم يكن مستقيما وانما عبر ديار احلافهم التاريخيين طلبا للامان , وبذلك سميت حودة / اي سلوك طريق معوج طلبا للسلامة من المخاطر .

    ونزح من عباد كذلك عائلات الى مواقع متعددة في فلسطين و لبنان و قرى شمال الاردن, ولكن هذه العشائر لاتحمل اسم عبادي وان كانوا من عباد اصلا, ومن هؤلاء العشائر في شمال الاردن مثلا : العلاونة في طيبة بني علوان , والعلاونة في برما من قرى جرش ,وهم من علوان عباد الذين كانوا في ماحص وابناء عم لعشيرة العليوات بماحص , وايضا عشيرة الدويري في كتم وهم من الشبلي بماحص , وعشيرة الشياب في الصريح وهم من شياب ماحص . والزواتين في قرى عجلون وهم من زواتين الفقهاء من عباد . والعرايضة في قرى اربد وهم من عرايضة المناصير, والعبادي في الشونة الشمالية وهم من المناجلة من المناصير (حيث ذهبوا اليها ب جلوة : وهي الانتقال الى مكان اخر بسبب ان الجالي مطلوب بالدم )

    ويشكل العبابيد اكبر تجمع سكاني في لواء وادي السير الذي يعتبر واحدا من مناطقهم الاصلية منذ ترحيلهم من الكرك الى البلقاء في زمن صلاح الدين بعد فتح القدس . وهم الان يسكنون في مرج الحمام ووادي السير وبيادر وادي السير , والوادي الاخضر حيث تنتشر على جنباته منازلهم الحديثة وتتركز في عراق الامير والبصة والدير والمدق , ورؤؤس الجبال مثل فرى : السويسة وام الخنزير وبدر الجديدة وماحص , وقرى العارضة وديرعلا ومثلث العارضة ودامية والصوالحة ووادي الزرقاء وابو الزيغان , وكثير من قرى وبلدات البلقاء,

    وكان يقال عباد من من الزرقاء الى الزرقاء : اي من نهر الزرقاء شمالا الى سيل زرقاء ماعين جنوبا .وهذا يعني سعة ديرتهم وقوة سطوتهم . ويقولون من زرقاء شبيب الى زرقاء ماعين

    ورغم ان عباد لاتجتمع في جد واحد على المدى المنظور , الا ان الروابط بين سائر عائلاتهم وعشائرهم قد توثقت من خلال المصاهرة عبر الاجيال , كما انهم يتعصبون لاسم عبادي بشكل لافت للنظر , بما يزيد على تعصب اية عشائر اردنية كبيرة لاسمها . ويعتز العبابيد باسمهم بشكل يزيد عن المالوف وبخاصة عند الجيل الحديث .

    وفي هذا يفتخرون انهم يمتدون في البلاد طولا وعرضا , ويقولون

    عباد ياطول البليد ( البلاد ) وعرضها

    وبلاد بلا عباد ضاعت حقوقها

    وايضا

    عباد كرسي البلاد

    وعباد لها اخر النهار مالها اوله

    وقيل : عباد مع بني صخر خلايق تعمي النظر

    . وتنقسم عباد حسب المنازل الجغرافية الى قسمين :

    ويعتبر سيل وادي شعيب ( حيث يوجد قبر سيدنا شعيب عليه السلام )

    هو الفاصل الجغرافي بين قسميها الرئيسين :

    فما كان شمال السيل فهم عباد الشمال

    وما كان جنوب السيل فهو عباد الجنوب

    لذا يقولون عن عبابيد عيرا ويرقا انهم عبابيد المقطاع , اي ماوراء السيل بعد قطعه / اي تجاوزه الى الطرف الاخر

    وقد كانت تقسيماتهم القديمة حسب التمركز العشائري تنضوي تحت اسمي : ( جبورية وجرومية ) ,ولكن الدكتور احمد عويدي العبادي قسم عباد في كتبه التي ظهرت مطلع القرن 21 , الى قسمين وهما عباد الجنوب وعباد الشمال كما قلنا توا مازجا بذلك بين المكان ( في اشارة الى الوطن والوطنية ) والانسان ( في اشارة الى التجذر التاريخي والاجتماعي لهذه القبيلة بالاردن ) معا دون ان يطغى اي منهم على الاخر ..ومهتما بالمفهوم الوطني الاردني والتاريخي , وليس بالعشائري والبعد الاجتماعي وحده . وهذه العشائر هي :

    الفقهاء وهم اكبر عشائر عباد عددا ويشكلون ربع عباد ويزيد عددا , ولا علاقة لهم بالفقهاء في بني حميدة / لواء بني حميدة . وجاء الاسم من وضعهم من قبل ابن ختلان شيخ مشايخ عباد سابقا , اقول وضعهم بين المناصير جنوبا والزيود شمالا وسموهم الفهقا لانهم يفهقون بين المناصير والزيود / اي يفصلون بينههما لانهم اكثر العشائر اخلاصا لشيخ مشايخ عباد انذاك وهو ابن ختلان

    . الا انه جرى تغيير الاسم الى الفقهاء

    لان كلمة الفهقا تعني العظم في حلقوم الذبيحة وبالتالي فانها كلمة معيبة , ولان الفهقا من الذبيحة لاتنفع ولا تضر ولا تؤكل ولا يستفاد منها , فقد غيروا الاسم الى الفقهاء وهي كلمة راقية ومحترمة بعكس كلمة الفهقا . . والمفرد من الفقهاء : فجيهي وليس فقيهي , اي بالستخدام الجيم وليس القاف .

    وتتالف الفقهاء من العشائر التالية :
    : المهيرات ، الحسامية ، المحاميد ، السليحات ،الشرايعة، ، الحررة ، النعيرات ، السكارنة , العويدي , العمايرة , الزواتين , الرواشدة , الجدادمة , المغاربة
    اما المهيرات فينقسمون إلى : المرعي ، السلامة ، الريان

    ولكل منهم فروع كثيرة والمهيرات اكثر عشائر الفقهاء عددا .
    اما الحسامية فينقسمون إلى : الغانم ، الحمدان , ومن الحسامية من يسكن الروضة من قرى العجارمة , واخرون في منطقة طارق ( طبربور ) , ويتالف كل فرع منهم الى عائلات متعددة
    اما المحاميد فينقسمون إلى : اللعبة ، العكور ، العودات ، البشايرة ، العيايدة والدهام ولكل منهم فروع متعددة ايضا .
    اما السكارنة فينقسمون إلى: اولاد عبدالله / العبد اللات بفروعهم المتعددة . واولاعبدالعزيز وهم : ، العياش ، المطلق ، الموسى الجويفل , الصالح , العسكر

    الحوارث / الحارثي وهم عشيرة العويدي وجميعهم ينحدرون من جد واحد وهو عويدي

    اما السليحات فينقسمون إلى : العوض ، العبد الله ، العوايصة ، القدادمة ، الدخيل ، العساودة ، الشديد ، الرواشدة ، العقلة ، المنيزل . وابو سلاح من هؤلاء فروع عديدة ايضا .

    ويتبع الدخيل ( آل العبد هلال ) , وكان العبد هلال اصلا من موالي ال العويدي ولكنه قتل رشيد بن عويدي بعيار ناري بالخطا وبدل القصاص منه اعتقه لوجه الله وسامحه فانتقل المولى العتيق واسرته الى عند السليحات وعاش عندهم بامان وسلام , وهو في الاصل في كنف العويدي ومن مواليهم ابا عن جد , وجاء مع الجد الاول للعويدي وهو : عمر بن مالك بن ناصر بن احمد بن محمد الحارث من الحجاز . وبقي اولاده ( اولاد العبد هلال ) ياخذون عباءة عن كل فتاة تتزوج من بنات العويدي الى منتصف السبعينات من القرن العشرين , وذلك حسب العادات القبلية القديمة , في ان المولى ياخذ عباءة عن كل فتاة تتزوج من العشيرة الذين هو من مواليهم

    الشرايعة وهم :الصياحين والسوالمة ، نسبة إلى صياح وسالم , ولكل منهم فروع ايضا
    اما النعيرا ت وهم : العبد الله ، الفلاح ، السلمان .
    اما الحررة فهم : المحسن ، الحسينات0
    المناصير وهم ثاني اكبر عشيرة بالعبابيد عددا , ويتوزعون بين عارضة عباد بالبلقاء ومرج الحمام ووادي السير ووادي الشتاء والبحاث والقصبات والالمانية ,وكلها تقع غربي عمان , كما يوجد منهم علائلات في عين الباشا والرميمين . ويتالف المناصير من اربع عشائر رئيسة وهي :

    العونة , النصاصرة ، المناجلة ، الاسالمة.

    اما العونة فيتالفون من : العلاونة ، العساكرة ،الحامد , العراكزة ، الجماعين ، المريشد ، المعالية ، الشدايدة ، الغويين ( يتبع للعونة المرايحة).

    اما النصاصرة فيتالفون من : الراشد ، العبود ، القلالبة ، العمران ، الخضر ، العبيد ، الكعادين ، السميحات.

    اما المناجلة فيتالفون من : العرايضة ، السلايطة ، السرايرة ، الجرايرة ، الرشيد ، الرباع ، الزعاترة .

    اما الاسالمة فينقسمون إلى : الذيبة ، الحسينات ، البصيلات ، المظافرة ، المواهرة ، الايوب ، المراشدة0.–

    الزيود وهم ثالث عشائر عباد عددا بعد الفقهاء والمناصير

    ويتالفون من تحالفات داخلية على اساس اصطلاحين عشائريين هما :

    : 1- الدويكية ، 2- والشرابية .

    اما الدويكية فيتألفون من : (الجبور ، الدويكات ، البخيت ، الشعار ، الحرايزة ، المغاريز ، )

    اما الشرابية فيتألفون من : ( الشراب ، المواس ، الهلال , التراكية ، الشوافعه , والغنميين (الغنميون ), والسواجنة 0ويتالف كل اسم من هؤلاء من عدة فروع ايضا .
    اما الشراب فهم : الجبالي , الصياحين , الصالح ,العلاوي ,الحمدان ,القناعرة
    اما المواس فهم : العبدالات , المفلح , السليمان

    اما الشوافعة فهم : الجرو ، الرتيمة ، الحميدان ، الفقراء ، العقيل ,الشيابين
    اما التراكية فهم : القطاطمة ,الليليات, الدريوش ,الجندي0
    اما الغنميين فهم : العبيد الله ، القرون ، الرصيفان 0
    اما الدويكات فهم : المفلح ، الفلاح ، الخنيفس
    اما الحرايزة فهم : السليمان, النويران,المناور, السعد ,الحمدان
    اما الشعار فهم : النزال , الفاضل , الفياض , السالم , الحسن 0
    اما الشوافعه فهم : الفقراء العقيل ، الرتيمة ( الرتيمات ) ، الجرو ، الحميدان ،

    الجبرة وهم رابع عشائر عباد عددا وهم اهل ماحص

    ويتالفون من عدة عشائر وذلك على النحو التالي :

    النوحة alnwahah ويتالفون من : الشبلي ، العيسى (الفلاح ، المفلح ) ، الرشيدات الفاضل ، الشهاب . والنوحة اصلا هم من الضيغم عشيرة عمير وعرار وكذلك الختالين من الضيغم , وكذلك الراشد والعبود والخضر / المناصير من الضيغم ايضا , وهؤلاء اقارب في الجذور البعيدة
    اما الشياب من الجبرة فينقسمون إلى : الواعر ، النادر ، السعد ، السعيد ، القاسم .
    اما العليوات من الجبرة فينقسمون إلى : الطلب ، الهليل ، أبو عليوة. الباكير
    اما العودات من الجبرة فينقسمون إلى : الصلاح ، البدوي .
    .=====================

    عباد الشمال : عبابيد عيرا ويرقا وهم : البقور ، الرحامنة ،الزيادات ,

    – البقور ويتالفون من : المصلح ، السعايدة ، الزبون ، العايد ، الطويقات ، الشنيكات ، الصلاحين .ولكل من هؤلاء فروع ايضا

    اما السعايدة من البقور فهم يتالفون من : السالم ، الفلاح ، الطرودي ، النمران ، الحناوي .
    الرحامنة ويتالفون من : الخلايلة ، العبيد ، الدبوش ، الهديبات ( ابو هديب ) ، الخمس اما الخمس من الرحامنة فيتالفون من : المصاطفة ، الشكيرات ، الجبرين ، الشهابات ، الصبيحات , ولكل منهم فروع ايضا

    – الزيادات واقسامهم : العلوان ، العلاوين ، الطواهية , الخراربة ، المحاسنة، العوامرة ، القرعان (الخضر)، الشرعة .

    اما الطواهية من الزيادات فينقسمون إلى : عيال سالم ، عيال صالح ، الشرعة . اما الخراربة فينقسمون إلى : النواصرة ، الخراربة .ولكل منهم فروع ايضا .

    عبابيد العارضة / محافظة البلقاء / السلط .

    وهم :

    الختالين , وفيهم بيت زعامة عباد التاريخية

    وقد نزح من ( من عشيرة الختالين ) عدد الى جزيرة الفرات السورية , ويسمون هناك : العبادي
    وقد روى لي رواة عباد ان الشيخ شديد الختالين هو : الجد الأول للختالين ( جليد العلم ) ،وهو من الضيغم . ومن هذه العائلة برز العديد من الشيوخ والفرسان منهم : عبد القادر العريان بن عبد الله الختالين , وسمي العريان لفرط كرمه حتى انه اهدى الشاعر النجدي طفليه : ذكر وانثى بسبب قلة ذات يده وتم فكهما بالفداء المالي حينها من قبل السلطية وبني حسن رغم العداوة بينهم وبين عبدالقادر العريان وعباد . اما ( عليم عباد ) فهو كايد فاضل الختالين الذي قاد عباد في السلم والحرب ولقبه ابن ختلان ( شيخ مشايخ عباد ) ،

    ومن رجالات هذه العائلة التاريخين بالنسبة الى عباد هم : مثقال فاضل الختالين ، بزيع بن مثقال بن فاضل الختالين ، احمد البزيع المثقال الختالين ، ساري فاضل الختالين ( راعي الغزالة ) قتل ودفن في برما وهو مشهور بشجاعته . ومن رجالاتهم في العصر الحالي : المرحوم الشيخ احمد البزيع الختالين , والشيخ عبدالحافظ الختالين , والشيخ فوزي موسى الختالين .

    المناصير في العرضة : وقد شرحنا عن اقسامهم توا ذلك ان مناصير مرج الحمام ووادي السير هم امتداد لمناصير العرضة ولا داعي للتكرار .

    واما بقية عشائر عباد الشمال في العارضة والاغوار المحاذية

    فهم :
    الياصجين ، النعيمات ، الغنانيم ، الحوارات . ، الرماضنة ، المعادات ، الحجاحجة ، الصنابرة , الصوالحة
    الغنانيم ويتالفون من : الصالح والعيد ، اما الصالح فينقسمون إلى : الفهيد ، الطالب، الصياح ، المسلم . اما العيد فينقسمون إلى : الحجاج ،الصوان ، المحاريج ، الكايد .
    الرماضنة ويتالفون من : الحبيس ، المصالحة ،أبو يامين ، الظواهرة ، العطيش ، الدواهيك , الختوم .
    الحجاحجة يتالفون من : أبو حنك ، الداغش ، الخريوش , الرديني

    ومن الحوارات عشيرة الحوري في قرية حور من قرى اربد الشمالية . ومن الرماضنة عشيرة الرماضنة وتسكن قرى الكتة وما حولها في محافظة جرش . ومن الختوم عائلة العبادي في شرق جرش . ومن العبابيد عائلة الشرعة في رحاب / بني حسن , محافظة المفرق .

    اما النعيمات فهم اصحاب الوظيفة الروحية في عباد وكان موسى النعيمات من اهم شيوخ عباد في زمنه وكان ملازما لابن ختلان . وكان موسى صاحب راي وحكمة .

    رد مع اقتباس: موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه
  4. عشيره الصخور

    بنوصخر هذا اللقب اطلق على اكثر من قبيله لكن اعظم واشهر قبيله اطلق عليها هذا اللقب هم بنوصخرالطائيون الذين يرجعون في نسبهم الى جرم من طي القبيله الكهلانيه القحطانيه المشهوره قامت قبيلة بنوصخروترعرت في بلاد الجبلين حول جبلي أجاوسلمى المعروفه الان بمنطقة حايل في احظان القبيلة الام قبيلة طي ويذكر المؤرخون انه كان لهم جبل يقطنون حوله يسمى بجبل متالع الاسود ولكن هذي القبيله ارتحلت الى مناطق الحجاز واستوطنت لفتره طويله واصبحت مساكنهم تعرف من تيماءالى العلا وكانت مجاوره لقبيلة حرب مماأدى الى اختلاط القبيلتين اختلاط كبير مماحدا بعض علماء الانساب الى الوقوع في الخطا واعتبار قبيلة بني صخر بطن من بطون حرب والحقيقه التي فاتت المؤرخون ان بعض بطون حرب يرجع في الاصل بنوصخر وهما بطنين عظيمين :الاحامدة وبني سالم من حرب وهذان البطنين هما المكونان الوحيدان لقبيلة بني صخر وهذا يفسر التضارب في تنسيب قبيلة حرب فهناك من ارجع حرب الى عدنان ومنهم ارجعها الى قحطان والسبب الرئيسي في ارجاعهم الى قحطان هو فخذي الاحامدة وبني سالم وبالتالي نصل الى حقيقه مدعمه بالتاريخ ان قبيلة بنوصخر من طي وانها اختلطت بقبيلة حرب لمده زمنيه طويله ادى الى ان تداخل كبير بينهما واعتبارهما قبيله واحده ايضا كان يجاور هذه القبيلة قبيلة عنزه التي كانت تقطن خيبر وحصلت بين القبيلتين نزاعات عده ذكر منها المستشرق فرديلك بيك في كتابه قبائل شرقي الاردن ان قبيلة بني صخر اصطتدمت بقبائل عنزه في طريق هجرتها الى بلاد الشام وان بنوصخر هزمت عنزه مما اجبر بعض بطون عنزه الى النزوح الى شمال الجزيرة وهذا يفسر العداء بين القبيلتين كذلك ذكر نفس المؤلف ان بنوصخر اصطتدمت بقبائل ظفير وانهم هزموا ظفير لكن ظفير مالبثت ان تجمعت مره اخرى تحت قيادة شيخهاوفارسها سلطان ابن سويط ولحقت ببني صخر التي كانت متجهه الى شمال الجزيره العربيه والتقت القبيلتان في كون عظيم عند مورد وادي الازرق المعروف الان بمنطقة الازرق على الحدود السعوديه الاردنيه واستطاع بنوصخر مرة اخرى من الحاق الهزيمه بقبائل ظفير وقتلوا الشيخ سلطان ابن سويط وقبره موجود ومعروف الى الان في تلك المنطقه بجانبه غدير ماء معروف بأسم غدير السلطان نسبة الى الشيخ سلطان ابن سويط ومن ثما اتجهت القبيلة الى جهات البلقا الى ان بقائها لم يدم طويلا لعدم ترحيب القبائل الاخرى بها وعلى راسهم قبيلة العدوان التي كانت باسطة نفوذها على المنطقة فاتجهت بني صخر الى فلسطين ومكثت فترة من الزمن إلى انها مالبثت ان عادت الى البلقا وفي هذا الوقت كانت السيادة بيد قبيلة السردية التي كانت تفرض الخاوة على القبائل التي كانت تقطن المناطق التابعة لها إلا ان بني صخر رفضت دفع الخاوة مما ادى الى احتدام الموقف بينهما فدخلت قبيلة العدوان في حلف مع بني صخر للقضاء على جبروت المحفوظ السردي زعيم قبيلة السردية وفي خظم هذه الاحداث ظهرت في الافق قبيلة كبيرة العدد والعدة هي قبيلة عنزة بقيادة زعيميها ابن سمير والطيار فنزلت في طريقها على قبيلة السرحان القاطنة وادي السرحان الذي كان يسمى بوادي الازرق وسمي بوادي السرحان لان قبيلة السرحان كانت تقطن جانبي الوادي وحاصرت قبيلة عنزة السرحان في الجوف واحكمت الحصار وضيقت الخناق على السرحان وفي خظم ذلك صدف ان كان احد افراد بني صخر قاطن مع السرحان واستطاع التخلص من الحصار واتجها الى قبيلته بني صخر التي كانت تقطن فلسطين وطلب منهم نجدة السرحان فلم يتردد بنوصخر وجمعوا حشودهم تحت لواء شيخهم محمد حنيف الخريشا واتجهوا باقصى سرعة ناحية الشرق ونزلوا على عنزة على حين غرة بعد مسيرة ثلاثين يوما وهزموا عنزة عن بكرة ابيها وفكوا الحصار عن قبيلة السرحان وهذا الكون محفوظ عند ابناء البادية بقصيدة مشهورة الا ان قبيلة عنزة جمعت حشودها من جديد وهزمت بني صخر وشردت السرحان ومن ثم اتجهت عنزة الى جهات البلقا مما حدا قبيلة بني صخر الى النزوح الى فلسطين لتلافي المواجهة ولكن عنزة مالبثت ان ستقرت في المنطقة الا انها في نهاية المقام رفضت الانصياع الى مطالب المحفوظ السردي وتسلطه نظرا الى انها قبيلة كثيرة العدد والعدة فادى ذلك الى الاصتدام بينهما وفي نهاية الامر هزمت عنزة قبيلة السردية وانهت سيطرة المحفوظ السردي في المنطقة وفي خظم هذه الاحداث رجعت قبيلة بنوصخر الى البلقا وبعثوا الحياة في حلف اهل الشمال الذي كان يتكون من السرحان والعيسى والفحيلي الذي كانت السيادة فيه الى السرحان وانتقلت السيادة الى بنوصخر واستطاع هذا الحلف الى إجبار عنزة الى النزوح الى جهات بادية الشام المعروفة الان بسوريا ومن ذلك الوقت تقابل بنوصخر وعنزة اكثر من مرة كانت الغلبة لبني صخر في اغلبها كما ذكر المستشرق فرديلك بيك في كتابه قبائل شرقي الاردن ومن ذلك الوقت تعتبر قبيلة بنوصخر هي سور البلقا واشتهرت بهذا الاسم عند جميع القبائل ومما يميز هذه القبيلة عن اخواتها انها على الرغم من قلة عددها الا انها صادمت جميع القبائل المحاذية لها ومعظم القبائل البعيدة عن اماكن رعيها ومن اشهر القبائل التي تصادمت معها قبيلة الرولة من عنزة حيث حاولت قبيلة الرولة اكثر من مرة ان تزيح بني صخر من طريقها عندما تتجه الى الشرق في فصل الشتاء ولكن كانت الغلبة لبني صخر في الغالب واومن الاكوان المشهورة بين الطرفين : كون الشومري , وكون المحيضر , وكون برقع ,وكون الغوطة،وكون الخريم،وكون الثمد وكانت الغلبة فيها لبني صخر ,وكون الشيحا,وكون ميقوع وكانت الغلبة فيه للرولة , واشتهر بنوصخر بالفرسةوأشهر من عرف منهم: ”””الشيخ الفارس المثير المنيخ:طراد القمعان الزبن ولقب براعي شرهه اخووضحا مصبح العربان”””
    مشاركة اضافية
    عشائر قبيلة بني صخر الطائية العريقة
    تنقسم بني صخر الى ثلاث بطون رئيسية :
    1)
    الطوقة
    2)
    المحمد وهم الخرشان والجبور
    3)
    خضير

    1 ) الطوقة :
    ———————
    نسبة لطويق بن حامد من بني صخر , وابناء طويق 4 وهم
    أ – غبين
    ب – غفل
    ج – علقم (ومنهم السحيم وهم الان بعلم الهقيش من الغفل نظرا لقله ذريتهم بسبب كثرة الحروب التي خاضوها).
    ج – طبطب ومن ذريته القعود والرقبان وهم الان بعلم الحامد من الغبين .

    أ- ) الغبين :
    ——————-
    ينقسمون الى عشيرتين : 1- الفايز , 2 – الحامد
    1-
    الفايز : الفايز وهم ابناء فايز ابن ارحمه ابن غبين ابن امجيد ابن طويق من بني صخر من طئ من كهلان. وهم ليس من عنزه كما ذكر عبدالله ابن عبار في لصدق الدلائل في انساب بني وائل
    وفيهم مشيخه الغبين ونخوتهم العامه ” راعي الشعثا” , “ولد الموح” , ” ترثة الفهاد” , ” ولد الاحمدي“.
    وتنقسم الفايز الى العشاير التاليه وهم
    1-
    الفندي وهم السطام -والصفوق-والسطم-والذياب-والبرجس-والهزاع-والمسلط-والصحن-والهزاع
    2-
    الجنيبات 3- البخيت 4- النمر 5- المحمود 6-القعدان 7- الكنيعان 8-الصقر9-الغوري 10-الدعاك 11-الشوشان
    12-
    المطيرات :وهم الجهين والدهمان والطعامسة والبصيص والطفالة.
    ووسم الفايز الطويقي وهومايعرف بالدبوس ويفرق الوسم بعدد الشواهد عند عشاير الفايز.

    2 – الحامد : الحامد هم ابناء حامد ابن ارحمه ابن غبين ابن امجيد ابن طويق من بني صخر من طئ من كهلان(وينتخون بالعمشا).
    وتنقسم الحامد الى العشائر التالية :
    1-
    الفياض , 2 – المناحي , 3 – الكايد , 4 – المعيدي , 5 – الدغيم , 6 – القعود , 7 – الرقبان.
    ب -) الغفل :
    ——————–
    ينقسمون الى 3 عشاير : 1 – العامر , 2 – المحارب , 3 – المسعد.
    1-
    العامر : الزبن/ وهم ابناء زبن ابن فرج ابن امحمود ابن ارشود ابن زبن ابن عامر ابن غفل ابن امجيد ابن طويق من بني صخر .
    وفيهم مشيخة العامر .

    وينقسم العامر الى اربع فرق
    1-
    الشموط: وهم الفاضل والسعيد 2-العثمان : وهم المحمد والنويران والخزون
    3-
    الـمسلـم 4- الزبن

    ونخوة الزبن ” اخوان وضحا
    وتنقسم الزبن للعشاير التاليه:
    1 –
    العبد القادر وهم ا) الدريعي ومنهم القمعان والهديرس , ب) الفارس , ج) الفضيل د) الغاشم , ه) الذود
    هـ) المذود

    2 – النوفل ومنهم ا) الشلاش ب)الدريبي ج) الفهار ومنهم 1- المناور 2- الحيدر 3- الفهد

    3 – الطلاق ومنهم ا)البنيه ب) الفهران ج) البطحي .
    4 –
    العثمان : ومنهم المحمد والمقحم والنويران والشايع والخلف والعلوق والجدوع والدهيثم والرويشد .
    5 –
    الخزون : ومنهم الرشيد والخربش والغصيب .
    6 –
    الملحم : ومنهم الصبيح والجلباط والخشان .

    ووسم الزبن الدبوس ” الطويقي ” ويضاف للدبوس الخنصروهوالوسم العام للغفل
    ويفرق الوسم بعدد المطارق والشواهد فمثلا الدريبي يضيفون الرديف للدبوس لفرق الوسم.والحيدر يضعون المحجان وراء الدبوس والهلال على الخد.
    والعثمان بالاضافه للدبوس يضعون الناخس على الفخذ والشاهد على الوجه.

    2 – المحارب : وهم المذيب والسالم , ونخوتهم هي( اهل الحمراء).
    3 –
    المسعد : الهقيش ومشيختهم في “آل المور” , وينقسم الهقيش الى الفرق التالية :
    السحيم _ الزيدان _ المور _ المهنا _ السالم _ السعادنة _ البشير.

    ومن الطوقه بالحلف :
    1 –
    الجحاوشه
    2 –
    الخليل
    3 –
    السلايطه : من شمر , ويقال ايضا انهم من الفواضله من بلي من قضاعة.
    4 –
    الكعابنة : ان الكعابنه هم احلاف لبني صخر وليسوا منهم وقصة مجلاهم عند بني صخر معروفه وهم اصلا من حرب وحين جلوا عن حرب كان شيخهم يدعى ابو اذينه ولكنهم الآن من بني صخر بكافه المعايير القبيله وهم
    أ- الرمالات ومنهم الخنان شيوخ الكعابنه كافه وشيخهم الآن سعود الخنان
    ب – الزويديين
    ج – الجمازيين
    د – العمور
    ه – الرويعيين
    5 –
    العوازم : وهم فرع من العوازم من الشرارات بني كلب.
    مضارب عشائر الطوقة في : ام العمد , القسطل , زيزيا , اللبن , الذهيبة الغربية , رجم الشامي , قرية سالم , الطنيب , ام الرمانة , الدليلة , الثمد , القنيطرة .

    2 ) المحمد : وهم عشيرتين السالم- الخرشان) و (العلي – الجبور)
    ——————–
    السالم – الخرشان : وهم بني سالم من بني محمد ومشيختها في “آل الخريشاونخوتهم هي((اهل الصفرا )). وينقسمون الى 1 – الخرشان , 2 – الحماد , 3القضاه.

    1- الخرشان : يتالف هذا الفخذ من الفرق التالية :
    الحنيف _ السلمان _ العبيد _ الصايل _ الحمد _ الطلاق _الحماد _ الملحم.

    2 – الحماد : وهم مزينة _ المهنا _ الشريدة _ السبيلة _ الوزان _ السندات.

    3 – القضاة : وهم الرحيب _ المعاند _ القدمان _ الموسى _ العبيد _ العجيل _ المريوح _السبيلة(ومنهم وضحة , زوجة نمر بن عدوان الشهيرة). ونخوة القضاة , خيال الرحمن ولد القاضي

    وتحالف مع الخرشان
    أ – الشرعة : فرع من عشيرة الحسن بجبل الدروز والحسن فخذ من قبيلة الزبيد. ويتالفون من الفصائل التالية : الشنيان , المرعي , الجريان , الصبح.

    ب – السليم : فرع من عشيرة الحسن من قبيلة الزبيد بجبل الدروز .

    اما اراضيهم ومضارب عشيرتهم الموقر , كفر جايز , حوارة , بريقا , فاع , الحرش , الخناصري , مغاير مهنا , رجم الشرعة.

    العلي – الجبور : وهم بني علي من بني محمد.وينقسم الجبور الى عشيرتين :
    الفريج و الدهام.

    1- الفريج : وهم ابناء فريج وابناء عمومتهم فراج ابن منزّل ابن جبر ابن علي ابن محمد من بني صخر.
    وفي الفريج “آل زهير” مشايخ الجبور(وينتخون بالعصلا).
    ويطلق عليهم عند الجبور “عنابر العرب ” كنايه عن اصالتهم وصفاء نسبهم

    وتتألف الفريج من الفخوذ التاليه:

    1) الجودة وهم 1- السليمان 2- الهويشان 3- العجل 4- الطراد 5- الحمدان

    6-اللاحم وهم 1- الحميّر 2- البطون

    2) العويدات وهم 1- العياده 2- البشر 3- العقيل 4- الحريزان

    3) الخنان وهم ابناء فراج بن منزل وهم:
    1-
    السكران 2-العلوان 3- العساف 4- المسلم ( بتسكين السين)

    ويسم الفريج ابلهم بالبرثن ( وهو مثل مخلب الطير ) والعرقاه (+)
    وللفريج خيل مشهورة تدعى الغزالات وهي لابن ربيقان من الجودة

    الهدبا وهم ابناء جريدة شقيق منّزل وليس من الفريج كما عدهم البعض ولكنه بسبب قلت ذريتهم دخلوا مع ابناء عمهم الفريج

    2 – الدهام : ومنهم النويمي _ الرتمه _ الجمعان _ البكر.
    @@
    الدهام والفريج وخضير ينتخون بالعرفا وهي نخوة بني صخر كافه @@

    تحالف مع الجبور الحمايل التالية :
    ————————————————–
    1 –
    جهينة : فرع من قبيلة جهينة .
    2 –
    الديكه :فرع من قبيلة الزبيد بجبل الدروز وينتخون( بعيال جبر) .
    3 –
    البدارين : من عشيرة البدارين من حرب.
    4 –
    العكمه :اصلهم من الحجاز وهم فريقان آل حجر والخوازيق(ينتخون بالبلها ) .
    5 –
    الغيالين : من سنجارة من شمر(نخوتهم عيال المرد) .
    6 –
    الهدبا .
    7 –
    الحوالي (وينسب للحوالي بئر هداج بتيماء وهولهداج الحوالي) .
    اراضيهم ومضارب عشائرهم هي النقيرة , المطلة , البويضة , الذهيبة , الزميلات , ام بطمة , الفيصلية , كوم الرف.
    3 ) الخضير :
    ——————–

    البطن الثالث والاخير من بني صخر .
    (
    خضير بني سالم) ، وهم ليس فرع من الطوقه كما ذكر ” عاتق البلادي ” في كتابه رحلات في بلاد العرب ، وتبعه بالخطأ مؤلف كنز الانساب ” الحقيل، حيث ذكروا ان : ( خضير ) تنقسم الى ” البراذعه ” و ” الهقيش ” ، والمعروف ان الهقيش من ” الغفل ” .

    اما بالنسبه عن ( خضير ) فهم أول بطون ( بني صخر ) الذين هجروا ” العلاوتوجهوا الى ديار ” الهلال الخصيب ” ، ومن ثم الى ” الصحراء الشرقية ” من مصر ، وتخلف منهم عدد من العوائل تعرف الان بــِ ( البواسل ) ، ومنهم زعيم حزب الوفد ” حمد باشا الباسلي ” الذي زار الشيخ ” مثقال الفايز ” في أحد السنين

    تنقسم ( خضير ) لثلاث عشاير ، وهم:

    1- ( الفضل ) ،وهم : ” اليحيا” و “الهليل” و “المزاهيف” و “الحصان ” ، ومن الحصان “الجريبيع” وفيهم مشيخه ( خضير ) ، والجريبيع من دون خضير وبني صخر يضعون شق الرجال على اليسار وذلك لكثرة من يجاورونهم حيث كانوا يرغبون ان يكون الشق على الشق .

    2- ( البرجس ) ، وهم : “البراذعه” ، ومنهم “البرقان” و “الحوران” و “الدعجان” و “الربيع” (والعويد وهم عبيد)

    3- ( القنوه ) – أولاد قني ، وهم : “البرصان” و “الهويمل” و “الرديني” (غير رديني المطيرات) و “الدويلان” (غير دويلان الغيالين) و “المطاوع” و الشامان” و “الضويحي” و “الفهيد” و “الصالح” و “الحجاج” و “النوري” (والمرزوق وهم عبيد)

    ومن “نخوات” ( خضير ) …

    العليا للجريبيع
    القودا لظاهر الشامان
    ومضاربهم في قرية سالم.

     

    : موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    عشائر الكرك

    آل المجالي

    جدهم يدعى ((شديد الخليلي)) الذي يعود بنسبه الى تميم الداري . وكان جدهم يقوم بإعماال الجباية لصالح الدولة العثمانية في منطقة الكرك .
    وتسمية المجالي هي لقب على الحادثة التالية : عندما كانوا في الخليل كانوا يحملون اسم (التميمية) ثم بعد مدة من الزمن غادر قسم التميمية الخليل الى الكرك وعاشوا هناك وكانوا يعرفون باسم التميمية وفي نهاية حكم “سليمان القانوني 1520 – 1566 ” قام التميمية بثورة عارمة في الكرك ضد الحكومة العثمانية فارسلت اليهم الحكومة حاكم نابلس “يوسف نمر الشوربجي” الذي قام باخماد الثورة الأمر الذي جعل التميمية يعودون الى الخليل ,فقالت عنهم العشائر الكركية ان التميمية “جلوا” الى مدينة الخليل , وهكذا اقاموا في الخليل ما يزيد عن 70 عاما أي عندما عاد “جلال بن شديد” الى الكرك عام 1640 م. فقالت عنهم العشائر الكركية عادو المجالي الذين جلوا عن الكرك وهكذا اطلق عليهم ((المجالي)).
    وعشيرة المجالي لعبت دورا هام في تاريخ الاردن وفيهم رجال بارزين كان لهم اثر طيب في تاريخ الاردن هم ايضا يعتبرون من قادة عشائر الكرك.
    وكما قلنا في البداية هم من نسل رميزان التميمي , فرميزان بن سعيد بن مزروع وقد استقر جده مزروع في السدير حوالي العام “790 1” ومن ذريته (رميزان بن غشام بن مسلط بن رميزان بن سعيد بن مزروع( حاكم سدير وله اخ اسمه رشيدان بالاحساء).
    ينقسم المجالي الى فخذين كبيرين هما :
    أ – مجالي اليوسف : ويسكنون في الكرك والربة ويتالفون من :اولاد محمد , اولاد سالم , اولاد مزعل , اولاد خليل , اولاد احمد , القواسمة , الجبور , السحقات.
    ب – مجالي السليمان : يقطنون في القصر والباروت ومدين ومرود ويتالفون من : المصطفى , الدواد , قوم الجد , قوم الجبور. ونخوة المجالي هي((اخوان خضراء).
    وتحالف مع المجالي عشيرة المواجدة.

    الطراونة :

    جدهم يدعى ((عيسى الجفال)) الذي جاء من منطقة نجد بالجزيرة العربية الى جنوب الاردن واستقر في الشوبك ورزق باربعة ذكور وهم (سلمان , جبر , ابراهيم , محمد) ثم انتقلوا من الشوبك الى الكرك حيث سكنوا بادىء بدء قرية الطيبة وارتحلوا الى مدينة الكرك حيث استقروا فترة من الزمن في السيل ثم عادوا الى جنوب الكرك حيث استقروا في المزار مواقع سكنهم الحالية والممتدة من منطقة الأبيض الصحراوية شرقا الى منطقة البقيع غربي المزار والمطلة على البحر الميت غربا والان عشيرة الطراونة تتالف من الاخوة الاربعة وهم :-
    أ – سلمان :وله ابناء (خلف , سليمان) ويسكنون بلدة الحسينية ويلقبون بالحجوج لان عددا كبيرا منهم ذهب لتادية فريضة الحج نسبة الى ذلك.
    ب – جبر : وله 3 اولاد وهم :-
    1) جبريل : ويسكنون اولاده الخالدية
    2) اسناعيل : ويسكنون ابناؤه الفيصلة
    3) جبران : ويسكنون ابناؤه ام حماط
    ج – ابراهيم : وله من ولدان :
    1) ذياب : ويسكنون ابناؤه العمرية
    2) عودة : ويسكنون العمرية وقسم في قرية زحوم.
    د – محمد : وله ولدان :
    1) سالم : يسكنون اعقابه المزار ويلقبون بالمجامعية.
    2) محمد : ويسكنون ابناؤه المزار وقسم في قرية المنشية ويلقبون المخالفة .
    وللطراونة ابناء عمومة في منطقة الخليل يطلق عليهم الطراونة أيضا

    .

    الذنيبات :

    جاءوا من الحجاز الى الكرك , وذكر صاحب كتاب “عشائر شمالي الاردن ” محمود مهيدات انهم من عنزة . واستقروا في “رجم الغراب” وكان اسمهم آنذاك “الحُجاّب” نسبة الى جدهم الذي كان حاجبا عند الرسول(ص) وعندما غزتهم احدى القبائل وقتلت رجالهم جميعا باستثناء طفل صغير هزيل في نظرهم , فشفق عليه بعضهم وقالوا لا تقتلوه فذنب حموله لا يساوي حموله(أي لا تقوم قائمة بعد هذا اليوم) فتركوه فسمي ((ذنبا)) وهكذا حمل نسله من بعده هذا الاسم , حتى اصبحوا عشيرة فحملت اسم “ذنيبات” وبعد فترة زمنية استطاعوا اعادة بناء قرية جديدة على انقاض قرية اجدادهم رجم الغراب وسميت هذه القرية باسم “الجديدة” وما زالوا يسكنون في قرية الجديدة الى يومنا هذا.
    وتحمل مواشيهم وسم اشارة الصح على الوجه ومطرقين على الاذن. ولهم اقرباء في القدس واربد يحملون نفس الاسم.
    وتحالف مع هذه العشيرة اربع حمايل وهم :
    1) الفراية : اصلهم من دمشق.
    2) الكفاوين : اصلهم من فلسطين.
    3) القروم : يدعون انهم قيسيون.واصلهم من الخليل .
    4) البياضة : فرع من المجالي.


    المعايطه :

    من الحماد ، نخوتهم ” حكام صبحا ” وهي القارة أو القرية المعروفة بسدير
    وقال الاستاذ محمد الخوالدة فيما كتبه عن المعايطة في لقاء له مع رئيس بلدية بتير في بلاد الكرك , السيد عبد الوهاب المعايطة : (( قدمت عشيرة المعايطة الى بلدة بتير قبل ما يقرب من مئتي عام قادمة من فلسطين من الخليل بتحديد من قرية يطا من قضاء الخليل ويقال لهم هناك آل امعاط” التي حضروا اليها من سدير نجد)) .
    وقال : ((ونخوة المعايطة هي حكام صبحا وصبحا هي جبل عظيم في وسط وادي سدير وصبحا هي نخوة آل سهيل من رؤساء بني تميم في العراق وهم من الاسر التميمية الدارية التي هاجرت من سدير نجد الى العراق)) “.
    وينقسمون الى فخذين كبيرين:
    أ – الرشايدة : يقطنون في بتير قضاء الكرك وهم فريقان :
    1) الطالب : وينقسمون الى اولاد خليل واولاد عيد .
    2) الساهر : وينقسمون الى الرشيد والجبران.
    ب – الزقايلة : يقطنون في قرية ادر وينقسمون الى فريقين :
    1) السليم : وهم اولاد مطلق واولاد عياد.
    2) الابراهم.
    وتحالف مع هذه العشيرة :
    1) الاعجام يقلون انهم قدموا من تل شهاب بحوران وهم 3 فرق :
    أ – الشمايلة : من شمر.
    ب – المدادحة.
    ج – المحادين : هم اخوة اثنان واحد اسمه صقر والثاني اسمه عبدالرحمن ويمتزون بالحواجب الكثيفة ,جاء جدهم من العراق مع حملة كورش الفارسية واستقروا في (مؤتة) ثم اعتنقوا الديانة المسيحية قبل ظهور الاسلام . عندما جائت جيوش المسلمين الى الكرك (في معركة مؤتة) فتحوا لهم ابواب القرية واستضافوهم عندهم وانضموا الى جيوش المسلمين وعزازوا الجيش . اطلق في البداية على هذه العشيرة اسم العزيزات (لانهم عزازوا جيوش المسلمين) عندما اسلم صقر سمي محي الدين(وصيغة الجمع المحادين) اما اخيه بقي على نصرانيته لكن بقي يحمل لقب (العزيزات)).
    وتقطن هذه الفرق في عينون وعين الافرنج.
    2) الامايمة : يقال انهم من اصل تركي وهم عدة فرق.
    – الاغوات : أي ابناء الاغا(يقال اغا بالتركية للاقطاعي)
    – الطنشات : يقال انهم من اعقاب احد الموظفين العثمانيين القدما.
    – البشابشة : تناسلوا من احد البشوات الاتراك الذين كانو يديرون متصرفية الكرك.
    – الجلامدة – العيسات – الشرفا – العبيد – العلاويا
    الصرايرة : وهم من وادي الصرار ( النسور سابقا ) والتابع للقدش الشريف وكان قدومهم الى الكرك في القرن الثامن عشر الميلادي . ويقطنون في سول والدويخلة وينقسمون الى فريقين .
    1) الداود : وهم اليحيى وعيال موسى وعيال عيسى.
    2) العلي



    .

    الصعوب :

    ذكر ابن عبار في كتابه ((اصدق الدلائل في انساب بني وائل)) ان الصعوب بطن من السنيان من الشفقة من الفقرا من المنابهة من عنزة. ويقطنون في الثنية ووادي الكرك . وينقسمون الى 3 فرق.
    الحطاب(او عيال ربيع) , عيال تيسير , الشتيان.
    الغساسنة : عدة عشائر ترجع بنسبها الى العساسنة – القحطانيين ,
    ويؤيدون زعمهم بنخوتهم (الغساسنة) وهم 8 فرق:
    الضمور(وشيخة الغساسنة فيهم) , البوالده , عيال ربيع , عيال عودة الله , الجراجرة , المبيضين , العضايلة , السحيمات.
    وتحالف مع الغساسنة الفرق التالية :
    الكركيين والبنوين : فرع من الامايمة.
    البواليس : اسم احدى الصلبيين(بولص) الذين اسلموا , ويرون ان جدهم كان حارس قلعة القطرانة.
    القضاة : يقلون انهم من نسل (عبد القادر الكيلاني أي من سلالة السبطين) ولديهم وثائق تايد هذا الزعم. وينقسم القضاة الى اربع فرق : المضاعين , ابو خيل , الخطبا , اليعاقب



    .

    النوايسة :

    نزحوا من فلسطين الى الكرك ونزلو في المزار من قضاء الكرك. وهم فريقان :
    اولاد سليمان واولاد درويش.

    البطوش :

    يقطن البطوش قرية الطيبة ونخوتهم هي ((قيس)) وهي حسب زعمهم تدل على نسبهم القيسي. وهم من جبال الخليل وانضم الى البطوش فريق يقال له المرازقة

    .

    البرارشة :

    يقال انهم بقايا الصلبيين الذين اسلموا واسمهم ماخوذ من كلمة يونانية وتحريفها العربي ابريشة . وقد اخرجهم السلطان صلاح الدين الايوبي من الكرك واسكنهم في قرى عي وكثربة وجوزة حيث هم الان. وهم احد عشر فريقا :
    – القرالة : اصل اسمهم من كلمة تركية ومعناها ((الملك)) , ويقسمون الى زغيلات سالم , زغيلات سعيد , المخاترة.
    – السلامات – المهاينة – الغيلات
    – الرماضنة : ويتالفون من اربع فرق :
    1) الختاتنة
    2) الكساسبة : ذكرهم صاحب كتاب عشائر شمالي الاردن انهم من عنزة
    3) الرواشدة والخصاتنة : من قبيلة الشرارات من بني كلب.
    4) المطارنة : يقال لهم ابناء المطران(رجل دين مسحي) واسلم واشتهروا بلون عيونهم الازرق.
    – الدليعيين – الحروب – الحلالمه – الخريسات – الطريمات – عيال محمد




    القطاونة :

    اصلهم من قرية قطنة في فلسطين ويقطنون المزار . ينقسم القطاونة الى فريقين :
    اولاد سلامة واولاد علي



    .

    الحباشنة :

    تنتسب هذه العشيرة لالمقداد ابن الاسود الحضرمي. هاجر جدهم محمد الى فلسطين من ثم رجع اعقابه الى قرية حبش قضاء الكرك . وعندما نزحوا الى الكرك دعيوا بالحباشنة نسبة للقرية التي نزحوا منها. وينقسم الحباشنة الى اربع فرق :
    الحباشنة , الرهايفة , الرماضين , العروض.
    وانضم الى هذه العشيرة 3 فرق:
    – الجعافرة : اصلهم من قرية ترقوميا من قضاء الخليل , وهم ينتسبون للثبيتات – العمرو (بني عقبة الجذاميين).
    – العساسفة : كانوا مسيحيين ثم اعتنقوا الاسلام.
    – العويسات

    .
    بني حسن : فرع من قبيلة بني حسن في شمالي الاردن والتي حاربت مع صلاح الدين الأيوبي في حروبه في جنوب الأردن ومنها الكرك (وهم من نسب السادة من الحين بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ). ولهم أقارب في شمال المملكة وجبال القدس (قبيلة بني حسن



    الغوارنة :

    وهم العشائر التي تسكن في غور المزرعة وغور الصافي.ويتالفون من الحمايل التالية :
    ينقسم سكان غور الصافي الى فريقين كبيرين:
    أ – العوايسة : وهم 6 حمايل.
    1) العشيبات : اصلهم من جبل قيس في فلسطين
    2) الحمايدة : اصلهم من الحمايدة بقرية صنفحة.
    3) الخليفات : فرع من الشرارات من بني كلب
    4) المرادات
    5) الشمالات
    6) الشحادات
    ب – المحلف : وهم 6 حمايل
    1) الحشوش :يقلون ان جدهم من العراق
    2) المحافظة
    3) البوات : فرع من الفقرا من بلي من قضاعة
    4) المشاعلة
    5) المعاقلة او الزهران
    6) الخطبا : وهم فريقان البحاحصة والمحاسنة
    وينقسم سكان غور المزرعة الى فريقين
    أ – الخنازرة : الخنازرة فرع من الخرشان من بني صخر . وهم ثلاث حمايل :
    الخنازرة , الجعارات , الدغيمات
    ب – الاحلاف : وهم 6 حمايل
    – العجالين : يزعمون انهم من ابناء عبد القادر الكيلاني
    – الهويمل : فرع من بني حميدة بالبلقاء والكرك
    – النوايشة
    – العونة : فرع من قبيلة العباد بالبلقاء
    – المغاصبة : اصلهم من عشيرة الزريقات المسحية . انفصلوا عن عشيرتهم ثم اسلموا وانضموا للغوارنة
    – الشباطات




    بدو الكرك :

    البصيراوية : اصلهم من قرية البصيرة . وهم 3 فرق
    الدهيسات , الليمون , ابوركاب , ومنازلهم بقرية فقوع.
    بني حميدة : من افرع قبيلة بني حميدة في البلقاء , وينقسمون الى فخذين كبيرين وهما:
    أ – الدعاجنة , وينقسمون الى 3 حمايل :
    الشقور , الحمادين , الغوين.
    ب – المطارفة : يتالفون من الحمايل التالية.
    المواضية , الخمايسة , اللصاصمة , الضرابعة.
    ويراس هذه العشائر كلها “ابن طريف” ويتبعه بالشيخة فقط بعض عشائر وفرق من بني حميدة البلقاء كالجماعين , الرواحنة , الضرابعة.
    البلاونة : بطن من بلي من قضاعة . وهم فرع من عشيرة البلاونة في عجلون . وهم ثلاث فرق :
    السلامات , القبلان , الفلاح.
    الخرشة : من افرع قبيلة العمرو (بني عقبة – جذام) . وينقسمون الى 6 فرق.
    العناتير , السلمان , الجيلات(وهم الجنادية والدرارجه) , الشماعين , المراجين , السخان.
    العمرو : ينتسبون الى بني عقبة من جذام , واصلهم من الحجاز وكانوا يحموا قوافل الحجاج من تبوك حتى الكرك. ومن ثم استقروا في الكرك , وكان لهم شان كبير في السابق , وكانت زعامة إمارة الكرك فيهم قبل أن تتحالف عشائر الكرك ضدهم بإعاز من جد المجالي والذي كان جابا في الدولة العثمانية وذلك لجور هذه العشيرة في تلك الفترة على باقي عشائر الكرك . حيث تم انهاء زعامة العمرو على مدينة الكرك ونزوح معظم هذه العائلة الى جبال الخليل وما زالوا يعرفوا بهذا الأسم هناك ( العمرو). وانضم الى هذه العشيرة عشيرة الجرادات.
    المصاروه : يقال ان جدهم كان في جيش ابراهيم باشا المصري فتخلف عنه بعد انسحابه من البلاد ونزل بين البدو وعاش معهم.
    النعيمات : اصلهم من بني نعيم في منطقة الجولان بسوريا. وهم ينقسمون الى فريقان.
    أ – العبادله : وهم 3 حمايل:
    العبادله , العوسة , الجعافرة
    ب – الاحامدة : وهم 4 حمايل
    البريقات , الشلوح , الهواورة , الرواشدة.
    نصارى الكرك :
    البقاعين : عشيرة مسحية اصلها من من البقاع في لبنان لذا اطلق عليهم لقب البقاعين.
    المدانات : عشيرة مسحية جائوا من لبنان ونسبوا الى مدين فقيل هم “امدنات”
    الزريقات :عشيرة مسحية اصلهم من دمشق واطلق عليهم هذا الاسم لانهم زرق العيون. وانضم اليهم فرع يقال له الصناع واصلهم من وادي موسى.
    الحدادين : من اقدم عشائر الكرك المسحية وهم غساسنة.
    العكشة والحجازيين : فرقان مسحيان يؤلفون عشيرة واحدة . العكشة من وادي موسى والحجازيون من الحجاز. وانضم اليهم فريق يقال له “النصراويين” واصلهم من الناصرة بفلسطين.
    الهلسا : يقال انهم ابناء رجل مصري قدم الى الكرك من (صعيد – مصر). وينقسمون الى 6 فرق:
    – عيال عيد : وهم الشوارب , الشرايحة , الظواهرة.
    – عيال يوسف – عيال سليمان – العودات – القسوس – العمارين

    رد مع اقتباس: موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

  5. عشائر اربد
    1_ منطقة الكفارات

    تقع هذه المنطقة في شمال المحافظة وعلى الحدود السوريةومن قراها : عقرباء ويبلا وسمر وسحم وكفر سوم وحُبراص وغيرها.
    وتعتبر عشيرة ” العبيدات ” زعماء منطقة الكفارات واكبر عشيرة فيها ويقيمون في كفر سوم ويبلا وحبراص وغيرها .


    2_منطقة السرو

    تقع في غرب وجنوب منطقة الكفارات على الحدود السورية ومن قراها : ابدر وخرجا والمخيبة وام قيس وحاتم وسما وابو اللوقس والخريبة وملكا وفوعرة وغيرها .
    ومن عشائر : (1) الروسان : ويقطنون في سما وام قيس ويعودون بأصلهم الى خزاعلة العراق (2) الملكاوية ويقيمون في ملكا وجديتا وجنين الصفا ينتسبون الى السيد عبد القادر الجيلاني لهم ابناء عم في حيفا (ال محمدية ) والعيزرية في ظاهر القدس المجيدل وكفرة مندة من اعمال الناصرةوغيرهم .


    3_ منطقة الرمثا

    ومن قراها : الرمثا والشجرة والذنيبة وعمراوة وغيرها ومن عشائرها
    (1) الزعبية اكبر واقوى حمولة في هذه المنطقة وتقيم في الرمثا والشجرة والذنية .
    (2) الشبول : يذكرون انهم من اعقاب بني عقبة يقيمون في الشجرة .
    (3) المخادمة : من الحمايل الرئيسية في الرمثا .
    (4) الوردات : يقيمون في ” عمراوة ” بالقرب من الحدود السورية يعودون باصلهم الى ” دير الزور ” في سوريا.
    (5) بنو خالد : يملكون عددا كبير من الابل ولا يرحلون الى الشرق بعد من الخط الحديدي الحجازي وينزل معظمهم عادة حول الرمثا . وغيرهم .


    4_ بني جَهَمَة او البطون ( البطين )

    ومن قراها : كفريوبا وعلعال وحواره وجمجة وتقل وسال وبشرى والمغير وبيت راس وغيرها
    ومن عشائرها فضلا عما ذكرناه من عشائر بلدة اربد
    (1) بني هاني : يقيمون في كفو يوبا قدموا مع جيوش الفتح في صدر الاسلام يقيمون في كفريوبا واربد ولهم ابناء عم في نابلس (ال النمر ) وفي دمشق (ال المهايني ) وفي الكرك ( الاغوات).
    (2)الحمامرة : خليليون يقيمون في بيت راس لهم ابناء عم في جبع ( من اعمال جنين ) ونابلس الوسط وغيرها .
    (3) الخلايلة : وهم تميميون يقيمون في قرية ” المغير ” .
    (4) الشطناوية : فرع من العوران من الطفيلة يقيمون في حوران .
    (5) الشرع : يقطنون في حوراة .
    (6) العباينة والجرادات : يقيمون في سال وبشرى .
    (7) الغرايبة : عشيرة كبيرة وكثيرة العدد يقطنون في حوارة والمغير وكفر جاءز واربد وغيرها .


    5ـ منطقة الغور

    ومن عشائرها :
    (1) صخور الغور : يعودون باصلهم الى ” بني صخر ” ويقيمون في الشونة وجسر المجامع.
    (2) عرب البشاتوه : وهم من بيسان أصلا وبعضهم كردي .
    (3) عرب الغزاوية : يقيمون في غور الاربعين في الجنوب من جسر الشيخ حسين بعضهم يقيمون في غور بيسان في فلسطين ويتبع الغزاوية عشائر مختلفة .


    6_ ناحية بني عبيد

    ومن قراها النعيمة وصمد والمزار والحصن وكتم والصري وايدون وشطنا ودير يوسف وغيرها .
    (1) الخصاونة : ينتسبون الى جعفر الصادق[93]. تنقلت بهم الاحوال الى ان نزلوا ” دير غسانة ” من اعمال رام الله نسبوا اليها باسم ” الغساونة” الذي حرف بعدئذ الى خصاونة وهم اليوم يقيمون في النعيمة ايدون وغيرها (2) النصيرات : تنافس ” الخاصونة ” زعامة منطقة بني عبيد وهم من قبيلة الرولة من عنزة
    (3) الجرارحة و الشرمان : يقيمون في قرية ” المزار” التي اسسوها ينتسبون الى القائد العربي العظيم أبي عبيدة عامر بن الجراح .
    (4) الزقايبة : من الخليل أصلا يقيمون في ايدون .
    (5) النمورة : من اكبر حمايل الحصن المسيحية .
    (6) العوازرة : مسيحيون يقيمون في الحصن لهم اقارب في الناصرة وغيرهم .


    7_ الوسيطة

    ومن قرى هذه المنطقة : الطيبةوصما وحوفا ومندج ومخربا والخراج وكفر أسد وكفر عان وقميم وججين وسوم وغيرها .
    ومن عشائر الطيبة :
    (1) العزام : زعماء هذه المنطقة ومن اكبر واقوى عشائرها يقيمون في مخربا وصيدر وكفر اسد وكفر عان و الخراج وغيرها وهم فرع من عشيرة عزام القاطنة في جبل الدروز ولهم ابناء عم في بلاد بئر السبع ومصر وقاقون من اعمال طولكرم .
    (2) العلاونة وقد مر ذكرهم وهم الذين انشاوا قرية ” طيبة بن علوان ” .
    (3) المهيدات : من جذام ويقيمون ي كفر اسد وصيدور ومن ابناء عمهم ” المهاودة ” الذين نزلوا عند قبيلة الصقر في قضاء بيسان .
    (4) البرارشة : لهذه العشيرة الكركية فروع نزلت قميم وصما ومخربا وسوم ويقال ان البرارشه من بقايا الافرنج واسمهم تحريف لكلمة ابرشية وغيرهم .


    8_ الكورة

    ومن قراها دير أبو سعيد والسموع وجنين لصفا وبيت ايدس وجفين وزمال وكفر عوان وجديتا وتبنة وكفر الما وخنزيرة ( وتعرف اليوم باسم الاشرفية ) وكفر ابيل ورحابا وعنبه وكفر كيفيا وغيرها .
    ومن عشائرها :
    (1) الشريدة : من امنع واقوى عشائر منطقة محافظة اربد يذكرون انهم قرشيون من بني مخزوم ولهم اقارب بفلسطين : منهم الخالديون في القدس وال قدورة في صفد وغيرهم ويقيم الشريدة في دير ابو سعيد وعنبة وتبنة وكفر الما ورحابا .
    (2) الزعبية من اكبر حمايل قرية ” جفين ” التي انشاوها وقد مر ذكر ” الزعبية ” في محلات مختلفة .
    (3) العمرية والمسادين : حمولة كبير يذكرون انهم من سلالة عمر بن الخطاب قام احد أجدادهم من دورا لخليل ونزل عنبة ولهم أقارب في دمشق وقضاء جنين والرملة وغيرها .
    (4) المقدادية : ويقيمون في بيت ايدس التي بنوها وكان قدومهم من فلسطين ولهم ابناء عم في لبنان وحوان وغيرها .


    9_ منطقة المعراض

    ومن قراها : سوف وريمون ومقبلة وبليلا وبرما والكتة وكفرخل وساكب ودبين وهود ودير الليات وغيرها .
    ومن عشائرها: .
    (1) بنو حسن : قبيلة بدوية تعود بنسبها الى الأشراف من الحسينيين الجعافرة ( نسبة إلى جعفر الصادق ) لمزيد من المعلومات يراجع موقع السادة الأشراف
    http://www.alashraf.ws

    (2) العتامنة : حمولة كبيرة ة وقوية تيم في سوف ولهم ابناء عم في المرتا اصلهم من دورا الخليل .
    (3) الواشدة : يقيمون في قرية الكتة وهي حمولة قوية وبارزة في هذه المنطقة لهم ابناء عم في الرمثا والكرك.
    (4) الزيادنة : يقيمون في قرية ريمون وأصلهم من قرية بيت إكسا التابعة للقدس الشريف وهم من اعقاب الظاهر العمر الزيداني الزعيم الفلسطيني المشهور والذي حكم جبال القدس والساحل الفلسطيني واللبناني في الفترة العثمانية . ولهم أبناء عمومة في قرية بيت إكسا في القدس الشريف وهم ( الخطيب , آل محمد ويدعون الظاهر ) وهم من أعقاب الظاهر العمر. وكذلك من أبناء عمومتهم الزيادنة في جبل لبنان , وكذل الرقاد شرقي مدينة سحاب الأردنية .
    (5) البطارسة : مسيحيون يقيمون في سوف وغيرهم .


    10_ منقطة جبل عجلون .

    ومن قراه : راسون وعنجرة واوصرة وعرجان وخربة الوهادنة وفارة والمجدل والجزازة حلاوة باعون وعجلون وصخرة وعبين وعبلين وغيرها وتقع ( قلعة الربض ) بهذه المنطقة .
    ومن عشائره:
    (1) المومنية : من اقوى عشائر عجلون اوفرها عددا من اعقاب الحسين ابن علي يقيمون في صخرةوعبين وعبلين وعجلون .
    (2) الفريحات : من اكبر حمايل هذه المنطقة واقواها يذكرون انهم من قبيلة اللهيب وهم من الجبور من القحطانية ومركز زعامة الفريحات في كفرنجة ويوجد بعض عائلات منهم يقيمون في الجزازة وغيرها .
    (3) الصمادية : من اكبرقبائل منقطة جبل عجلون يقيمون في عجلون وعنجرة والنعيمة وصماد بحوارن وفي نابلس ( وفي صفد يعرفون ببيت مراد ) وغيرها .
    (4) القضاة : يذكرون انهم من سلالة الحسين بن علي يقيمون في عجلون .
    (5) البلاونة : من بلي من قضاعة مستقرون في غو البلاونة المجور لغور ابي عبيدة .
    (6) الربضية : مسيحيون يقيمون في عجلون .

    رد مع اقتباس : موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه
  6. جزاك الله خيرا اخى نائل على هذا المجهود
    احب اضافت هذا الحديث

    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
    قَامَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ ) قَالَ : ( يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ – أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا – اشْتَرُوا أَنْفُسَكُمْ ، لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، يَا عَبَّاسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ رَسُولِ اللَّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ، وَيَا فَاطِمَةُ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي مَا شِئْتِ مِنْ مَالِي لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا ) رواه البخاري (2753) ومسلم (206)

    ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله :
    ” المعيار الحقيقي هو اتباع ما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة قولا وعملا واعتقادا ، أما الأنساب فإنها لا تنفع ولا تجدي ، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) – رواه مسلم – وقال : ( يا معشر قريش اشتروا أنفسكم من الله لا أغني عنكم من الله شيئا )، وهكذا قال لعمه العباس وعمته صفية وابنته فاطمة ، ولو كان النسب ينفع أحدا لنفع هؤلاء ” انتهى.
    ” مجموع فتاوى ابن باز ” (3/98)

     
  7. : موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيهموسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه
  8. عشائر قبيلة بني مخزوم



    – آل الشريدة (الكورة)
    – آل القاضي (المفرق)
    – آل الخالدي (المفرق)
    – آل الخالدي (القدس)
    – آل حداد الخالدي (حواره)
    – آل قدَّوره (صفد)
    – آل الفارس/ الفواري (يعبد).

    نبذة عن قبيلة( بنو مخزوم)
    يذكر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في الجزء السابع من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) أن جماعة من بني مخزوم قدموا من الحجاز أثناء فترة الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام (12ه¯/ 633م – 19ه¯/ 640م) واستقروا في قرية يُبنا وتكتب أيضاً يُبنى وأُبنى في بعض الروايات , وهي قرية تقع في أطراف مدينة الرملة بفلسطين ويذكر منهم عائلة القيسراني , ولكن الدباغ يذكر في الجزء الرابع من القسم الثاني من كتابه أن جماعة من بني مخزوم نزلت في صدر الإسلام قرية يُبنا في موقع خان الزبيب بين محطتي ضبعة والسواقة التابعتين للخط الحجازي الحديدي في جنوب الأردن .
    ويورد الدباغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من كتابه أن عشائر قبيلة بني مخزوم انتشرت في أماكن مختلفة في فلسطين وشرقي الأردن, وعشيرة الشريدة التي وصفها بأنها من أقوى وأمنع عشائر منطقة عجلون استقرت في ناحية الكورة في شمال الأردن , وآل الخالدي في القدس وآل شاهين في نابلس وآل قدورة في صفد وحامولة دار أبو خليل في عتيل , وذكر أن هذه العشائر تمتد بجذورها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتسب إليها الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه .
    وفي الجزء الأول من القسم الأول من (بلادنا فلسطين) يشير الدباغ إلى أن عشيرة الصقور في قضاء بيسان تنتهي بنسبها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية ويذكر أنهم ارتحلوا من الحجاز إلى هوازن في عهد الفتوحات الإسلامية لبلاد الشام ثم ارتحل قسم منهم إلى ناحية يافا وإلى قرية يُبنى القريبة من الرملة بفلسطين وارتحل قسم آخر إلى وادي اليتيم ويعرفون باسم (بنو شهاب) .
    ويذكر كتاب (قاموس العشائر الأردنية) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري أن آل الخالدي في فلسطين هم أحفاد القائد البطل خالد بن الوليد المخزومي القرشي رضي الله عنه , وأنهم ارتحلوا من حمص وحماه إلى القدس وجنين وعنابة ودير القاسي (شمال عكا) وبيت جن وسعسع (قضاء عكا) ثم استقروا في يعبد وعرابة (منطقة جنين) .
    ويشير الباحث عمّاري إلى عشيرة بني خالد في شمالي الأردن, فيذكر أنهم يقولون إنهم ينحدرون من سلالة القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه وفي رواية أخرى إنهم بطن من بلى من قضاعة أو بطن من غزية من هوازن , كانوا يقيمون شمالي حمص بسوريا وارتحلوا إلى منطقة حوشا والخالدية والزعتري في شرقي الأردن إثر نزاع بينهم وبين عرب الفضل بالجولان بعد أن ارتحلوا إلى الجولان من حمص , ويشير إلى أن عشائر(بنو خالد) يتوزعون على بطون الجبور والزمول والبطة والشمور والرطوب والباطرة والنهود ومنهم آل حميد وآل عرعر وثيلة والقرشة في القصيم , والعماير في البحرين والقطيف والصبح وبنو فهد والمقادم والتويني والمحاشر في الكويت , والحميدات في قطر والبحرين ومنهم آل جناح والدعوم وآل حموده والغرير والصفراوي والجبور في العراق , ومياس وآل عسكر والسوطة والضويحي, ومن فروعهم في الشام الغنايم والحنيف والناصر والمراوين والبركات والمجايرة والدروبشة والرزيق والصبيحات والتومة والعليان .
    ويتوزع بنو خالد على ثلاثة بطون هي :
    .1 الجبور وهم عشائر القضاة والناصر والدعاس والفحيم والسالم والسليم والسعيد والجديان والنبيط (الهديب والإسماعيل والخالد والرحايمة) والطرشان (الورود والحمود وإخوان حبيبة) .
    .2 الصبيحات وهم عشائر العطنة والنمنام والمسيعيد والعظمة والبطمة والصليحيين والفروان والعتمان .
    .3 النهود وهم عشائر الحسين والرملة والركبة والصريعين والقرعان والسليمي .
    ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري أسماء أربع عشائر فلسطينية تحمل اسم القاضي في دير استيا وأصلهم من قرية مردا , وفي نابلس وهم فرع عشيرة القاضي في شويكة , وفي صوريف الخليل , وربع القاضي من عشيرة أبي غيث (الشلالين) من قبيلة التياهي , كما يورد اسمي عشيرتين أردنيتين إحداها درزية في الأزرق والزرقاء والأخرى من الحجوج من الصفايحة في جنوب الأردن .
    ويورد عمّاري في كتابه أسماء ثلاث عشائر فلسطينية تحمل اسم آل قدورة , هي آل قدورة في صفد وينتمون إلى قبيلة بني مخزوم وآل قدورة في عثيل وأصلهم من الجزيرة العربية , وآل قدورة المصاروة الذين قدموا مع إبراهيم باشا ابن حاكم مصر محمد علي الكبير وسكنوا في قاقون .
    ويورد عمّاري اسمي عشيرتين فلسطينيتين تحملان اسم الحمارشة إحداها في يعبد وأصلهم من قضاء عكا والأرجح أن عشيرة الفوارس التي ينتمي إليها الوزير حسن إبراهيم هي إحدى فروع هذه العشيرة , والأخرى مساكنهم في قرية الحيرية (شرق يافا) .

    كما يورد عمّاري اسم عشيرة أردنية تحمل اسم الفوارس يذكر أنها فرقة من الحيارات , وتقول رواية أخرى أنهم يتبعون الحياصات .
    ويشير الباحث محمود محسن فالح المهيدات في كتابه (عشائر شمالي الأردن) أن عشائر عرب الصبيح تعود بجذورها إلى بني مخزوم وأنها تتوزع على عدة فروع هي الشيوخ والسنيدات والظهيرات (بعض المراجع تكتبها الظهرات) والبحيرات والغرايرة والمقطرن والشبلي , والأرجح أن عشيرة الظهيرات من عرب الصبيح هي غير عشيرة الظهيرات في الشونة التي ينتمي إليها الوزير نادر ظهيرات التي تعتبر إحدى عشائر صخور الغور التي تلتقي في الجذور مع عشائر قبيلة بني صخر (الصخور) .
    ويذكر المهيدات أن جد عشيرة الشريدة المخزومية القرشية واسمه حمّاد اختار السكن مع أعقابه في منطقة في الكورة وكانت تدين بالزعامة للأمير المهيدي زعيم عشيرة المهيدات وكانت زعامته تشمل قرى كفر راكب وتبنه وسموع وخنزيرة وجديتا وبيت إيدس وزمال وكفر أبيل , وكان المهيدات على نزاع مع عشيرة الرشدان التي كانت تبسط زعامتها على منطقة أخرى من الكورة تشمل كفر الماء (كفر إلما) ودير أبي سعيد وجنّين وجنّين الصفا .
    وتمكن حمّاد الشريدة من اكتساب ثقة الأمير المهيدي فأصبح من أقرب معاونيه , ولما تمكنت مجموعة من سكان قرية خربة غزة من مباغتة المهيدات وهم يؤدون الصلاة في مسجد تينة وقتلوا الأمير المهيدات وعدداً كبيراً من رجاله , وارتحل من نجا من المهيدات إلى الجولان فانتقلت زعامة المنطقة التي كانت تخضع لزعامة المهيدات إلى الشيخ حمّاد الشريدة الذي لم يلبث ابنه ربّاع أن تمكن من بسط سيطرته أيضاً على المنطقة التي كانت خاضعة لزعامة عشيرة الرشدان .
    ويشير المهيدات إلى أن عشيرة الشريدة تتوزع على الأفخاذ التالية , وهي الشريدة وبنو يونس وبنو عيسى وبنو بكر وبنو ياسين وبنو مصطفى وبنو عبد الرحمن .
    ويشير كتاب (عشائر شمالي الأردن) إلى أكثر من رواية حول نسب عشائر بنو خالد , إحداها تردهم إلى قبيلة بني مخزوم , وأخرى تعتبرهم بطناً من بطون بني لام من قبيلة طي , وأخرى تعتبرهم بطناً من عقيل بن عامر من هوازن , ويذكر المهيدات أن عشائر بني خالد يتوزعون على عشائر الزمول والجبور والنهود والباطرة والبطة والشمور والرطوب وآل حميد وأل عريعر , ويذكر أنهم ينتشرون في العديد من البلدان العربية .
    ويذكر المهيدات أن عشيرة آل القاضي هي إحدى عشائر الجبور , ويشير إلى أن عشيرة القاضي أخذت هذا الاسم لكثرة من اشتهر من شيوخها في ميدان القضاء العشائري , ويذكر منهم الشيخ فارس القاضي الذي كان قاضياً لحوران وسوريا والأردن .
    ويصف الضابط الإنجليزي فردريك ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) عشيرة الشريدة بأنها من أمنع وأقوى عشائر منطقة عجلون (شمال الأردن) ويعزز الرواية التي تنسبهم إلى قبيلة بني مخزوم , ويشير فردريك إلى الدور الذي لعبه الشيخ يوسف بن ربّاع بن شريدة بن ربّاع في حماية المسيحيين الذين التجأوا إليه هرباً من الفتنة الطائفية التي اندلعت في لبنان في العهد العثماني 1864م.
    وفي الجزء الرابع من كتابه المرجعي (معلمة للتراث الأردني) يشير الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي إلى إجماع النسَّابين على أن عشائر قبيلة بني خالد يعودون بنسبهم إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتمي إليها الصحابي الجليل البطل العظيم خالد بن الوليد رضي الله عنه , ويشير العُزيزي إلى أن عشيرة آل القاضي ويطلق عليها اسم (القضاة) هم فرع من عشيرة الجبور أحد البطون الثلاثة التي تشكل قبيلة بني خالد .
    وينقل الباحث أحمد أبو خوصة في كتابه (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) عن الشيخ نايف سعود القاضي النائب السابق في مجلس النواب الأردني قوله إن قبيلة بني خالد التي تنتمي إليها عشيرته (آل القاضي) تعود بنسبها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية التي ينتمي إليها الصحابي الجليل سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه , وإن منازل القبيلة كانت في القطيف والحسا , وإن عشيرة القاضي كانت تحمل اسم ابن حميد ثم اسم العريعر ثم اسم ابن سويمة ثم غلب عليها اسم القاضي لكثرة من اشتهر من شيوخها في القضاء العشائري .
    ويشير الباحث محمود محسن فالح المهيدات في كتابه(عشائر شمالي الأردن) إلى وجود عائلة تحمل اسم (عائلة الصفدية) في بلدة حرثا في بني كنانة في شمال الأردن ويذكر بأنهم ينتسبون إلى آل قدورة في صفد التي تعود بجذورها إلى قبيلة بني مخزوم القرشية .
    ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء سبعة عشر عائلة فلسطينية تحمل اسم قدورة في الرملة وطيرة حيفا والقدس وقلقيلية وحبلة وقباطية وصفد والمجدل ويافا وعكا وسحماتا وترشيحا والكايري والمكر وبيت ريما ورام الله (مسيحية) وحطين .

    ويذكر المؤرخ مصطفى مراد الدبَّاغ في كتابه(القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) أن قبيلة (بنو مخزوم) هم بطن من مُرَّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر من قريش, ومنهم الصحابي الجليل أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.
    ويذكر الدبَّاغ أن أهل العلم بالنسب أجمعوا على أنه لم يبق أحد من عقب خالد بن الوليد منذ القرن الثاني للهجرة, وعليه فإن القول بأن هناك جماعات تحمل اسم الخالدي نسبة إلى أبي سليمان ( خالد بن الوليد) خطأ في النسبة والأصح نسبهم إلى بني مخزوم.
    ويذكر الدباغ أن عشيرة الشريدة في الأردن وعائلة الخالدي في القدس وعائلة قدورة في صفد وعشيرة الولايدة في جبارات بئر السبع وعائلة الخالدي في جنين وحطين (طبريا) يلتقون في بني مخزوم.
    ويذكر الدبَّاغ أن جماعات من بني مخزوم نزلوا إلى فلسطين واستقروا في بلدة (يبنا) في منطقة الرملة وفي بلدة قيسارية في منطقة حيفا, ثم اضطروا للرحيل عنهما إثر غارة الفرنجة على فلسطين فارتحل جماعة (يبنا) إلى مكة المكرمة وعرفوا فيها باسم (اليبناوي), وارتحل جماعة قيسارية إلى عكا ثم انتقلوا منها إلى حلب بعد استيلاء الفرنجة على عكا.
    ويُرجِّح الدبَّاغ أن آل الخالدي (الخالديين) في فلسطين هم من سلائل اليبناويين والقيسرانيين الذين بقوا في فلسطين أو عادوا إليها بعد طرد الفرنجة من فلسطين.

    : موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

  9. قبيلة العدوان
    يقال إنَّ أوَّلَ ظهور لقبيلة العدوان في البلقاء من الأردن كان بعد زوال حُكم المماليك ودخول المنطقة في حُكم العثمانية الأتراك بعد أن دخلتها الجيوش العثمانية بقيادة السلطان سليم في عام 1516م.
    نسب قبيلة العدوان
    ويقال إنَّ جدَّ العدوان الأول هو فائز بن عجم بن شهيل بن جغيلان بن محمود بن الصُّويت (وتكتب السُّويط) وجميعهم من أُمراء قبيلة الضفير النجدية , وتقول رواية أخرى إنَّ فائز هو أحد رجال عشائر كِنده وإِنَّه تزوج بابنة شيخ كِنده ورُزقَ منها بولدٍ أسماه عدوان , وإنَّ عدوان هذا تزوج من ابنة أحد شيوخ قبيلة المهداوية التي كانت منطقة البلقاء تدين لها بالزعامة في منتصف القرن السابع عشر (1640م) . ورزق عدوان بولدين هما حمدان وصبح , ورزق حمدان بثلاثة أولاد هم عدوان ونمر ومحمود الذين لم يلبثو أن انتزعوا لعشيرتهم العدوان زعامة البلقاء من أمير المهداوية في حينه المسمى جوده , وتوزعوا وأعقابهم الأراضي التي كانت للمهداويةِ فأخذ صالح وإِخوته أبناء عدوان أراضي شونة نمرين , وأخذ الابنُ الأكبرُ لعدوان المسمى كايد أراضي غور الكرامه , وأخذ أبناء نمر وهم قبلان وإخوته أراضي غور الكفرين .
    وفي بدايات عهد الإمارة في شرقي الأردن ثار العدوان بزعامة شيخهم سلطان العدوان ضد الحكومة في 1923م , ولكن سلطات الانتداب البريطاني ساعدت حكومة الإمارة التي كانت برئاسة مظهر رسلان واستعملت الطيران الجوي في إخماد ثورة العدوان بسبب قوتها فاضطر الشيخ سلطان العدوان إلى اللجوء إلى جبل الدروز ثم لم يلبث أن عاد إلى شرقي الأردن.
    وعطفاً على الروايه التي تقول إنَّ جَدَّ العدوان هو فائز بن الصُّويت زعيم قبيلة الضفير فإن الرواية تضيف بأنّ قبيلة الضفير اضطرّت إلى الهجرة من شرقي الأردن إلى بادية العراق بعد أن فشلت في مواجهة قبيلة بني صخر التي زاحمتها على زعامة المنطقة التي كانت تسيطر عليها , وإِنَّ فائز بن الصُّويت تخلفَ في شرقي الأردن ولم يرحل إلى بادية العراق وتشكلت من أعقابه قبيلة العدوان.
    وتقول رواية أوردها الشاعر خير الدين الزركلي في كتابه (الإعلام) إن أصول العدوان تمتد إلى جدهم العدوان المسمى الحارث بن عمرو بن قيس وهو من قبيلة قيس عيلان من العرب القحطانية في منطقة الطائف بالحجاز , ومنها انتقلوا الى تهامه ثُمَّ توزَّعوا في بلاد كثيرة كان منها شرقي الأردن في منطقة البلقاء.
    وتتوزع عشائر العدوان على عدة فروع هي فرع الصالح الذي ينتمي إليه الشيخُ الجدُّ سلطان العدوان ونجله الشيخ ماجد وحفيده الشيخ سلطان, وفرع العساف هم ابناء صبح العدوان, وفرع الوريكات وهم أبناء شديد العدوان , وفروع النمر والسُّكَّر والكايد وهم من فروع الصالح من أبناء حمدان العدوان.
    وفي الجزء الرابع من كتابه (معلمة للتراث الأردني) يذكر الأديب المؤرخ روكس بن زائد العُزيزي أن قبيلة العدوان تعود بجذورها إلى قبيلة الضفير التي كانت مستقرة في جنوبي الأردن وأن صراعاً على النفوذ جرى بينهم وبين عشائر قبيلة بني صخر التي تمكنت من إجلاء العدوان من جنوب الأردن إلى مكان في منطقة الأزرق يدعى شجرات المحيلان , حيث تمكن الصخور من قتل شيخ الضفير سلطان الذي لا يزال قبره في المنطقة إلى جانب غدير للمياه سمي (غدير سلطان) .
    ويذكر العُزيزي أن العدوان تفرقوا بعد أن حسم بنو صخر الصراع لصالحهم , واختار قسم من العدوان منطقة البلقاء التي كانت آنذاك تحت سيطرة قبيلة المهداوية (الأمهداوية) بزعامة شيخها ابن مهدي , وتزوج شيخ العدوان واسمه عدوان من إحدى بنات شيخ من شيوخ المهداوية أنجبت له ولدين أحدهما صويط والآخر صبح , وكان صويط يشارك أنسباءه المهداوية في غزواتهم , ويورد العُزيزي قصة طريفة تقول إن شيخ المهداوية أعطى صويطاً بعد إحدى الغزوات ناقة متورمة الإبطين, ويطلق العرب على الناقة المتورمة الإبطين اسم الناقة الضبطاء, وتفاجأ صويط أن الناقة التي كانت من نصيبه كانت تحمل أموال أمير العشيرة المغلوبة , فاستعان بالمال لتعزيز نفوذه ولم يلبث أن انتزع زعامة المنطقة من أخواله المهداوية.
    ويذكر العُزيزي أن قبيلة العدوان تتشكل من عشائر السُّكر والعساف والكايد والنمر, كما يذكر أن للعدوان أحلافاً وهم من العشائر التي كانت قد وقفت إلى جانبهم في انتفاضتهم ضد المهداوية, وأحلاف العدوان هم:
    .1 عشيرة الأقرضة التي تنحدر منها عشيرة اللوزيين وعشائر أبو تتوه وأبو درعان وأبو إسحيبان وأبو سويلم وأبو مغرز والحجاج والرِّيشة والسلامات والعنيران (الأعنيران).
    .2 عشيرة الأقرضة التي تنحدر منها عشائر العودات والخطبا والنوفل.
    .3 عشيرة المراهفة وهم فرع من عشائر البحارات في منطقة الطفيلة.
    .4 عشيرة المشالخة التي تنحدر منها عشائر الدَّيَّات والربيع والسعيفان والضميدات والعلاقمة والغراغير والفاعور والمشاهرة.
    .5 عشيرة النعيمات وهم الذين يقيمون في أم السماق.
    ويعزز فردريك ج. بيك في كتابه (تاريخ شرقي الأردن وقبائلها) الرواية السابقة, ويذكر أن والد عدوان واسمه فائز كان قد أقام مع أخيه فوزان بين عشائر كنده بجوار جبل السامك في منطقة البلقاء وتزوج فائز ابنة شيخ كنده وولدت له عدوان الذي تزوج من ابنة أحد شيوخ المهداوية والتي أنجبت له ولدين أحدهما حمدان (والأصح صويط أو صويت) والآخر صبح.
    ويورد فردريك رواية مختلفة عن انتزاع العدوان للزعامة من المهداوية, فيذكر أن صويطاً الذي يسميه في كتابه حمدان دخل في نزاع مع المهداوية قرابة عشرين عاماً انتهت بقتله وفرار رجاله إلى وادي الموجب وجبل عطروز جنوب مادبا ولكن أبناءه عدوان ونمر ومحمد استمروا في منازعتهم للمهداوية وتحالفوا مع قبيلة العجارمة وغيرها من القبائل المعارضة لزعامة المهداوية وجاءت الفرصة للعدوان للانتقام لمقتل أبيهم صويط عندما أراد شيخ المهداوية واسمه جودة الزواج من ابنة خوري الفحيص على غير رضا الفتاة وعشيرتها, فاستعانوا بعدوان وإخوانه أبناء صويط فأشاروا عليهم بإبلاغ جودة بموافقتهم ودعوته إلى حفل خاص لتسليمه العروس, فلما جاء جودة وفرسانه باغتهم العدوان وحلفاؤهم مع أهالي الفحيص فقتلوهم عن بكرة أبيهم وما تزال الشجرة التي شهدت مقتل شيخ المهداوية جودة ورجاله تسمى شجرة المهداوية ولم يتمكن ضمان الذي خلف والده على مشيخة المهداوية من الوقوف في وجه العدوان وحلفائهم الذين بسطوا سيطرتهم واقتسموا أراضي المهداوية فكانت أراضي شونة نمرين من نصيب صالح واخوته أبناء عدوان وأخذ كايد ابن عدوان الأكبر أراضي غور الرامة وأخذ قبلان واخوته أبناء نمر غور الكفرين.
    وينقل فردريك عن الشاعر خير الدين الزركلي مؤلف كتاب (الأعلام) أن عدوان الجد المؤسس لقبيلة العدوان هو الحارث بن عمرو ابن قيس من قيس عيلان من العرب العدنانية, وأن منازل بنيه كانت بالطائف ومنها ارتحلوا إلى تهامة ثم تفرقوا في أفريقيا وغيرها.
    كما ينقل فردريك عن أبي العباس أحمد القلقشندي مؤلف (بلوغ الأرب في معرفة أنساب العرب) أن العدوان والضفير هم من القبائل التي كانت تحت إمرة آل الفضل من عرب الشام.
    وينقل عن الحمداني أن العدوان ينحدرون من عرب بريَّة الحجاز من أحلاف الفضل وأنه لم ينسبهم بقبيلة معينة, ويشير فردريك إلى أن رواة البدو ينسبون العدوان إلى الصويت (صويط) من أمراء عرب الضفير.
    ويذكر فردريك أن قبيلة الضفير التي ينحدر منها العدوان ارتحلت إلى العراق بعد تغلب بني صخر عليهم واستقروا في منطقة المنتفق أو المنتفك كما يلفظها العراقيون وما زالوا يقيمون فيها, كما التجأ قسم منهم إلى السردية ويعرفون باسم عشيرة العون, وارتحل فريق ثالث إلى البلقاء وهم الذين تشكلت من أعقابهم قبيلة العدوان.
    ويعزّز كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عمّاري الروايات السابقة ويورد اسم عشيرة تحمل اسم العدوان تتبع عشيرة الصقر على ضفتي نهر الأردن , كما يورد اسم عشيرة فلسطينية تحمل اسم العدوان يسكنون في قرية فرعون القريبة من طولكرم.
    ويذكر الدكتور أحمد عويدي العبادي في كتابه (العشائر الأردنية-الأرض والإنسان والتاريخ) أن قبيلة العدوان التي يسميها بني عدوان تتألف من الأقسام والفروع التالية:
    } عشيرة الكايد ويشملون العرابي (أبو عرابي) واللامي واليعقوب والحسينات والعمامشة والذراوعة والمجارح والجروح.
    } عشيرة النمر ويشملون الحمايل والشبيب.
    } عشيرة الوريكات.
    } عشيرة العساف.
    } عشيرة السكر.
    ويذكر العبادي أن من عشائر العدوان أيضاً عشائر الحجاج والدلاهمة والعنيزات واللوزيين والزبيديين والسويليين والرِّيشة وأبو الذرعان وأبو مغرز وأبو تتوه وأبو سحيبان والسويلميين.
    ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء ست عشائر وعائلات فلسطينية تحمل اسم عدوان تتوزع على غزة وصوريف وقلقيلية والبيرة ورفح وبربرة, كما يورد أسماء ثلاث عائلات تحمل اسم العدوان في الغور ونابلس وبيت حانون, ولم يتحدث عن وجود أو عدم وجود صلات قربى بين هذه العائلات أو بينها وبين قبيلة العدوان في الأردن.
    ويرجح كتاب (العشائر الأردنية والفلسطينية ووشائج القربى بينها) لمؤلفه أحمد أبو خوصة الرواية التي اعتمدها القلقشندي والزركلي التي تنسب قبيلة العدوان إلى جدهم عدوان بن عمر الذي ينتهي نسبهم إلى قيس عيلان في منطقة الطائف التي ارتحلوا منها إلى تهامة ثم إلى الأردن, ويذكر أبو خوصة أن قبيلة العدوان تتألف من عشائر العساف والسكر والكايد والنمر والصالح والقرضة (منها عشيرة اللوزيين) والثوابية وهي من فروع عشائر الثوابية في منطقة الطفيلة, كما يذكر من قبيلة العدوان عشائر الوريكات والزبيديين والنعيمات والعميشات.
    ويعزّز المؤرخ مصطفى مراد الدباغ في كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) الرواية التي تقول إن العدوان الذين يسميهم بني عدوان هم بطن من بطون قيس عيلان من العرب العدنانية ويذكر أن عدوان الذي تسمت القبيلة باسمه هو الحارث بن عمرو, ويورد رواية تقول إن الحارث عرف باسم عدوان لأنه اعتدى على أخيه فقتله, ويذكر الدباغ أن العدوان ارتحلوا من الطائف بعد أن غلبتهم عليها قبيلة ثقيف إلى الساحل الحجازي (تهامة).
    ويصف الدباغ العدوان بأنها من قبائل الأردن القوية ويشير إلى تحالفهم مع آل عبد الهادي في فلسطين الذين كانوا يمثلون العرب القيسيين في مواجهة آل طوقان وحلفائهم الصقور الذين كانوا يمثلون العرب اليمنيين في معركة خروبة عام 1858 بالقرب من جنين والتي انتهت بانتصار آل عبد الهادي والعدوان, ويشير إلى جماعة من العدوان ارتحلت إلى بيت حانون في منطقة غزة.
    ويذكر المؤرخ الدباغ في الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه (بلادنا فلسطين) أن بعض أهالي بيت حانون في فلسطين ينحدرون من قبيلة العدوان , ويرجّح الدباغ في الجزء الثاني من القسم الثاني من كتابه أن العدوان من قبائل قيس من العرب العدنانية , ويعزّز الرواية التي تقول إن الجد المؤسس للعدوان هو الحارث بن عمرو بن قيس بن عيلان وإن اسم عدوان لحق به بعد أن عدا على أحد اخوته وقتله , ويذكر أن منازلهم الأولى كانت في الطائف ثم ارتحلوا عنها بعد أن غلبتهم قبيلة ثقيف إلى تهامة , وارتحل قسم منهم إلى أفريقيا.
    ويشكك الدباغ في الرواية التي تنسب العدوان إلى قبيلة الضفير, وأشاد بالشيخ نمر العدوان كأحد أبرز شعراء البادية في عصره حتى لقب بأمير شعراء البادية وذكر أن شعره كان موضع اهتمام ودراسة العديد من المستشرقين كالمستشرق الألماني وتستاين قنصل بروسيا في دمشق في عام 1860م الذي نقل بعض قصائد الشيخ نمر العدوان إلى الألمانية, كما ذكر أن مجلة الشركة الألمانية الشرقية نشرت ترجمات بالألمانية لعدد من قصائده.
    ويشير الدباغ إلى أن الكثيرين يطلقون على بلدة الشونة الجنوبية في غور الأردن اسم شونة العدوان لتمركز العديد من أبناء قبيلة العدوان فيها.

    : موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه


  10. عشائر الحويطات -الأردن

    نسب الحويطات

    تشكل عشائر الجازي والنجادات وأبو تايه العمود الفقري لعشائر الحويطات التي تستقر منذ زمن بعيد في جنوب الأردن , وتقول رواية إنَّ الحويطات ينحدرون من نسل النبي صلى الله عليه وسلم من جهة السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها , وتقول رواية أُخرى إنَّ الحويطات يعودون بجذورهم إلى الأنباط الذين حكموا المنطقة فترة من الزمن وكانت عاصمتهم البتراء القريبة من معان مركزاً تجارياً هاماً على طريق القوافل التجارية المتنقلة بين اليمن والحجاز وبين بلاد الشام والعراق.

    وتقول رواية ثالثة إنَّ الحويطات يعودون بجذورهم إلى جماعة كانت قادمة من الحجاز ومرت بمدينة العقبة في طريقها إلى القدس , واختلفت الروايات في نسب هذه الجماعة فقالت رواية أنهم من الأشراف من نسل النبي صلى الله عليه وسلم , وقالت رواية أخرى أنهم من قبيلة هتيم الحجازية, وكان مع الجماعة طفل صغير أصيب بالمرض وهم في غزة فتركوه في رعاية عائلة عقباويه , ولم يلبث الطفل أن أَلِفَ هذه العائلة وأحبها وبادلته العائلة نفس الإعجاب والمحبة , فلما عادت جماعته من القدس في طريقها إلى الحجاز أوهمتها العائلة العقباوية بأن الطفل قد توفى فانطلقوا إلى الحجاز وبقي الطفل في العقبة .
    وتمضي الرواية قائلة إن اسم الطفل كان غازي , وإن اسم رب العائلة التي رعته واحتضنته كان معاذ جد قبيلة بني عطيَّة, وعندما كبر غازي تزوج من ابنة أكبر أبناء معاذ واسمه عطيَّة , ولم يلبث أن بدأ التنافس على الزعامة بين غازي وبين أبناء معاذ وانتهى الأمر لصالح غازي بعد أن تدخَّل في فضِّ النزاع حاكم مصر في حينه .
    وتورد الرواية قصة طريفة لطيفة للطريقة التي سميت بها عشائر الحويطات بهذا الاسم فتقول إن غازي رزق بولد من زوجته ابنة عطيَّة ابن معاذ , وكان هذا الولد منذ صغره قوياً مهاباً , وفي ذات يوم خرج مع عدد من أقرانه الصغار في نزهة وعندما عاد وحيداً هلع أهالي الصغار على أولادهم وظنوا أن سوءاً لحق بهم فهرعوا يبحثون عنهم فوجدوهم جالسين داخل دائرة رسمها لهم ابن غازي وطلب منهم أن لا يغادروها حتى يعود ويأذن لهم بالخروج من الدائرة التي رسمها بعصاه حولهم, وكانت تسمى باللهجة الدارجة عند البدو بالحوطة فسمي أعقاب غازي وولده من بعده بالحويطات نسبة إلى الحوطة التي وضع ابن غازي الصغار في داخلها حيث لقب ابن غازي بعد هذه الحادثة بالحويط.
    وتقول رواية إن عشيرة الجازي تنحدر من أحد أعقاب الحويط بن غازي وكان اسمه جازي ومنه أخذت عشيرة الجازي اسمها وكان ذلك قبل حوالي (250 ) عاماً .
    وكان لشيخ عشيرة الجازي عرار بن جازي شأن كبير في المنطقة في أواخر القرن التاسع عشر وتصدى لمحاولة الحكومة العثمانية لنزع سيادته عن المنطقة في عام 1894م وحصل بينهما نزاع مسلح أدى إلى مقتل العديد من الجنود الأتراك , فألقت الحكومة العثمانية القبض عليه بواسطة حيلة أوقعته في أسرها لكن لم يلبث أن أطلق سراحه .
    ويجدر بالذكر أن الشيخ حمد بن جازي كان من رجالات الأردن الذين كان لهم موقع مؤثر في الأحداث في بدايات تأسيس الإمارة فقد كان من بين رجالات الأردن الذين استقبلوا الأمير عبد الله في معان , كما ينبغي الإشارة إلى مشاركة الشيخ هارون بن جازي وهو والد الوزير الدكتور عبد الله الجازي في حرب فلسطين ( 1947-1948) متطوعاً في سبيل الله للدفاع عن فلسطين على رأس مجموعة من مجاهدي الأخوان المسلمين في الأردن الذين كانوا بقيادة المرحوم الحاج عبد اللطيف أبو قوره .
    وتقول رواية إن جدَّ الحويطات حويط يعود بنسبه إلى الخليفة الراشدي علي بن أبي طالب رضي الله عنه , واسمه الكامل هو حويط بن طراد بن قطن بن مشاري بن زكريا بن موسى بن مسند بن طيفل بن منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن الحسين بن مهنا الأكبر بن داوود بن القاسم بن عبد الله بن طاهر بن يحيى النابه بن الحسن بن جعفر بن عبد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه , وقد وردت هذه الرواية في العديد من الكتب ومنها :
    1- زهرة المقبول لعلي بن الحسن الشذقي .
    2- الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر .
    3- عمدة الطالب في انساب آل أبي طالب لابن عزة .
    4- الدرر السنية في الأنساب الحسنية والحسينية للدراعي .
    5- الجوهر الشفاف في انساب السادة الأشراف تأليف عرف أحمد عبد الغني .
    ويذكر كتاب ( معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث (محمد محمد حسن شرّاب) أن الحويطات قبيلة كبيرة تقع منازلهم بين تيماء جنوباً والكرك شمالاً ووادي السرحان والنفوذ الكبير شرقاً وساحل خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء غرباً , ويشير إلى الشيخ (عودة أبوتايه) شيخ عشيرة أبوتايه إحدى عشائر الحويطات الذي انضم مع جماعة من عشيرته إلى جيش (فيصل بن الحسين) الذي دخل دمشق , ويشير شرّاب إلى وجود عشيرة تحمل اسم ( عرب الحويطات ) في قضاء عكا وفي غابة كفر صدر بفلسطين ويشير إلى أنهم من حويطات سيناء والأردن والجزيرة العربية .
    ويذكر الدكتور (أحمد عويدي العبادي) في كتابه ( العشائر الأردنية – الأرض والإنسان والتاريخ ) أن عشائر الحويطات تتوزع على تجمعات كبيرة هي المطالقة والفريجات والمحلَف والنعيمات والسعيديين , وهذه التجمعات تتوزع بدورها إلى فروع كثيرة , فالمطالقة (عربان ابن جازي) يتشكلون من عربان الجازي والسليمانيين والدراوشة والعمارين والعطون والزوايدة والمراعية والزلابية والطقاطقة والرشايدة , وكل فرع من هذه الفروع يتوزع أيضاً على عدة فروع .
    أما الفريجات (عربان أبو تايه) فيتشكلون من عربان أبوتايه والدمانية وكل فرع منهما يتوزع على عدة فروع.
    أما المحلف (عربان ابن نجاد) فيتشكلون من عربان النجادات والعمران وكل فرع منهما يتوزع على عدة فروع .
    ويشير العبادي إلى عشيرة السعيديين ويذكر أنهم يتبعون ابن نجاد كما يشير إلى عشائر المناجعة والرواجفة والبدول ويذكر أنهم يتبعون ابن جازي .
    ويذكر الباحث (حنا عماري) في كتابه (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) أن عشيرة الجازي هي إحدى عشائر المطالقة من قبيلة الحويطات وأن مساكنهم في الرشادية والسينية وأذرح والجرباء والصدقة (جنوب الأردن) .
    ويذكر عماري أن قبيلة الحويطات من قبائل الأردن ولها بطون في فلسطين عند قبائل بئر السبع وفي مصر , وأنهم يقولون إنهم شرفاء من أبناء (السيدة فاطمة) بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم , ويشير إلى رواية أخرى تنسبهم إلى الأنباط الذين كانوا يسيطرون على طرق قوافل تجارة البهارات إلى اليمن , ويذكر أنهم يتوزعون على عدة تجمعات هي المطالقة (عربان ابن جازي) والفريجات (عربان أبوتايه) والمحَلَف (عربان ابن نجاد) والسليمانيين والمراعية والسعيديين والمناجعة والرواجفة والبدول والربايعة والعمارين والرشايدة والطقاطقة والزوايدة والعمران والدمانية والعطون والدراوشة والهديان والبطونية .
    ويتحدث العماري عن عشيرة تحمل اسم نجادا من النجادات من العوازم من الغنيمات ومساكنهم في البلقاء , وعن عشيرة تحمل اسم النجادات ومساكنهم في قرية حلاوة بشمال الأردن .
    ويذكر كتاب ( ت¯اريخ شرقي الأردن وقبائلها ) لمؤلفه الضابط البريطاني فريدريك ج. بيك أن حويط أنجب ع¯دة أبن¯اء تشكلت من أعقابهم عش¯ائر الحويطات فمن أعقاب ابنه الأكبر قبال تشكلت عدة عشائر منها عشيرة ابن جازي التي تعرف بحويطات ابن جازي أو حويطات الشمال , ومن أعقاب نجله سويعد تشكلت عدة عشائر منها عشيرة حويطات تهامة على الساحل الشرقي لخليج العقبة وارتحل قسم منهم إلى مصر واستقروا في طنطا واشتهر من شيوخهم ابن شديد , ومن أعقاب سعيد بن حويط تشكلت عشيرة السعيديين وتتوزع بين شمالي العقبة وفلسطين .
    ويشير فريدريك ج. بيك إلى أن عشيرة النجادات انفصلت عن القبيلة الأم الحويطات وكان لشيخهم ابن نجاد قبل القرن التاسع عشر نفوذ وسطوة وكان سلطان مصر قد خصص له تقديراً لحمايته لقوافل الحجاج , وقد ذكره السائح بورفارد في مذكراته بأنهم شيوخ الحويطات في تلك المرحلة .
    ويتحدث فريدريك ج. بيك عن نفوذ وسطوة الشيخ عرار بن جازي في أواخر القرن الثامن عشر فيذكر أن الشيخ عرار بن جازي ساءه أن تشكل الحكومة العثمانية حكومة محلية في معان عام 1894 في محاولة لتحجيم نفوذ الجازي , فأغار الشيخ عرار بن جازي على الحامية التركية في معان وقتل عدة جنود , ثم تمكن الأتراك من إلقاء القبض عليه بخدعة وسجنوه في الكرك ثم أخلوا سبيله عام 1896 بعد أن انتقلت السطوة في المنطقة للشيخ حرب أبو تايه الذي خلفه ابنه الشيخ عودة بن حرب أبو تايه الذي تصدى للأتراك عندما فرضوا على الحويطات ضريبة كبيرة, واشتهر الشيخ عودة بشجاعته وخاصة بعد غزوه على جهات حلب وقطعه لنهر الفرات نحو العراق وعودته بغنائم جمة , وانحاز الشيخ عودة إلى الثورة العربية الكبرى التي قادها الشريف الحسين بن علي وأبلى فيها بلاءً حسناً وتوفي إلى رحمة الله في زيزياء بالبلقاء عام ,1927 ويذكر فريدريك أن زعامة الحويطات انتقلت بعد وفاة الشيخ عودة إلى شيخ عشيرة الجازي الشيخ حمد بن جازي .
    ويختلف فريدريك ج. بيك عن كثير من الروايات فيذكر أن بعض العشائر التي تردّها الروايات إلى عشيرة الحويطات لا تمتّ بصلة قرابة أو نسب لقبيلة الحويطات , ولكنها تتبع لها وهذه العشائر هي السميحيين والدمانية والعطون والهديان والزوايدة والزلابية والمصيبحيين .
    ويورد كتاب (قاموس العشائر في الأردن وفلسطين) لمؤلفه الباحث حنا عماري الرواية التي تشير إلى أن عشيرة العريقات الفلسطينية في منطقة أبو ديس الغربية من القدس تعود بجذورها إلى قبيلة الحويطات في جنوب الأردن .
    ويورد كتاب (معجم العشائر الفلسطينية ) لمؤلفه الباحث محمد محمد حسن شرّاب أسماء خمس عشائر فلسطينية تحمل اسم عريقات تتوزع في منطقة أبو ديس وهي العشيرة التي تعود بأصولها إلى قبيلة الحويطات وفي الخليل وعرب الزرازير والقدس وأريحا , ولا يشير شرّاب إلى وجود علاقة قربى بين هذه العشائر .
    ويشيد المؤرخ مصطفى مراد الدب¯اغ في الجزء الثامن من القس¯م الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) بالبلاء الحسن الذي أبلاه الشيخ هارون بن جازي من الحويطات مع إخوانه المتطوعين القادمين من الأردن في معارك باب الواد في حرب عام 1947 – 1948 .
    ويذكر الدباغ أن سكان بلدة بيت حنينا يعودون بنسبهم إلى قبيلة الحويطات المنتشرة في جنوب الأردن ومصر, ويذكر من هؤلاء السكان حمولة دار إبداح التي ينتمي إليها الاقتصادي العربي الفلسطيني الكبير (عبد الحميد شومان) مؤسس البنك العربي , كما يشير إلى أن بعض سكان قرية الطور القريبة من القدس يعودون بأصولهم إلى قبيلة الحويطات ويعزز الدباغ الرواية التي ترد عائلة العريقات (آل جابر) في أبو ديس إلى قبيلة الحويطات .
    وفي الجزء الأول من القسم الثاني من كتابه المرجعي (بلادنا فلسطين) يشير المؤرخ مصطفى مراد الدباغ إلى أن قسماً من سكان قرية بُرَيْر في الشمال الشرقي من غزة يعودون بأصولهم إلى قبيلة الحويطات , كما يذكر في الجزء الأول من القسم الأول من (بلادنا فلسطين) أن عرب القليطات من عشائر قضاء عكا هم أبناء عم الحويطات كما يقولون , وينقل الدباغ الرواية التي تنسب الحويطات إلى الأنباط ويذكر أنهم من أحفادهم .
    وفي كتابه (القبائل العربية وسلائلها في بلادنا فلسطين) يكرر المؤرخ مصطفى مراد الدباغ نقل الرواية التي تذكر أن الحويطات هم من حفدة الأنباط , كما يشير إلى رواية تقول أن بعض عشائر الحويطات في جنوب الكرك ينتسبون إلى قبيلة بني عطية الحجازية .اضاف¯¯¯¯¯¯¯ات
    معلومات عامة عن عشائر النجادات
    تلطَّف الوزير السابق اللواء محمد عودة النجادات فزودني بالمعلومات التالية عن عشائر النجادات:
    تنتسب عشائر النجادات إلى قبيلة الحويطات وجدها (حويط) وسميت القبيلة نسبة إلى اسمه, وتنحدر عشائر النجادات من جدهم (علوان) أحد أحفاد الجد الأول للقبيلة, وتتواجد عشائر النجادات في الجزء الجنوبي من أراضي المملكة, ويحدها شمالاً جبال الشراه (رأس النقب) وشرقاً وجنوباً المملكة العربية السعودية وخليج العقبة وغرباً وادي عربه.
    سميت عشائر النجادات نسبه إلى اسم جدهم (نجاد), ويطلق عليها البعض اسم المحلف نسبة إلى أنها تتألف من عشائر تحالفت مع بعضها البعض, ويسميها البعض الآخر عشائر العلويين نسبة إلى جدهم علوان وتتألف عشائر النجادات من عشيرة النجادات والفراجين والبدول والقدمان والصويلحيين,وارتحل عدد من أفراد هذه العشائر إلى شمال الأردن واستقروا قرية حلاوة (محافظة عجلون) والبعض الآخر ارتحل إلى شمال فلسطين حيث يتواجدون بالقرب من الناصرة قرية (البعينة النجادات) وكلاهما يسمى بنفس اسم النجادات.
    كانت عشائر النجادات تعيش في الماضي حياة البداوة, حيث تستخدم بيوت الشعر, وتنتقل من موقع إلى آخر طلباً للماء والكلأ, إلى أن بدأ استقرار هذه العشائر منذ مطلع عام 1960م في عدة قرى من أهمها القويرة والحميمة والراشدية والصالحية والشاكرية.
    قديماً كانت تتبع المنطقة تارة إلى الحجاز وتارة أخرى إلى مصر, حيث كان جدي المرحوم بإذن الله الشيخ محمد حسين بن نجاد يأخذ الصرة والتي هي عبارة عن مبلغ من المال يعطى إلى الشيخ مقابل حماية موكب الحج المصري والتركي من وإلى مصر, وكانت تبلغ حوالي (99) جنيه مصري, وتم إيقافها عام 1893م, حيث أصبحت المنطقة تتبع إلى الحجاز حتى قامت الثورة العربية الكبرى, وشكلت إمارة شرق الأردن (المملكة الأردنية الهاشمية فيما بعد) عام 1921م, وساهمت عشائر النجادات مع العشائر الأخرى بالثورة العربية الكبرى, حيث وصلت قوات الثورة إلى منطقة القويرة يوم 4/7/1917م بقيادة الشريف ناصر بن علي والتي تتواجد فيها حامية تركية مؤلفة من (120) فرداً, وقد كان لعشائر النجادات بقيادة الشيخ حسن بن نجاد دور مميز في طرد القوات التركية من منطقة القويرة والعقبة حيث تم احتلال مدينة العقبة يوم 6/7/1917م وأصبحت منطقة القويرة أول مقر لقيادة الثورة على الأراضي الأردنية, حيث مكثت هذه القوات حوالي (6) أشهر, ومنها انطلقت لتحرير باقي الأراضي الأردنية.
    توالى على زعامة هذه العشائر عدد من الشيوخ منذ الجد الأول (نجاد) وهم فراج وحمد وسالم وموسى وحسين ومحمد (الذي كان يأخذ الصره من وإلى مصر حتى عام 1893م) وحسن (الذي يقال إنه توفي رحمه الله ما بين عام 1930-1933م, وهو الذي استقبل قوات الثورة العربية الكبرى في منطقة القويرة), ومن ثم الشيخ عودة بن نجاد (والذي توفي رحمه الله بتاريخ 25/6/1970م, ولقد كان له مساهمات كبيرة في استقرار وتطوير عشائر النجادات) والآن يتزعم هذه العشائر الشيخ حسين عودة بن نجاد.
    تتمتع قرى عشائر النجادات بكافة الخدمات الأساسية, ويعمل قسم كبير من أبناء هذه العشائر في القوات المسلحة الأردنية, والقسم الآخر يعمل في الشركات المتواجدة في مدينة العقبة, ويمتلك عشائر النجادات معظم أشجار النخيل (الحفاير) الموجودة بمدينة العقبة.

    : موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

  11. عشيرة الحيارات

    عشيرة من اشهر عشائر السلط في الاردن اختلفت الروايات حول نسبهم فذكر علي الطاهر انهم من العراق من بني عبس ….
    ويدعي الحيارات في سوريا انهم من ذرية حيار بن مارج من الاشراف ….
    وذكر عمر رضا كحالة انهم من من الفخر من قبيلة النعيم …..
    ولكن المحققين المتأخرين ذكروا انتسابهم الى الامير ( حيّار بن مهنا بن عيسى من آل فضل من ربيعة من طيء أمير بادية الشام ، آلت اليه الامارة* بعد موت أخيه فياض سنة 762هـ نقض طاعة سلاطين مصر والشام سنة 765هـ وابتعد في القفر وعاد سنة 775هـ فاسقر الى ان مات سنة 777هـ ….
    فالحياري نسبة الى حيار الفضلي الامير الذي ورث الإمارة على آل فضل وما شملهم من عرب دخلو في حمايتهم وحلفهم وقد وضع بطريق الخطأ نقطة على قبره فصار الأسم الحياري وقد قاموا بتوثيق هذا الخطأ وعوائل الحياري هي نفسها عوائل الأمير حيار .
    فآل الحياري في الاردن تعود بنسبها إلى الأمير حيار بن مهنا من الفضل بن ربيعة من طيء ، وآل مهنا كما وصفهم ابن فضل الله العمري في كتابه مسالك الأبصار في ممالك المصار : سادات العرب..
    وآل ربيعة هم أصحاب الإمرة في العرب منذ العهد الأيوبي ممتدا عبر المماليك والعثمانيين.
    وكان آل ربيعة الطائيون يعرفون باسماء رؤسائهم ( آل فضل ) ( آل مرا ) ( آل عيسى ) ( آل مهنا ) ( آل حيّار ) ( آل ابو ريشة ) وكان استنادهم الى الادلة الآتية :
    1- ما يرويه كبارهم من انهم من فضل من طيء .
    2- ما ذكره حمد الجاسر من انتسابهم الى آل حيار من طيء .
    3- اعتراف الاتراك بحكم الامير ابو ريشة وكان آخر من وضع الريشة من ربيعة هو رجب بن رستم من فرع الدلاوة من عشائر الحياري .
    4- ذكر الدباغ ان من احفاد آل فضل بن ربيعة الامراء ابو ريشة والحياري
    وقد كان لآل حيار حيّز ليس في حمص وحماة وحوران فقط بل امتدوا جنوبا واستقلوا باسمهم ووصلوا جنوب الاردن …
    وقد نقل عربيات عن السخاوي في كتابه ” التبر المسبوك ”
    انه في عام 854هـ استقر محمد بن طوقان ابن نعير بامرة العرب بعد عزل ابن عمه العجل بن قرقماس بن حسين بن نعير ثم عزل بعد ايام ززوعين ابن عمه غنام لكنه عزل وكتب باستقرار محمد بن طوقان بن نعير ونعير هو ابن الامير حيار …
    وهذا يدل ان آل طوقان العشيرة الشهيرة في نابلس هم ابناء نعير مما يدل على نسب ثابت بين آل الحياري وآل طوقان وكلاهما ينتسب الى ارومة طائية عريقة في النسب .
    1-أورد أبو فردة في كتاب ” من تاريخ القبائل في فلسطين والأردن ” ما قاله الحاج محمد فلاح الحياري ( أبو فلاح):
    الحيارات هم :
    1- أبناء أحمد:
    أـ محمــــــد
    ب ـ عبد الله
    ج ـ فارس : ومنهم آل بزبز
    2ـ الفقير : وهم من عائلة أبو دلو في منطقة إربد
    3ـ الشيّاد : من فلسطين
    4ـ صباح : من فلسطين
    5ـ أبو عابد : من فلسطين – منطقة أريحا.
    ثم أورد أبو فردة رواية الأستاذ تيسير الحياري:
    آل الحياري من أمراء الشام ويقسمون إلى :
    1ـ العبداللات (عبد الله) :
    أ ـ آل مرعي : منهم عليان باشا
    ب ـ آل العجل
    2ـ الفوارسة : منهم آل بزبز
    3ـ العواطلة : منهم علي باشا الحياري
    4ـ شقور : من العبداللات ( عبد الله)
    5 ـ العوابدة : دخل فيهم آل أحمد العبيد ، وآل السعيد المهملية ، ويقال إن هؤلاء من أريحا.
    ولهم شجرة نسب محفوظة لدى ( محمد بن فلاح بن عبدالرحمن الحياري ) وقد اوردها صاحب كتاب من تاريخ القبائل في الادن وفلسطين
    ثم يضيف أبو فردة: ذكر الدباغ أن آل العابد من أحفاد آل الفضل بن ربيعة ، قلتُ : لوجود فرع في النعيمات يسمى ( البو حيار ) ظنوا أنهم منهم ، وتشابه الأسماء ليس دليلا على النسب ، كما أن عز الدين أبا حمره ليس له عقب ، وحمراء هي ابنته كما هو معلوم .
    أما الحياري : فهم نسبة للأمير حيار بن مهنا أحد أمراء العرب في بادية الشام .
    فالحيارات في السلط ينسبون إلى هذا الأمير ، وقد كان أميرا لآل فضل في بلاد الشام ، بل كان أميرا للعرب كافة ، وقد استقر هؤلاء الأمراء في سلمية من أعمال حمص وانتشروا في منطاق حماه وغيرها ، وكان ممن ينزل بها آل نعيم أو عشائر النعيمات ، وكان آل ربيعة الطائيون يعرفون بأسماء رؤسائهم ، ( آل الفضل ) ، و(آل مرا ، و( آل مهنا ) ، و ( آل عيسى ) ، و ( آل حيار ) ، و ( آل أبو رشة ).
    وقد كانت عانة على شط الفرات مقرا لإقامة الأمير فياض بن عساف بن حسين بن نعير بن حيار بن مهنا ، وكان يلقب ( الحياري أبو ريشة )……….
    يقول أبو فردة : الذين في وادي موسى الفضول .
    وقد كان لآل حيار حيز ووجود ليس في منطقة حمص وحماة بل امتدوا جنوبا ، واستقلوا باسمهم ووصلوا إلى جنوب الأردن
    ثم ينقل أبو فردة عن روكس بن زائد العزيزي صاحب معلمة التراث الأردني :
    ” ذكر لي أحد كبار الحيارات أنهم من فضل وهو ابن ربيعة من قبيلة طيء ، ومن آل الفضل الأمير حيار بن مهنا بن عيسى الذي له ننتسب.
    وقد كان عليان السالم الحياري أحد مخاتير حارة الأكراد في السلط عام 1913 ، وقد وصل إلى مرتبة باشا ، وكان من أكبر الملاكين والتجار في الأردن

    (*)امارة عرب الحياري**: تمتد امارة الأمير فياض الحياري من شمال دمشق وحتى مشارف حلب إلى تدمر شرقا وبلاد حمص وحماة غربا ، وكانت السلمية مقره.
    (**)عرب الحياري: من زعمائها الأمير فياض الحياري ، و الامير مدلج بن ظاهر الحياري، وسلطان عبدالله الطوقان، وأحمد بن الحوري الطوقان، وقد تسمت باسماء مشايخها على عصور مختلفة: الحيار والطوقان والموالي وابو ريشة والمهنا والعيسى والفضل والفاعور ودخل فيها بعضا من النعيمات وجميعها طائية.

    2-كتاب تاريخ شرقي الأردن وقبائلها لفردريك ج بيك في الفصل الثاني عن قبائل منطقة البلقاء وعشائر الصلت :
    الحيارات
    تنتسب هذه العشيرة الى جدها الاول (حيار بن مهنا الثاني بن عيسى بن مهنا الاول بن حديثة بن عقبة بن فضل بن ربيعة الطائي). ويقصون الرواية التالية عن انفسهم :
    يقلون اسس هذه العشيرة 3 اخوة هاجروا الى السلط من قرية صمد وايدون من اعمال عجلون (شمال الاردن) قبل 150 سنة تقربا والتي هاجوروا اليها بالاصل من بادية حماة بسورية. ويوجد لهم اقارب في قريتي صمد وايدون يقال لهم فيها (الدلاوة).
    وينقسم الحيارات إلى ثلاث فرق:
    1ـ العبدلات : يتبعون عشيرتي العربيات والدبابسة
    2ـ العواطلة 3ـ الفوارس ( العواطلة والفوارس يتبعون الحياصات)
    عدد نفوسهم 150 نسمة تقريبا
    أما قضية تبعيتهم للعربيات والحياصات وغيرهم ، فذلك لأزمان بعيدة كان الناس بحاجة للتحالف والتجمع لدرأ الأخطار.

    3-. جاء في كتاب بلادنا فلسطين لمصطفى مراد الدباغ :

    ومن عشائر السلط : … والحيارات نسبة الى جدهم ” حيار ” الذي كان أميرا على العرب في عام 752 هـ نزلوا السلط من قريتي صمد وإيدون من أعمال إربد والحياريون من ” طيء” من القحطانية راجع ما كتبناه عنهم وعن أبناء عمهم في فلسطين وغيرها في الجزء الاول القسم الاول من هذا الكتاب.
    ومن أمراء الحياريين ” مدلج بن ظاهر الحياري” أمير عرب الشام وقد كان ذا قوة وبطش يمسك الدرهم من الفضة بإصبعيه ويفركه فيذهب نقشه ويفت الحنطة بين أصابعه مات عام 945 هـ ، في قرية من قرى حماة.
    ويقول مصطفى الدباغ :
    من أحفاد آل الفضل بن ربيعة الأمراء : أبو ريشة وطوقان و الحياري و العابد و الفاعور وكعوش في قضاء صفد ، ومنهم في وادي موسى وفي الأغوار /دير علا ، وآل الريماوي ، وعرب العيسى والفحيلية والخريفات ـ طبرية

    4-كتاب “ال ربيعة الطائيون” لمؤلفه العراقي فرحان احمد
    يقول المؤلف العراقي فرحان احمد سعيد في كتابه ال ربيعه الطائيون ان عشيرة الحيارات تعود بنسبها الى الامير حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا …بن فضل ….بن ربيعه الطائي تسلم امارة العرب من ابيه الامير مهنا واورثها الى ابنه الامير شمس الدين محمد نعير واستلمها منه ابنه الامير يوسف الملقب .بالعجل .جد ال العجل الحياري الحاليين .. والحيارات وال ابو ريشه والطوقانوالريماوي والصنابحه والفاعور والنعيمات والبو حيار في العراق وسوريا وبعض من عرب الموالي ينتسبون الى ال فضل من ربيعه ال طي وكان مقرهم مدينة سلميه في سوريا ومشهد عانه في العراق وقد قاتل الامير عيسى جد الامير حيار الى جانب السلطان قطز ضد المغول في معركة عين جالوت وقلده السلطان ريشه من ذهب وضعها على عمامته تقديرا لشجاعته وقومه في القتال واستمرت امارة ال الحياري وابنائهم حتى بعد سيطرة العثمانيين الذين في النهايه انهوا هذه الاماره وتفرق ابنائها في انحاء سوريا والعراق والاردن وفلسطين ومنهم عسيرة الحيارات بافخاذها المعروفه بالسلط حاليا

    5- كتاب عشائر شمالي الأردن المنشور عام 1990 لمؤلفه محمود محسن فالح مهيدات :

    أبو دلو ( الدلاوه ) : يعود نسب هؤلاء إلى عشائر الحياري التي تسكن السلط ، وهم أكراد قدموا مع جيش محمد الفاتح العثماني وأقاموا في سوريا وشمال تركيا ثم نزحوا إلى السلط ، وسكن فرع منهم في صمد إحدى قرى إربد ، ويقطن قسم آخر منهم في الصريح وإيدون.
    ويضيف أبو فردة عن الدلاوة نقلا عن فرحان أحمد سعيد صاحب كتاب آل ربيعة الطائيون : في القرن السابع عشر اعترف الأتراك بحكم الأمير أبو ريشة في منطقة نفوذه من الرقة إلى عانة ، وأطلقوا على المنطقة اسم لواء ربيعة ، وآخر من كان يضع الريشة الذهبية في مقدمة عمامته فب بلدة الحديقة هو رجب بن رستم بن أحمد بن محمد بن عباس بك بن شبيب بن علي بك من فرع الدلاوة

6 آراء حول “موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

  1. موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    أنساب قبيلة بني حسن وقراها في القدس

    بني حسن :

    ظلت هذه القبيلة موالية للنظام الملكي الهاشمي منذ تأسيس الأردن الحديث قبل ثمانية عقود ووقفت مع الدولة في مفاصل عاصفة.ينتمي إلى بني حسن تسعة نواب أي عشر عدد أعضاء المجلس النيابي وعضوان في مجلس الأعيان ووزير عامل.

    .ينتمي إلى قبيلة بني حسن مدير الأمن العام اللواء محمد ماجد العيطان.

    بنو حسن : قبيلة بدوية تعود بنسبها الى الأشراف من الحسينيين الجعافرة ( نسبة إلى جعفر الصادق ). وكان قدومهم مع صلاح الدين الأيوبي في أول الأمر الى جنوب ألأردن وما زال هناك بعض العائلات التي تنسب لهم في هذه المنطقة موجودة الى ألأن في جنوب الأردن حيث ارتحل قسم منهم الى القدس الشريف مع جيش صلاح الدين الأيوبي حيث أقطعهم بعض القرى في جبال القدس الغربية والتي اصبحت تسمى بإسمهم ( ناحية بني حسن ) وهي ( الولجة , المالحة , صطاف أو سطاف , الجورة , بتير , بيت صفافا, الجورة , خربة اللوز . صوبا ) والباقي ارتحل الى شمال الأردن الى منطقة عين الزرقا وجرش وما حولها والمفرق وشرق السكة الحديد الحجازية فيما بعد وتعتبر هذه القبيلة أكبر القبائل الأردنية عددا ..ني حسن : من قبائل شرقي الأردن، يحدها شرقاً للجنوب بني صخر، و غرباً بحيرة لوط و نهر الأردن و شمالاً المفرق و الرمثا و جنوباً عمّان و صويلح . و هم من أكبر قبائل الأردن عدداً، و لبني حسن شهرة واسعة و لهم وقعات عديدة مع قبائل الأردن، و قبائل عنزة، و كانوا طوال القرن التاسع عشر للميلاد في كفاح مستمر مع بني صخر، و كان حلفاؤهم قبيلة العدوان البلقاوية، و بعض قبائل منطقة عجلون، و كان السرحان و بنو حميدة و الحجايا و الرولة، حلفاء بني صخر .
    و ينقسمون بني حسن إلى حزبين : بنو هليل و السبتة : و هؤلاء تتفرع منهم فروع كبيرة
    و كثيرة العدد.
    التي هي نسبة 30% من الأردن عدد قبائل بني حسن، و يرأس قبائل بني حسن بن قلاب، إلاّ أنه يوجد مشايخ آخرين على قبائلهم ذات استقلالية برأيهم و حريتهم باتخاذ القرارات الهامة، و لكنهم في حالة الاحتياج لمن يجمع رأيهم تحت إمرة واحدة تكون تحت إمرة بن قلاب .

    نسب قبيلة بني حسن

    ان ألأنتشار الواسع للعائلات والقبائل التي تنتسب الى الأشراف الهاشميين في البلاد العربية والأسلامية على مر العصور , أضاع كثرا من انساب هؤلاء العائلات وخاصة أن الكثير منهم انخرط بقبائل أخرى واصبح ينسب لها أو أن الظروف السياسية في الماضي كانت تحول دون البوح بشرف هذا الأنتساب .
    ومن ضمن هذه العائلات والقبائل التي ضاع نسبها بخضم مثل هذه الظروف هي قبيلة بني حسن في القدس وشرقي ألأردن وكذلك الظلم الذي وقع عليها في هذه المنطقتيين من كتاب التاريخ لهذه المنطقتيين وخاصة المتأخرين منهم والذين لم يكونوا حياديين في طرحهم عن اصول هذه القبيلة بالرغم من الشواهد الكثيرة التي تدل على نسبهم الواضح للسادة الأشراف من الحسينيين من فرع الجعافرة (نسبة الى أعقاب موسى الكاظم بن جعفر الصادق) .
    وخاصة ان معظم هذه الكتب اعتمدت على كتاب الأردن وقبائله ( لضابط الإنجليزي فر يدرك بيك ) والذي نشر في ألأردن عام 1932م
    فقد جاء في هذا الكتاب عند تحدثه عن قبيلة بني حسن في شرقي ألأردن انهم يعودون بنسبهم الى بني عذر ة استنادا لما جاء في كتاب نهاية ألأرب للقلقشندى , ولكن عند العودة الى هذه الكتاب ( القلقشندى ) وجدنا ان القبيلة التي تنسب الى بني عذرة هي قبيلة( بني حن ) وليس بني حسن وحيث ان جميع من كتب عن قبائل الأردن فيما بعد استند لما جاء في كتاب فريدرك بيك وما فيه من أخطاء واضحة لكل حيادي .
    والأن لنعود الى الشواهد المتفرقة في الكتب التي تحدثت عن انساب الأشراف في هذه المنطقتيين ومدى علاقتها بنسب قبيلة بني حسن
    لقد وجد لقب بنو حسن في الأشراف الحسنين كما وجد في الأشراف الحسينيين , أما الأشراف من بني حسن من الحسنيين فيقصد بهم الأشراف القتادات الذين حكموا مكة فترة طويلة من الزمن .
    أما بنو حسن من الأشراف الحسينيين فقد اطلق على عدة قبائل منها
    -بنو حسن : وهم من بني حسن البغيض بن محمد
    – بنوحسن : وهم بنو حسن بن المرتضى الأكبر عوض بن زيد بن زين العابدين علي .
    -بنو حسن بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ( الجعافرة)بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين( الأشراف الحسينيين).
    ومن خلال بحثي البسيط في المراجع التي توفرت بين يدي عن هذه المنطقة وقبائلها ترجح لدي ان نسب هذه القبيلة (بني حسن ) في القدس وألأردن يعود الى القسم الثالث ( بنوحسن بن موسى الكاظم . وذلك للشواهد التالية :
    – جاء في كتاب الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل لمؤلفه مجيرالدين الحنبلي والمتوفي سنة (927هـ)
    وعندما تحدث عن الأشراف الحسينيين في القدس وجدهم الشريف بدر الدين بن محمد الحسيني “…… وكان أول أمره ارتحل من وادي النسور .حين ضاقت منازلها بهم ”
    – وجاء في كتاب القدس في العضر المملوكي لمؤلفه د. على السيد على دار فالفكر القاهرة
    ” … أ، الأشراف بالقدس وبظاهرها بوادي النسور والذي يبعد قليلا عن القدس عائلات من السادة الأشراف من نسل الحين بن عليي ومنهم بدر بن محمد بن يوسف ” وجاء في نفس المرجع ان الجعافرة : بطن من بني الحسين السبط وهم ينتسبون الى جعفر الصادق بن محمد الباقر , وكانو يعيشون حول المرتفعات المحيطة بالمدينة المقدسة .
    ومن المعروف ان وادي النسور غربي القدس كان يطلق سابقا على( وادي الصرار) الحالي والذي اصبحت تمر به السكة الحديدية والذي تسيطر عليه قبيلة بني حسن والتي لها تسع من القرى في تلك المنطقة .
    -وجاء في كتاب بحر الأنساب (ص ِِِ34) أنه يوجد من أعقاب موسى الكاظم في بيت المقدس .
    -وجاء في كتاب الجوهر الشفاف في نسب السادة الأشراف في ظاهر بيت المقدس هم من الأشراف الحسينيين .
    – وجاء في كتاب قريش في الأردن لمراد شكري . ” إن شقب وعمش ابني الحسن والذين سكنوا ضواحي جرش هم من الأشراف الجعافرة .
    ومن المعروف من يقطن هذه المنطقة هم قبيلة بني حسن
    – وجاء في منتقلة الطالبين لأبن طبا طبا انه يوجد في بيت المقدس وظاهر ها أشراف من الحسينيين .
    – وكذلك جاء في الرحلة اليمانية للشريف شرف البركاتي أنه يوجد أشراف في عين الزرقا شرق السكة الشامية ولم ينسبهم
    ومن المعروف ان من يقطن هذه المنطقة هم من قبيلة بني حسن في شرق الأردن
    – وجاء في كتاب مسالك الأبصار لأبن فضل الله أ، بوادي زيد في بلاد الشام فرقة من الجعافرة وكذلك بالقدس .
    – وجاء في الموسوعة الفلسطينية ان زعماء جبل القدس ووادي الصرار ( النسور سابقا ) هم من بني حسن ونزعتهم قيسية مقابل بني مالك زعماء لقبائل اليمنية في نفس المنطقة .
    – وكذلك فإن المتتبع لنشأة قرى بني حسن في القدس الشريف يلاحظ ان هذه القرى قد أوقفت على السادة الأشراف منذ قدوم قبيلة بني حسن مرافقة للملك الناصر صلاح الدين الأيوبي عند فتحه القدس حيث اقطعهم قرى الو لجة والجورة . وفي عهد المماليك أوقفت قرية الشرفات على السادسة الأشراف من الحسينيين .
    وفي عهد سليم ألأول الخليفة العثماني أوقفت قرى خربة اللوز وقرية صطاف على ألإشراف من السادة الحسينيين وعهد لقبيلة بني حسن بحماية طريق الحجاج في طريقهم إلى بيت المقدس .
    – كذلك نخوة قبيلة بني حسن في القدس و شرق الأردن هي ( الجعافرة ) ومفردها جعفري
    – وكذلك من خلال ملاحظة أسماء العائلات لتلك القبيلتين نلاحظ التشابه الكبير في مسمياتها ومسميات قبائل بني حسن من الأشراف الحسينيين أو الأشراف الجعافرة من الحسينيين في البلاد العربية .
    – ومن خلال هذه الملاحظات والمشاهدات البسيطة فلا يعقل تكون الصدفة وحدها جمعت هذه المشاهدات لنفس قبيلة بني حسن في المنطقتين المذكورتين علما القبيلتين هما من نفس القبيلة الأم كما سيجئ معنا عند كتابة قدوم هذه القبيلة الى شرق الأردن والقدس .
    قدوم قبيلة بني حسن إلى شرق الأردن وفلسطين .
    لقد كان قدوم هذه القبيلة إلى جنوب الأردن من منطقة الليث في الحجاز وذلك في فترة صلاح الدين الأيوبي وذلك لأن صلاح الدين الأيوبي قد استعان بهم في حصاره لقلعتي الكرك والشوبك جنوبي الأردن حيث استقر قسم كبير من قبيلة بني حسن في منطقة عفرا من أعمال الطفيلة وارتحل قسم منهم مع صلاح الدين الأيوبي عند فتحه بيت المقدس حيث اقطعهم صلاح الدين الأيوبي منطقة كبيرة( قرية الولجة والجورة) في غرب القدس في وادي النسور( الصرار حاليا ) وجعل لهم موسم يسمى موسم النبي موسى ينزلون به بكامل اسلحتهم الى مدينة القدس . وجعل يوم هذا الموسم يصادف يوم عيد الفصح عند النصارى وذلك لخوفه من يتحول الحجاج النصارى في بيت المقدس الى محتلين لها ( كما جاء في كتاب تاريخ فلسطين لعمر صالح البرغوثي , الموسوعة الفلسطينية القسم الخاص المجلد الثامن , والوثائق المقدسية التاريخية .لكامل العسيلي .
    ومن المعروف انه بعد ظهور عائلة الحسيني كان يحمل راية قبيلة بني حسن في هذا الموسم شخص من عائلة الحسيني واخرهم كان الحاج أمين الحسيني .

    أما قرى بني حسن في القدس الشريف والثابتة هي تسع قرى قبل ان تنتقل قرية صوبا إلى بني مالك اليمانية وترحل أخر عائلات بني حسن منها وهي عائلة الزواهرة وتنتقل إلى مدينة غزة في القرن الثامن عشر الميلادي . والقرى الثنانية المتبقية هي
    ( قرية الو لجة , قرية المالحة , قرية شرفات , قرية الجورة , قرية صطاف (سطاف) قرية بتير (تابعة الأن لمدينة بيت لحم ) , قرية بيت صفافا. قرية خربة اللوز .
    والتي اصبح يطلق على هذه القرى فيما بعد ناحية بني حسن وذلك في التقسيم الأداري لمدينة القدس الذي عمل به في فترة الحكم العثماني .
    – أما قبيلة بني حسن في شرق الأردن وبعد ان استوطن قسم منهم جنوب الأردن وارتحال القسم الأخر لمدينة بيت المقدس فقد هاجر من بقي في جنوب الأردن الى منطقة عين الزرقا خلف السكة الشامية وضواحي جرش في الأردن وهم الذين ذكرهم الشريف البركاتي في رحلته اليمانية ولم ينسبهم , ومن المعروف ان مناطق بني حس تمتد من مدينة المفرق الى مدينة الزرقاء(عين الزرقا ) الى حدود جرش غربا .
    العائلات التي تنسب لقبيلة بني حسن كما هي عليه الأن :
    • منطقة القدس الشريف :
    آل الحسيني , آل درويش , أبو دية , ابو سبيت , العويسات , الأطرش , الأعرج , وهدان , التويمي , الجندي , آل ساري , النقرة , الغباري , آل علي , الهيبة ’ الحجاجلة ألأ خليفة , الصيفي , العلاونة , القواسمة , آل معالي , النواصرة , أبو تين , آلأ عيسى , الأيوب , أل عرباش , آل حمدة , ال داوود , اسليم , المصري , شلعب , ابو عيشة , الصواونة , الصافي , الزريقات الحماد الفرهود زرينة مكركر الخوالدة قوار الصواملة الأخرس الحراذين السرحان الكرايم الجواريش طشقة العثمان العواد الحواري المرشد العمّر الخطيب آل سعادة العلمي آل عبد النبي آل شيخة المراجحة الصعوب السبع فرج البصابصة ابو الحاج ابو حارثية ابو حسين ابو مر ابو نعمة البطمة الصغيّر السالم الشيخ العليان العيّاش قطوش محاجرة معمّر القيق آل سلمان العمري الغيث الجعافرة الحوامدة السفافرة آل جادالله ابو عابد الخطار الحمدان الغنّام الصويص الغنية الخلايلة المشني الدعدور دعبور آل زعتر السمّور العباد ابوطبيخ الجلب الهديري وقاد العياد آل ريّا ال عبد الكريم العساف الحسن ا النعرة البركات العياف الزواهرة المزاهرة الحواتمة .

    هذه بعض العائلات التي استطع ان اجمعها والتي تنسب الى قبيلى بني حسن في بيت المقدس .
    • اما في الأردن
    تنقسم قبيلة بني حسن في شرق الأردن الى العشائر التالية ”
    المشاقبة . الحراحشة . الخوالدة , الخلالية الحسينات الرويشد الحماد العساف العواد النوحة النصايرة السلمان الزيود العثمان اليعقوب الأبراهيم الصغيريين العباس الفرهود العموش السميرات الداوود الحسبان الحماري العويسات السمير الحوامدة العثمان البصابصة الجرايدة ابو فلاحة اخو رشيدة العليان القواسمة
    وتنقسم هذه العائلات الى عائلات اصغرمنها لا يمكن حصرها في هذا البحث .

    واخيرا وبعد ان رأينا البحث وهذه المشاهدات فلا يعقل ان يات انسان ويقول ان الصدفة هي التي جمعت هذه المشاهدات المتفرقة في بطون الكتب عبر التاريخ في نسب بني حسن ( الجعافرة الحسينيين ) في القدس وشرقي الأردن
    علما انني لا انتسب لبني هاشم بل انتسب لقبيلة عنزة ولكن لمحبتي في آل البيت الكرام وحرصي على نسبهم رأيت من واجبي ان اضع بداية الطريق للكشف عن احد فروع هذه القيلة في القدس والأردن والتي يحاول الكثير طمسها اما عن قصد او بدون قصد .

    أما قرى قبيلة بني حسن في القدس الشريف فهي:

    اما اول القرى التي سنبدأ منها التوثيق هي قرية صطاف (سطاف)

    قرية صطاف بين الماضي العريق و الحاضر

    دراسة توثيقية منذ العهد العثماني حتى نهاية عام 1900م
    الموقع الجغرافي (1)

    تقع قرية سطاف إلى الغرب من مدينة القدس حيث تبعد مسافة (10) كم عن مدينة القدس وقد أقيمت هذه القرية في أواخر القرن الثامن الميلادي( 2) فوق المنحدرات الشرقية لجبل الشيخ البختياري( 3) على ارتفاع (600م) عن سطح البحر و المطل على وادي الصرار ( وادي النسور )(4) وتعتبر هذه القرية إحدى قرى ( بني حسن ) (5)الواقعة على الجبال الغربية لمدينة القدس .

    وتبلغ مساحة هذه القرية الإجمالية(6) حوالي ( 3775) دونما” ومساحة القرية المسكونة حوالي ( 22) دونما” مقسمة إلى أربع حارات (7) كما يحيط بهذه القرية قرى بني حسن الأخرى وهي ( الجورة ، خربة اللوز ، الولجة ) وهناك طريق فرعية تصل القرية بطريق القدس – يافا من الجهة الشمالية الشرقية كما كان هناك بعض الطرق الترابية تصل القرية بباقي قرى بني حسن المجاورة.

    وكان يوجد في هذه القرية بضعة حوانيت .كما يوجد بها نبعان (8) من المياه

    ( البركة الشرقية, وبركة الكلتة) حيث يتـــزود منهما أهالي القرية بالماء

    للزراعة والشرب.
    أما الأراضي(9) فكانت تزرع حبوبا” وخضراوات و أشجارا” مثمرة و كانت بعض الزراعة بعليا” وبعضها الأخر مرويا” بمياه الينابيع وفي عام ( 1944) كان ما مجموعه ( 465) دونما” مخصصا” للحبوب و ( 928) دونما” مرويا” أو مستخدما” للبساتين . كانت الأشجار و الأعشاب تنبت على المرتفعات وتستعمل علفا” للمواشي وكان سكان القرية يبيعون منتجاتهم الزراعية في أسواق القدس .
    المزارات و الأماكن المقدسة : (10)
    يوجد في قرية سطاف عدة أماكن مقدسة ومنها:
    n مزار الشيخ أبو إسماعيل ويعتقد أنه ولي من الأولياء والذي دفن في هذه القرية .
    n وكذلك يوجد هناك كومة من الحجارة ويعتقد بأن بعض الجن يسكن في هذه الكومة ويطلق على الكوم ( كوم 0 الشيخ عبيد )

    وكذلك يوجد دير في هذه القرية يدعى ( دير الحبيس )

    هذا ومن المعتقدات أيضا” بأن هناك شيطان يسكن في العين الشرقية في هذه القرية تقدح عيناه شررا” .
    عائلات القرية:

    كما ذكرنا سابقا” فإن معظم عائلات القرية تعود بأصولها إلى قبيلة بني حسن بالإضافة إلى بعض العائلات والتي يعودون بنسبهم إلى منطقة وادى السرحان
    ( الجوف حاليا) في الحجاز .وبادية الشام.
    وتقسم القرية إلى أربع(19) حارات حيث يسكن كل حارة العائلات التي يجمعها عصب واحد وهي :
    1- الحارة الشرقية وتضم آل حسن ومنهم آل عبيد الله/آل صبح/ آل معالي وهم أول من سكن القرية في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي وقد جاؤا من قرية الولجة /آل ريا -ومنهم المشني وآل عياد- وقد جاؤا أيضا من قرية الولجة .
    2- الحارة الغربية وتضم آل حسين وآل عبد القادر وآل خليل .
    3- الحارة الفوقا وهم آل مسلم ومنهم آل كنعان وآل عبدا لكريم و آل إسليم وآل وهدان.
    ا 4-لحارة التحتا وتعود بأصولها إلى قبائل عنزة وإلى مدينة القدس :وهم
    -الفتياني(20) ويعودون بأصولهم إلى مدينة القدس وقد كانوا يحملون مفاتيح أحد أبواب المسجد الأقصى وقد سموا بالفتياني لأنهم كانوا أصحاب إمامة وإفتاء شرعي في المسجد الأقصى ومنهم العالم الفقيه ( إبراهيم بن علاء الدين بن أحمد الفتياني )(21) .
    -آل وقاد وهم من قبيــلة شمر وقد قدموا من البادية السورية.
    -آل شعلان(22) وهم من السليمان من الشعلان من الرولة من عنـزة وقد جاؤا إلى هذه القرية من وادي السرحان (22)في الحجاز في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر وكان شيخهم في تلك الفترة الشيخ سليمان بن محمد بن سليمان(23) من السلمان من الشعلان من المر عض من الجمعان من الزايد من الرولة من عنـزة ) ومنهم آل سليمان(24) نسبة إلى جدهم الشيخ سليمان بن محمد الشعلان ،وآل أحمد ومنه عبد الرحمن وعثمان وأسعد .

    احتـــــــــــــــــلال قرية سطاف:
    بينما كانت عملية ( داني ) تأخذ مجراها احتلت القــــــــوات الإسرائيلية مجموعة من القرى
    إلى الشرق من منطقة العمليات . واستنادا إلى المؤرخ الإســـــــرائيلي ( بني مورس )

    فإن قرية سطاف كانت من القرى التي احتلت في أثناء هذا الإنـــــدفاع إذ هوجمت

    القرية في (13-14/تمـــــــوز من عــــــــــام 1948).

    وقد نفذ الهجوم لواء ( هــــرئـل) الذي كان في جملة القوات التي حشدت لتنفيذ عمـــلية

    دانــي . وقد أستشهد في هـذه العملية الشـــهيد( ذيـــب رشيد) .

    المســـــــــــــتعـــــمرات في القرية :

    لا توجد أية مســــــــــــتعــــــــــمرات إســـــــرائـــــــيلــــــية في القـــــــرية
    القرية اليوم :
    لا يزال ينتصب في الموقع كثـــــــــير من الحيطان شبه المهدمة و لا يــــــزال قائما” من
    من بعضها أبواب مقنطرة . ولا تزال حيطان بعض المنازل المنهارة الســــقوف شبه سليمة
    وتشاهد سيارة جيب عسكرية محطمة و ملقاة بين الأنقاض الحجرية المنتشرة في أرجاء
    الموقع .
    وقد استقرت عائلة يهودية في الجانب الغربي من القرية وســـيجت جزءا” من أراضي الموقع ويغطي اللوز و التين نبات الصبار كثيرا” من المصاطب القائمة حول
    القرية القائمة وتحيط بالقرية غابة غرسها الصندوق القومي اليهودي (ذراع مختص
    بإستملاك الأراضي و إدارتها في المنظمة العالمية اليهودية ).
    والغابة امتداد لغابة موشيه ديان التي غرست في أراضي خربة اللوز .

    تمـــــــــــــــــــــــــــــت بعـــــــــــــــــــون الله و توفيقه .
    1-كي لا ننسىقرى فلسطين التي دمرت في عام 1948. تأليف وليد الخالدي طبعة أولى ص629وما بعدها
    2-معجم بلدانفلسطين /محمدشراب طبعة أولى 1987ص484
    3-كيلا تنسى مرجع سابق ص629
    4-بلادنا فلسطين ج8القسم2 طبعة أولى مصطفىالدباغ
    5-كي لا تنسى /سابق ص 630
    6-الموسوعة الفلسطينية القسم الثاني الجزء الرابع ص626,623,657
    7-أبان الإنتداب البريطاني /محمد خروب طبعة أولى ص23
    8-الموسوعة الفلسطينية ق2ج2ص934
    9-الموسوعة الفلسطينية ق2ج6ص897,896/ج3ص45
    10-الموسوعة ق2ج6ص897/ج1ص551
    11-موسعة عشائر فلسطين . فائز أبو فردة طبعة أولى 1991ص144
    12-أعلام فلسطين .محمد عملا ج1 ص42
    13-15-قبائل الرولة ودورها في الثورة العربية الكبرى محمد عبدالله الرويلي
    16-سجلات محكمة القدس الشرعية سجل رقم (310,297,415,317,290) والمحفوظة في مكتبة الوثائق والميكروفلم في الجامعة الأردنية
    17-مدينة القدس وجوارها –زياد المدني –الرسائل الجامعية –الجامعة الأردنية
    18- البرلمان الأردني –سليمان الموسى
    19-قبائلنا الجزء الثاني أحمد الفسفوس
    20-أنساب قبائل العرب /عبدالسلام الحبوني طبعة أولى

    سلسلة القرى الفلسطينية المدمرة(قرى بني حسن – قرية المالحة)

    ——————————————————————————–

    قرية المالحة
    وهي احدى قرى قبيلة بني حسن التسع ( الولجة , المالحة , بتير , صطاف , خربة اللوز, الجورة , بيت صفافا,الشرفات , بالإضافة الى قرية صوبا وذلك قبل رحيل اخر عائلاتها من بني حسن في القرن الثامن عشر الميلادي اثر الفتنة القيسية اليمنية في جبال القدس ) وفي قرية المالحة مشيخة بني حسن في آل درويش وآخرهم الشيخ عبد الفتاح درويش وذلك قبل النكبة عام 1948في القدس الشريف حيث
    تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 5كم. وبلغت مساحة اراضيها 6828 دونماً. وتحيط بها :- • اراضي قرى عين كارم. • الولجة. • وبيت صفافا. قُدّر عدد سكانها:- • عام 1922 حوالي (1038) نسمة. • وفي عام 1945 حوالي (1940) نسمة. وتُعتبر القرية ذات موقع اثري يحتوي على برج مهدم، ومُغر، ومدافن. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 حوالي (6828) نسمة، وكان ذلك في 15/7/1948. وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (ماناحات) عام 1949. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (13820) نسمة.

    أسماء عائلات من القرية

    جادالله
    علان
    رمضان
    الجواريش
    فرج
    علقم

    الخطيب
    عوض الله
    جابر
    عواد
    درويش
    داوود
    رضوان
    معلا
    علي
    شراره
    ابو الذهب

    سعاده
    شمعة
    جادو
    برهوم
    الجعار
    عيد

    الكرام
    إعمر
    حميدان
    ابو كامل
    الخطيب
    عبد الله

    قرية الولجة

    وهي المركز الرئيس لقرى بني حسن فهي تعتبر كرسي قبيلة بني حسن لإنتقال آل درويش مشايخ بني حسن اليها من قرية المالحة.
    تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 10كم. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 17708 دونمات. وتحيط بها:- • أراضي قرى الجورة. • المالحة. • بتير. • بيت جالا. • شرفات. • القبو. • راس أبو عمار. • عقور وخربة اللوز. قُدّر عدد سكان:- • عام 1922 حوالي (910) نسمة. • وفي عام 1945 ارتفع إلى (1650) نسمة. يقع في أراضي القرية خربة(خلة السمك) على بعد 2كم من بيت جالا وبلغ عدد سكانها في 1961 (110) نسمة. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 1948 (1914) نسمة، وكان ذلك في 21/10/1948. وأقاموا مستعمرة (عامي نداف) عام 1949. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (11754) نسمة.

    أسماء عائلات من القرية

    صبحا
    دغش
    أبو شيخة
    عوض الله
    الاعرج
    ابو عثمان

    الصيفي
    الاطرش
    عبدر به
    داوود
    أبو علي
    ارشيد

    عيسى
    الحجاجلة
    شحادة
    فليفل
    الشيخ علي
    شلعب
    حمدان
    وهدان
    أبو التين
    شنانير
    ابورزق
    العبسية
    خليفه
    جبران
    عماره
    قرية الجورة

    وهي احدى قرى قبيلة بني حسن التسع في القدس الشريف ( الولجة , المالحة , بتير , الجورة, بيت صفافا , خربة اللوز ,صطاف,الشرفات ,بالإضافة الى قرية صوبا قبل رحيل أخر عائلات بني حسن منها في القرن الثامن عشر الميلادي )
    تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها 19كم، وترتفع 851م عن سطح البحر، واسم (الجورة) يعني المكان المنخفض المحاط بتلال. بلغت مساحة أراضيها 4158 دونماً. وتحيط بها:- • اراضي قرى عين كارم. • المالحة، وخربة اللوز. وقُدّر عدد سكانها:- • عام 1922 حوالي (234) نسمة. • وفي عام 1931 (329) نسمة. • ارتفع في عام 1945 إلى (420) نسمة. يجاور القرية مجموعة من الخرب الأثرية، تحتوي على أبنية متهدمة، عقود ، أساسات، عتبة باب عليا عليها كتابة يونانية. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم في عام 48 حوالي (487) نسمة، وكان ذلك في 11/7/1948 وعلى أنقاضها أقام الصهاينة مستعمرة (امينداف). ومستعمرة (أورا) عام 1950. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2992) نسمة.

    أسماء عائلات من القرية

    حجو
    غراب
    مطر
    ايوب
    الهباش
    زريد

    برهوم
    بلوطة
    حامد
    الشريف
    مفرح
    قنن

    علوان
    صيام
    بيادسه
    الهبيل
    صويص
    المسحال

    البردويل

    قرية بتير

    تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، وتبعد عنها حوالي 8 كم، وترتفع 70 متراً عن سطح البحر. ويرجع أصل التسمية إلى الفينيقية من (بتر) بمعنى قطع وفصل، وكذلك في العربية. تبلغ مساحة أراضيها 8028 دونماً. وتحيط بها أراضي:- · قرى الولجة. · بيت جالا. · حوسان. · والقبو. قُدّر عدد سكانها:- · عام 1922 حوالي (542) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (1050) نسمة. تُعد القرية ذات موقع أثري يحتوي على أساسات ابنية، برك، مُغر، وأرضيات مرصوفة بالفسيفساء. في عام 1948 استولى الصهاينة على بعض مباني القرية ومن ضمنها مدرستها ومحطتها الحديدية. وإلى الجنوب الغربي منها أقاموا مستعمرة (نيفوبتير) عام 1950.

    أسماء عائلات من القرية

    البطحة
    البطمة
    عوينة
    قطوش
    أبو نعمه
    النجار

    الشامي
    فارس
    قصقص
    ابو حارثيه
    معمر
    ابوفلاح

    حماد
    عليان
    ابومر
    ابوبدر
    ابوحسن
    عبداللطيف

    القيسي
    سلامه
    ابوالحاج
    حلاوه
    عياش
    عدوان

    الشيخ
    بدر
    الأعرج
    المغربي
    زيادة
    البتيري

    قرية بيت صفافا

    وهي احدى قرى قبيلة بني حسن في القدس الشريف
    تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس، واسمها تحريف لكلمة (صفيفا) السريانية وتعني العطشان. عندما أُبرمت اتفاقية الهدنة بين العرب واليهود عام 1948، كان من نتائجها أن اعطت لليهود نصف القرية، وبقيت كذلك إلى عام 1967، حيث احتلت بقية فلسطين. بلغت مساحة أراضيها 3314 دونماً. وتحيط بها:- · أراضي قرى شرفات. · بتير، المالحة، وصور باهر. قُدّر عدد سكانها :- · عام 1922 حوالي (722) نسمة. · وفي عام 1945 حوالي (1410) نسمة. · وفي عام 1996 حوالي (6218) نسمة. وتُعتبر القرية ذات موقع اثري يحتوي على بناء معقود مكون من طبقتين (البرج)، ومدفن منقور في الصخر.

    أسماء عائلات من القرية

    العظم
    دبش
    جاد الله
    العليان
    عوض
    أبودلو

    موسى
    ابو خيارة
    العمري
    عثمان
    عثمان(المهجر)

    مصلح
    عليان
    سلمان
    حسين
    طـــــه
    جابر

    حميد
    صبحي
    جناح
    حمدان
    ثائر
    الزيتاوي

    قيس
    عدوي
    تايه
    الاطرش
    اسماعيل
    لافي

    عبد ربة
    خرة
    بكيرات
    داود
    دويات
    ابو الله

    جبريل
    مصطفى
    محمد
    جحا
    خطاب

    قرية شرفات

    وهي احدى قرى بني حسن في القدس الشريف أما قرى بني حسن فهي ( الولجة , المالحة , بتير , سطاف , خربة اللوز ,الجورة , شرفات ,بيت صفافا) ولمزيد من المعلومات عن قبيلة بني حسن يرجى مراجعة موقع السادة الأشراف
    http://www.alashraf.ws ) تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وكلمة شرفات تعني كل ما ارتفع من الأرض وقد أشرف على ما حوله. وترجع أصول عائلة الحسيني إلى هذه القرية، حيث نزلها جدهم السيدبدر بن محمد الحسيني الذي ينتسب إلى الحسين بن علي بن أبي طالب. بلغت مساحة أراضيها 1974 دونماً. وتحيط بها:- • أراضي قرى بيت صفافا. • المالحة، بيت لحم، والولجة. قُدّر عدد سكانها :- • عام 1922 حوالي (106) نسمة. • وفي عام 1945 حوالي (210) نسمة. يوجد في القرية (مزار) يسميه الأهلون (البدرية) يضم رفات أفراد عائلة الحسينية الذين دُفنوا في القرية، وقد أُتخذ هذا المزار مسجداً للقرية. كما يقع إلى الجنوب من القرية (خربة بيت ارزة) وتحتوي على صهاريج، ومُغر، ومدافن. ارتكبت المنظمات الصهيونية المسلحة في 7/2/1951 مذبحة في القرية، حيث تسلل ثلاثون يهودياً إلى القرية، وبثوا الألغام بجوار منازلها، ونسفوها على من فيها، وقد أسفرت هذه المذبحة عن سقوط عشرة شهداء من النساء والأطفال والشيوخ، وجرح حوالي ثمانية أشخاص.

    أسماء عائلات من القرية
    الحسيني
    العثمان
    خليل
    صبح
    عبد النبي
    عـابد
    مشعل
    عـياد
    دودبن
    ابو ريا
    عوض
    المولح
    غزاوي
    صلاح
    فرج

    قرية خربة اللوز

    وهي احدى قرى قبيلة بني حسن التسع في القدس الشريف
    تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتبعد عنها 14كم. وبلغت مساحة أراضيها حوالي 4502 دونمات. وتحيط بها:- • اراضي قرى دير عمرو. • الجورة. • الولجة. • وعقور. وقُدّر عدد سكانها :- • عام 1922 حوالي (234) نسمة. • وفي عام 1945 (450) نسمة. تحتوي القرية على آثار منها قبور، وأنقاض جرس. وقامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 حوالي (522) نسمة، وكان ذلك في 13/7/1948. وبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (3206) نسمة

    أسماء عائلات من القرية

    العباد
    ابو طبيخ
    زعتر
    الحسني
    يحى ( ومنهم عائلة اللوزي في منطقة شفا بدران في عمان – الأردن

    سمور
    خلف
    عنكير

  2. موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    المساعيد

    قال اوبنهايم في كتابه ( البدو) تعتبر المساعيد من بين القبائل الأكثر شهرة في فلسطين وقد كان الشيخ يلقب بالامير ويضيف قائلا : وطبقا لمعلوماتنا لم يعطي المماليك لقب الأمير لأحد غير المساعيد

    الامراء ومنهم الضراغمة آل بركات البناين آل شيبان العمايرة الحصينات المطالحة الدعا درة الجابيرة البحيرات ومنهم السلاميين الظهيرات الجرابعة ذوي علي السراحين اللبايدة ومنهم ذوي سعد ذوي رفيع ذوي محيسن الصواوين ذوي رشيد ذوي علي الغمضة الجغاغمة ومنهم ذوي عيد البريديين ذوي مسلم ذوي حسين الدهينات ومنهم ذوي سالم الرقيبات الوسطه ذوي حسن العفصان الجداعين الفراحين ومنهم ذوي عمر المجادرة ذوي رشيد السحوب الرجول الديان الروسة الظهور الغضيات الرواجيد الكيلات العقايلة الدغيمات ومنهم الغوانمة الجمايلة النصيرات البطاروة القشمان النواصرة الصوالحة الدراوشة الأحيوات ومنهم الشوافين الحمدات الطوال الدغاجنة النشرة العواودة الكبيشات الدلايلة العشيان العمرة القرينيين الكبيشات الكرادمة الحواوتة الريامنة الرواشدة الصوالحة المطرات المقابلة الحنيكات الشعار الحجوج العواودة اللعايبة الربليعة الروسة السدادنة العنازين العواشرة المطيرات المليقات الوقيات الخواطرة الدراوشة الحسينات الجواعدة الزيادين النجمات الغياثين الرضاوين العليمات القواظمة الرويضات الخلايفة العواهير ومنهم القناطرة العذرات الهواشلة العفوش الغنادرة اللوافية المصابحة الطرافية ومنهم العودات العماوية الجعلان المرابدة ومنهم العكالية الرواشد الهريشيين صرار الرواشدة ومنهم العواودة الحماديين العلايين الضباع الجبيلات ومنهم البسطة التوينه الجنوبيين الحليل الرحمات السحيم السرور السمارات السهيل الصويدر العريبيين الغوانمة الفواغنة القطيش الفقرة القنيص المدابرة المداحلة المواشة المدلج المسيلم المرشود المعاذرة

    وسم المساعيد العام هو العمود على فخذ البعير الأيمن والمطرق على العنق

  3. موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    عشائر البتراء(بني ليث)

    تقسم عشائر البتراء الى 4 عشائر وهم
    1-العلايا
    2-العبيديه
    3-بني عطا
    4-الشرور
    بالنسبه للعلايا تقسم الى عدة عشائر منها
    1-النوافله واصل عشيرة النوافله من الرسول صلى الله عليه وسلم وهم
    اكبر عشيره موجوده واصلهم من السعوديه وهم اشراف
    2-الحمادين وهم من عشائر العلايا واصلهم من
    3-الشماسين وهم من الحجاز
    4-المساعده وهم من الحجاز
    5-العمرات واصلهم من الحجاز ويقال انهم اولاد عم لعشيرة المساعده
    العبيديه
    1-الحسنات وهم من فلسطين وهم يشكلون اكبر عشيرة في العبيديه
    2-الهلالات واصلهم من الحجاز
    3-الطويسات
    4-المشاعله
    بني عطا
    وهم
    1- السلامين
    2-الفلاحات وهم اقدم العشائر الموجوده في البتراء
    3-الفرجات
    الشرور
    1- السعيدات
    2-الخليفات
    3-الخلايفه
    4-الحميدات
    وهذه ايضا نبذه عن بعض اصول العشائر
    1-) الغنيمات (آل ابو الغنم) : من ابرز عشائر البلقاء , اشتهرت بقوتها ومنعتاها بين عشائر البلقاء , بالاضافة يوجد منها رجال اشتهروا بالقضاء العشائري . وايضا كانوا شيوخ عشائر البلقاء وكان شيخ عشائر البلقاء الشيخ / سالم ابو الغنم.
    يقول شاعرهم البدوي “علي فواز ابو الغنم” عن نسبهم : (اصلنا من قبيلة” سنجارة” بالحجاز وكما هو معروف بان سنجارة احد بطون شمر).

    الجد الاول هو سليمان آل علي وله شقيق ذهب الى تيماء على ساحل البحر الاحمر حيث ان له احفاد يدعون آل (رُمَان) وهم الان سعوديون ولا زال التزاور والمودة بينهما مستمرة الى الان.
    ثم اردف قائلا : قدم جدنا سعد بن سليمان الى الاردن والذي كان له من الولد عيد الذي انجب , “محمد” و”حمد” و”عبد المحسن” الذي حمل اسم ابو الغنم ومازالت هذه التسمية تطلق على العشيرة الان. اما وسمنا يشبه حرف التسعة على الاذن اليمنى ومطرق مع فرضة من الاسفل على الاذن اليسرى.
    ونخوة ابو الغنم التي تقوي عزيمتهم وتثير هممهم هي {اخوات دلعب}.
    ينقسم آل ابو الغنم الى ثلاث فرق وهي ,
    أ – آل عبد الله
    ب – آل علي
    ج – آل حمد
    وتحالف ومعهم حامولة (السيوف) وهي فرع من عشيرة البطاينة في منطقة بني جهمة من قضاء محافظة اربد. وهي اصلا بطن من الرحمة من العبية من البجايدة من المحمد من الطريف من السلقا من عنزة.

    2-) عشيرة السلايطة : السلايطة اصلا من الفواضلة من بلي من قضاعة . والسلايطة حلفاء بني صخر وهم ساعدهم الايمن في حروبهم وغزاوتهم ومنازلهم في الهون والمشيرفة بين ام الرصاص والموجب وهم فريقان الغيشان وابو رجيلة .

    3-) عشيرة الشواكره : من افخاذ قبيلة بلي الحجازية , وهم ثلاث فرق وهي ;
    أ- السعيدات : اصل السعيدات من الشواكره من بلي , كانوا سابقا في وادي موسى(قضاء معان – جنوب الاردن) وعلى اثر خلافات عشائرية اضطروا الى الرحيل ونزلوا في مادبا.
    ب- الشخاترة : اصلهم من قبيلة بلي , هاجروا الى الاردن قديما في فترة الفتوحات الاسلامية , واستقروا في مادبا. وتتالف من الفرق التالية {العلي , الحمود , المساعيد}.
    ت- الغليلات : اصل الغليلات حسب ما يقول الرواه بانهم من عز الدين ابو حمده الذي شارك في بناء الكعبة المشرفة في الحجاز وهاجروا من الحجاز منذ قديم الزمان الى منطقة الطفيلة منها رحلوا الى مادبا.
    وتقطن هذه الفرق في مادبا.

    4-) عشيرة العنيزات : يقول الرواه انهم من نسل الامير جودة المهداوي امير قبيلة المهيدات( من جذام) الذي حكم منطقة البلقاء في منتصف القرن 17 للميلاد. وتتالف هذه العشيرة من الفرق التالية ,
    الحمود , البركات , الوارد , المهادلة. ومنازل هذه العشيرة في شفابدران , جبل القصور والهاشمي.

    5-) عشيرة العوازم : بطن من عرب الهنادي في مصر. قدموا من الديار المصرية ونزلوا بجوار سمخ ومنازل العوازم حول ماعين. ومنهم الفرق التالية ,
    ابو وندي , الحميمات , النجادا , السليم , الجفيرات , السنيان , الحلاقيون.

    6-) عشيرة الازايدة :
    هذه العشيرة عبارة عن تحالفات عشائرية لا تجمع في نسب واحد , واطلق عليهم اسم “الازايدة”. وتتالف هذه العشيرة من الفصائل التالية
    1 – الخبابسة
    2 – الخريبات
    3 – الخواطرة : اصلهم من الكرك.
    4 – الفشيكات
    5 – العبابسة : فرع من عشيرة العبابسة المسيحية في الحصن من قضاء عجلون في شمال . اسلم هذا الفرع وانضم الى الازايدة.
    6 – العجلولين
    7 – المعايعة : ان عشيرة المعايعة اصلها من الغساسنة وهي ايضا من العشائر المسيحية , ومؤسس هذه العشيرة اخوين اثنان يقال لهم عيد وسعيد. انفصل عيد عن ربعه والتحق بالازايدة ثم اسلم وتزوج منهم ويعرف اعقابة اليوم (المعايعة – الازايدة).

    7 – ) عشيرة الرواجيح : اصل هذه العشيرة من تربة من ارض الحجاز وهم يرجعون بنسبهم الى قبيلة البقوم. وتنقسم عشيرة الرواجيح الى 3 فرق : العثمان , السليمان , عبد الهادي. وهم اليوم يسكنون مادبا.

    8 – ) عشيرة الشوابكة : اصل هذه العشيرة من الشوبك , واغلب افرع هذه العشيرة من عشيرة (الغنميين) التي تقطن في بلدة الشوبك من قضاء معان.
    تنقسم هذه العشيرة الى قسمين رئيسيا : شوابكة عمَان (الذين ينزلوا في منطقة عمان) والقسم الثاني شوابكة مادبا (والذين يسكنون مادبا).
    أ – شوابكة / عمان : وهم البركات , الاحمد , الدروع , الفارس , العلي , الشياشنة , الحرَيد , المعارقة.
    ب- شوابكة / مادبا : وهم المصالحة , الضوَات , العمرو , المرَزق , القعيسَيون , الدعابسة , الرَحيل , المطايبة , الخيول , الذيابات.

    9 – ) عشيرة الوخيان : يقلون انهم يتالفون من عدة عائلات , لا يجمعهم جدا واحد, ونرى ان اسمهم جاء من “المؤخاة” فيما بين الافراد الذين جائوا من ارومة واحدة متعددة , واصبحوا تجمعا واحدا. لكن يقلون ايضا ان الوخيان الاصلين هم عائلة الحمد واليونس والعبد الله , وباقي فرق العشيرة هي عبارة عن تحالفات عشائرية.
    وتتالف هذه العشيرة من الفرق التالية :
    أ-) اللبابدة : اصلهم من بلدة الصفراء في الجزيرة العربية وهم من قبيلة حرب . بدليل نخوتهم (صبيان حرب). هم عائلتا العيدة والعودات.
    ب-) المدراج : اصلهم من الحجاز وهم ينتسبون الى قبيلة حرب.
    ت-) العميشات : اصلهم من عشيرة العموش من بني حسن في شمالي الاردن.
    ج-) قطيش والشريدة : اصلهم من وادي ابن حماد في الكرك.
    د -) المراشدة : فرع من قبيلة الحجايا التي تنزل في منطقة الحسا , وهم فخذ من عبده من شمر.
    ه -) الخنافسة والمهيرات : اصل هذه العائلتا من قبيلة عباد.
    و-)المساندة : من افخاذ بلي في الاردن.
    وتقطن هذه العشيرة ارض الفيصلية من قضاء مادبا.

    10 -) عشيرة الحديد – القهيوي : يقول الحديد انهم من اولاد الولي المعروف , الشيخ رسلان الذي كان يتصف بتسلمه للسلطتين الروحية والعسكرية , حيث له مقامات وكرامات روحية من جهة , وقلاع عسكرية في مواقع متفرقة من جهة اخرى . وكان نشأ نشأة بدوية تتصف بالرجولة والخشونة والصفاء على حد سواء.
    وكان الحديد يلقبون ((بالعجام)) , بسبب انحدارهم من ذلك الشيخ الجليل.
    نشأ الحديد في منطقة البلقاء وتخومها الشرقية , حيث لازالت اراضيهم في عمان والبادية والصحراء الموجودة بملكيتهم وحوزتهم الى الان.
    يقلون ان جدهم فياد ابن شيخ رسلان له 4 اولاد:
    أ- ) حديد : جد فرع الحديد , كان لحديد مفلح الذي عقب مقبل وسالم ومحمد يطلق عليهم جميعا آل الحديد.
    ب – ) منصور : وهو جد القهيويين , والمنصور عقب 3 اولاد وهم : مسلم(جد القهيويين) , طلاق ومطلق(ويسمون بالمنصور).
    ج -) جرو : جد فرع الحنيطيين(واحدهم حنيطي).
    ذ -) حميد : جد فرع الزيرة.
    وتحالف مع هذه العشيرة العشائر التالية :
    1 – ) الرقاد : اصل هذه العشيرة فرع من عرب الزيادنة(وهي ترد بنسبها الى زين العابدين بن الحسن بن علي بن ابي طالب) التي تغلبت على حوران وعجلون وحكمت فيها.ولما زالت دولة الزيادنة تشتتوا خرج منهم فرع وهو الرقاد الة البلقاء. وتتالف عشيرة الرقاد من الفرق التالية : المراشدة , آل تيم , آل سعد.

    2 -) الدبايبة : واحدهم دبوبي واصلهم من قرية دبين بعجلون ولا زال لهم اقرباء فيها يدعون بالدهون. وهم 3 فرق : البكور والحمدان والفرج. ومنازلهم في القويسمة.

    3 -) الزففة : اصلهم من بلي , هاجر جدهم من الحجاز ونزل في ماعين ثم نزح الى خريبة السوق واليادودة . وهم 6 فرق: العميان , الهميسات , البصالصة , العويمر , البلوش , الطلافيح. ومنازلهم بالقويسمة.

  4. موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    قبيلة المواجدة
    في الأردن
    إعداد: خالد المواجدة
    جامعة مؤتـة
    تمهيد:
    يقول الخالق عز وجل في محكم تنزيله:” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير” . صدق الله العظيم.( الحجرات:13).
    تدلنا الآية الكريمة السابقة على أن الناس جميعاً خلقوا من أب واحد هو آدم عليه السلام، ومن أم واحدة هي حواء، ثم تفرع أبناء آدم إلى شعوب وقبائل بهدف التعارف والتعاون لإعمار الأرض وإقامة حكم الله فيها، ثم جعل الله سبحانه وتعالى ميزان التمايز بقدر التقوى، فالأكرم عند الله هو الأتقى.
    ثم نشأ من بني آدم العرب، الذين قال عنهم الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في حديثه المشهور: إن الله اختار من بني أدم العرب ومن العرب مضر ومن مضر قريشاً واختار من قريش بني هاشم واختارني من بني هاشم، فأنا خيار من خيار” أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
    وينحدر عرب اليوم من جذمين اثنين هما قحطان وعدنان، فقحطان هو أب العرب العاربة، وهم القبائل التي كان اليمن منبتها، أما عدنان، فهو أب العرب المستعربة، وهم بنو إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، أو كما أطلق عليهم فيما بعد بعرب الشمال، وهم القبائل التي كان الحجاز منبتها، ثم تفرقت في سائر أنحاء الجزيرة العربية وغيرها.
    إن للعرب فضائل لا تعد ولا تحصى قبل الإسلام وبعده، يؤكد ذلك حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، مما يعني أن الإسلام جاء إلى العرب في البدء وفيهم من الصفات والخصال الحميدة الشيء الكثير، فوصلوا بالإسلام إلى ما يشبه درجات الكمال البشري، وحملوا لواء الإسلام إلى مشارق الأرض ومغاربها.
    والقبائل مثل الدول، لا بد لرسوخها من المرور في أطوار مختلفة، فتبدأ ضعيفة في مراحلها الأولية أو مراحل الطفولة، ثم تكبر وتشتد في مراحل الصبا والشباب، ثم تصل مرحلة أقوى، ثم لتبدأ بعد ذلك بالأفول شيئاً فشيئاً لتصل مرحلة الموت، وهنا يكون موت القبيلة بتشتتها ودخولها في قبائل أخرى أقوى….وهكذا، أو قد يخرج فرع قوي من القبيلة لتلتئم كافة الفروع الأخرى الأقل قوة فيه مشكلة قبيلة جديدة.

    أولاً: نسب قبيلة المواجدة:
    قبل البدء في الحديث عن المواجدة، لا بد من الإشارة إلى أن هنالك أربع قبائل في الوطن العربي تحمل نفس الإسم، ولكنها مختلفة في النسب، فالأولى هم المواجدة من الكدادات من قبيلة بني هاجر، والثانية هي المواجدة من هاشم من قريش وهم بنو ماجد بن عبدالرحمن بن القاسم، أما القبيلة الثالثة، فهم المواجدة من آل فاطمة من قبيلة يام، والرابعة المواجدة من صبيح من فزارة من ذبيان، وهم موضع حديثنا هنا.
    يذكر نسّابة القبيلة وكبار السن فيها، أن قبيلة المواجدة هي أحد فروع قبيلة فزارة من ذُبيان الشهيرة، وهو ما تجمع عليه كافة المصادر التاريخية، ولا خلاف في ذلك.
    وقبيلة ذبيان هذه، هي أخت قبيلة عبس، اللتان دخلتا حرب الأربعين عاماً، وهي حرب” داحس والغبراء” بسبب سباق الفرسين داحس والغبراء.
    والمواجدة: هم بنو ماجد بن صبيح بن مالك بن خِمار بن حَزن بن عامر بن عمرو بن جابر بن خُشين بن لأيٍ بن عُصيم بن شمخ الفزاري الذبياني الغطفاني السعدي القيسي المضري العدناني.
    وقد ذكر ابن حزم في جمهرة النسب أن عمرو بن جابر بن خشين ( أحد أجداد قبيلة المواجدة) ، كان سيد غطفان، وكان له ضريبة خاصة به مقدارها بكرتان (ناقتان) تؤخذ عن كل أسير لدى قبيلة غطفان يفتديه قومه.
    ويذكر القلقشندي في كتابه نهاية الأرب، أن المواجدة بطن من صبيح من فزارة من ذبيان، وأنهم كانوا بوادي القرى، ولم يبق منهم بنجد أحد.
    كما يذكر ابن حزم الأندلسي في كتابه ” جمهرة النسب” أن “المواجدة”، هم بطن من صبيح من فزارة من ذبيان.
    وأكد ذلك عبدالرحمن بن زيد المغيري من أن ” المواجدة”، بطن من قبيلة فزارة الذبيانية، وأنه لم يبق من فزارة بنجد أحد، ونزلت قبيلة طيء مكانهم، ومنهم الآن جماعة في المعقل بالمغرب الأقصى، ومنهم طائفة ببلاد لعي وواكلة ( وركلة اليوم في الجزائر).
    ويورد الباحث محمد سليمان الطيب في كتابه معجم قبائل العرب أن فرعاً من ” قبيلة المواجدة” يسكنون برقة في ليبيا، وهم بطن من قبيلة فزارة من ذبيان، وذكر أن لفزارة بقية في بني سويف وجرجا في صعيد مصر، وقد وردت فزارة في الجريدة الرسمية لقانون العربان عام 1883م، كذلك أشار الطيب إلى وجود فروع أخرى من فزارة في البحيرة وديروط وسوهاج في مصر.
    أما الدكتور مصطفى أبو ضيف أحمد، في كتابه ” أثر القبائل العربية في الحياة المغربية خلال عصري الموحدين وبني مرين 1130-1472م)، فيذكر أن المواجدة من أشهر بطون قبيلة فزارة في أوائل القرن التاسع الهجري في بلاد المغرب العربي، وكان لهم دور عظيم في تعريب المغرب العربي.
    ومن أحدث كتب النسب التي أشارت لقبيلة المواجدة، كتاب موسوعة القبائل العربية للباحث عبدالحكيم الوائلي، الذي صدر عام 2003، حيث ذكر في الجزء السادس من الكتاب، إلى أن المواجدة: بطن من صبيح من فزارة من ذبيان، وأن فرعهم في الأردن قاتل بضراوة دفاعاً عن الأردن خلال حروبه المختلفة.

    ثانياً: نشأة القبيلة:
    يعود أقدم ذكر لقبيلة ” المواجدة” بهذا الاسم إلى حوالي العام 828 هـ/ 1425 م، حينما ذكر أبو العباس أحمد بن علي القلقشندي في كتابه نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب، بأن قبيلة “المواجدة” هم فرع من قبيلة فزارة من ذبيان.
    ولأن القبيلة العربية لا تسمى قبيلة إلا إذا كثر عددها، وتقابلت فروعها وبطونها، وهذا يعني أن قبيلة المواجدة كانت قد تشكلت قبل نحو (500) عام على الأقل من ذكر القلقشندي لهم، ومن هنا يقدر الباحث، بأن نشأة قبيلة المواجدة كانت حوالي العام 300هـ / 912 م، وما زالت القبيلة تحتفظ بنفس الاسم منذ أكثر من ألف عام وحتى اليوم.

    ثالثاً: الموطن الأصلي للقبيلة:
    قبيلة المواجدة هي قبيلة نجدية النشأة والموطن، كانت تسكن بلاد نجد وما جاورها حتى وادي القرى القريب من المدينة المنورة، وقد ظلت هذه القبيلة مع أبناء عمومتها من فروع ذبيان الأخرى، هناك حتى أوائل العام 440هـ/1048 م، إلى أن ضاقت قبائل نجد بسبب الجفاف الذي ضرب المنطقة واستمر نحو عشرين عاماً، وقد خرجت قبائل نجد الأصلية في هجرة عظيمة في
    ثلاثة اتجاهات رئيسية هي:
    -الاتجاه الأول نحو العراق: وقد تشكلت هذه الموجة من قبائل فزارة بما فيهم المواجدة، واجتاحت هذه القبائل جنوب العراق من بادية البصرة حتى أطراف بغداد واستقروا فيها بعد معارك طاحنة مع القبائل التي كانت تسكن هناك.
    – الاتجاه الثاني نحو الأردن: وتشكلت هذه الموجة من قبائل عَنَزَة وعدوان والعبيدات، وبعض قبائل طيء، واستقر بعض هذه القبائل في الأردن، وواصل البعض الآخر هجرته ليستقر في بادية الشام حتى اليوم.
    – الاتجاه الثالث نحو فلسطين وسوريا: وقد شكلت قبائل ” بنو هلال” و” بنو سُليم” وبعض فروع فزارة (بما فيهم المواجدة) معظم هذه الموجة، حيث اشتهرت هجرتهم فيما يسمى اليوم” تغريبة بني هلال” لكثرة العنصر الهلالي رغم مرافقة قبائل أخرى لهم، وقد اجتاح بنو هلال ومن رافقهم بلاد الشام ومصر وأحدثوا فيها خراباً كثيراً قبل أن يسمح لهم والي مصر بمتابعة هجرتهم نحو دول شمال أفريقيا مثل ليبيا وتونس والجزائر والمغرب.

    رابعاً: قبيلة المواجدة في الوطن العربي:
    تتوزع قبيلة المواجدة اليوم في الوطن العربي في تسعة أماكن رئيسية هي:
    1- المملكة العربية السعودية: حيث نشأ هذا الفرع من قبيلة المواجدة، ممن آثر البقاء في نجد، واستمر وجودهم في بلاد نجد حتى اليوم، ويسكنون الآن في منطقة الأفلاج في إمارة القصيم، ومن هؤلاء، خرج قسمان، اتجه الأول نحو إمارة مكة المكرمة، وقد ذكر العلاّمة السعودي المرحوم حمد الجاسر في كتابه المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية، أنهم أسسوا بلدتين كبيرتين في بلاد ” حَلِي” و” القوز” في مكة المكرمة، ولا زالت البلدتان تحملان اسم ” المواجدة” حتى اليوم، أما القسم الثاني فاتجه إلى الجنوب الشرقي ليستقر اليوم في منطقة حفر الباطن.
    2- الكويت: ويتمركزون في منطقة الجهراء في العاصمة الكويتية، وعددهم نحو (700) شخص كما أخبرني أحدهم ويدعى حمد الماجدي، وهؤلاء هم أصلاً من حفر الباطن جاؤوا إلى الكويت في ثلاثينيات القرن العشرين واستقروا فيها.

    3- الإمارات العربية المتحدة: يسكنون في منطقة ” حَتّا ” في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعددهم هناك قليل، واشتهر منهم الشاعر الإماراتي ” ابن ظاهر” الماجدي، الذي برز في القرن الثامن عشر الميلادي كأشهر شاعر في الجزيرة العربية كلها كما تذكر المصادر التاريخية.

    4- العراق: وفيها أكثر المواجدة عدداً، ويتمركزون في ثلاثة محافظات جنوب العراق هي:
    – البصرة: مركزهم قضاء ” القرنة”.
    – العمارة (ميسان): يتمركزون في بلدات: الكحلاء والمجرّ، وسوق الشيوخ.
    – الناصرية: مركزهم في منطقة الكبايش.
    ومن هؤلاء كان يزورنا في الأردن بعض أفرادهم خصوصاً إبان فترة الحصار الذي فرض على العراق خلال الفترة من 1991 وحتى الاحتلال، وكانوا يذكرون لنا أن عددهم في محافظات العراق الثلاثة يناهز العشرين ألفاً.

    5- الأردن: ويسكنون في محافظة الكرك، وهم بنو عبدالعزيز بن محمد بن ماجد المواجدة الصبيحي الفزاري الذبياني، الذي قدم إلى الأردن حوالي العام (1760م)، بعد أن حكم عليه بالجلاء، فاتجه غرباً واستقر عند عشيرة ” الطحاطرة” وهم فرع من قبيلة الحجايا، حيث تزوج منهم ولكنه لم يرزق بأبناء، ثم واصل شمالاً حتى استقر في منطقة ” البقيع” غربي المزار الجنوبي الآن، ومن هناك بدأ يتعرف على المنطقة وأحوالها، وتزوج الزوجة الثانية من عشيرة الحرازنة من قبيلة بني حسن التي تسكن في بلدة العراق، حيث رزق منها بسبعة أولاد هم: خليل واشتيوي وعبدالكريم وأحمد وسعيد وهارون وشخيتي، ومن هؤلاء، انحدر المواجدة في الأردن.

    6- فلسطين: وفرع فلسطين خرج من فرع الكرك، وهم بنو ضيف الله بن اشتيوي بن عبدالعزيز المواجدة، وكان ضيف الله هذا رجلاً تقياً ورعاً تروى عنه حكايات تتعلق بتقواه، كان يعمل في تجارة المواشي بين الكرك والخليل، وهناك تعرف على تاجر آخر من عائلة التميمي، فتزوج إحدى بناته، واستقر في الخليل، ثم اشترى أرضاً في بلدة سعير جنوب الخليل واستقر هناك مع أبنائه من زوجته الخليلية، وقد اشتهر من هذا الفرع عبد الفتاح بن كريم المواجدة الذي كان قاضياً عشائرياً وفارساً لا يشق له غبار في جنوب الخليل في ثلاثينيات القرن العشرين.
    في عام 1967، وعلى إثر نكبة فلسطين، تفرقت عائلة المواجدة في الخليل، فقدم بعضهم للسكن في الكرك في بلدة العراق بين أهلهم الأصليين، ومن هؤلاء حسين بن كريم المواجدة وأبناؤه، وظلوا في الكرك حتى عام 1971، حين هاجروا إلى الكويت، قبل أن يعود بعضهم إلى مدينة الزرقاء التي يسكنونها الآن.
    خرجت كذلك من الخليل بعض العائلات منهم، لتستقر اليوم في طوباس في فلسطين المحتلة.

    7- مصر: وقد استقرت بعض فروع المواجدة في محافظة الدقهلية القريبة من القاهرة اليوم، وتسمى بلدتهم هناك اليوم ” بساتين المواجد” ثم خرج قسم منهم واتجه شمالاً وأسس بلدة ” فزارة” ولا تزال البلدة إلى اليوم تحمل اسم ” خراب فزارة”.ولم يبق من هؤلاء في مصر إلا أعداد قليلة، بعد أن هاجروا غرباً باتجاه ليبيا.

    8- ليبيا: وقد وفد هؤلاء مع بعض فروع قبائل فزارة وسُليم، وهم يستقرون اليوم في بلدة ” البيضة” القريبة من السلّوم على الحدود المصرية الليبية، ولا زالوا على حالة البداوة حتى الآن.
    9- الجزائر: وهؤلاء من المواجدة في ليبيا الذين كانوا يرتادون الصحارى بين ليبيا والجزائر قبل أن يستقروا نهائياً في عشرينيات القرن العشرين في منطقتين في الجزائر في واحتي (لعيٍّ وورقلة) في الصحراء الجزائرية.

    خامساً: المواجدة في الأردن:
    منذ استقرار الجد المؤسس للقبيلة في الأردن عبدالعزيز بن محمد المواجدة عام 1760 م، أخذت القبيلة تأخذ مكانتها الطبيعية في الكرك شيئاً فشيئاً.
    وتتفرع قبيلة المواجدة اليوم في الكرك الى ست فروع هي :
    1- الخليل: وهم بنو خليل بن عبدالعزيز المواجدة، وكان يرأسهم أعبد بن محمد بن اسماعيل ، ثم انتقلت رئاسة الفرع إلى عبدالمهدي بن سالم بن علي، ويرأسهم اليوم حامد بن محمد المواجدة.
    2- الشتيويين: وهو بنو اشتيوي بن عبدالعزيز المواجدة، وكان يرأسهم مقيبل بن عودة، ثم انتقلت بعد وفاته إلى ابراهيم بن محيميد المواجدة.
    3- آل عبدالكريم: وهم بنو عبدالكريم بن عبدالعزيز المواجدة، وينقسمون إلى ثلاثة أقسام: آل موسى وآل ابراهيم وآل جبرائيل، وكان يرأسهم المرحوم عطالله بن مسلم، ثن خلفه ابنه ارشيد بن عطاالله المواجدة.
    4- الاحمدة: وهم بنو أحمد بن عبدالعزيز المواجدة، وكان يرأسهم عبدالله بن جمعة المواجدة قتله الأتراك في 16/1/1911، ثم انتقلت رئاسة الفرع إلى خليل بن حميدان المواجدة، ثم إلى خلف بن خليل بن حميدان المواجدة اليوم.
    5- السعيديين: وهم بنو سعيد بن عبدالعزيز المواجدة، كان يرأسهم طعمه بن عبدالله، ثم خلفه ابنه سليمان بن طعمه بن عبدالله، وكبيرهم اليوم حامد بن مسلّم المواجدة.
    6- الهوارين: وهم بنو هارون بن عبدالعزيز المواجدة، كان يرأسهم عقله بن يوسف، ثم عطيه بن عقله بن يوسف، وكبيرهم عطا بن عطية بن عقله المواجدة.
    أما الشيخ العام للمواجدة في الأردن فكان المرحوم الشيخ ارشيد بن عطاالله المواجدة، ولم يتم انتخاب خلف له حتى الآن.

    وتفتخر القبيلة بأن كل فروعها هم من أب واحد وأم واحدة، وليست تجمعاً أو أحلافاً، ويبلغ عددهم في الأردن نحو (5) آلاف نسمة.
    ومثل قبائل الكرك، عاش المواجدة بين حل وترحال، يعتمدون على تربية ماشيتهم، ويزرعون أرضهم، التي امتدت من الجسر الغربي لمنطقة مؤتة حتى تخوم البحر الميت، قبل أن ينتزع العثمانيون الأتراك معظمها ليبيعونها في المزاد العلني عقاباً للمواجدة على هجماتهم على الجنود الأتراك، وسيرد ذلك بالتفصيل في الجزء الخاص بثورة الكرك.
    وقد بدأ الاحتكاك بين المواجدة والقوات التركية في الكرك قبل غيرهم من قبائل الكرك الأخرى، بسبب اختيار الأتراك لبلدة العراق لترفيعها إلى ناحية عام 1907، وبناء مبنى ” السراي” فيها، لتستقر فيها حامية عسكرية تركية كانت تتكون من (65) جندياً وضابطاً.
    في عام 1907، بدأت أولى المعارك بين المواجدة والقوات التركية في البلدة، وقد بدأت هذه الحادثة بسبب مداهمة جنديين تركيين لعين ماء تسمى ” ترعين” أثناء تواجد بعض النسوة عليها للتزود بالماء، وبسبب صياح هؤلاء النسوة، قام بعض أفراد المواجدة بمهاجمة الجنديين وقتلوهما، فقامت القوات التركية المتواجدة بالقرب من المكان بالرد، ونشبت معركة أدت لمقتل شخصين من المواجدة وثلاثة من الجنود الأتراك.

    سادساً: المواجدة وحروب الأردن:
    يتفق معظم الباحثين في قبائل الكرك، أن المواجدة هم أكثر قبيلة قدمت من الشهداء ما لم يقدمه غيرها من القبائل الأخرى، ليس على مستوى الكرك فحسب، ولكن على مستوى الأردن كله، ولذلك سمى بعض المؤرخين هذه القبيلة ” أم الشهداء”.
    عندما اندلعت ثورة الكرك عام 1910 ضد الأتراك العثمانيين قام السكان بالهجوم على مقر السراي التركي، فقتلوا (65) جندياً، وقتل من القبيلة اثنا عشر شخصاً، وكان يعمل مع الجنود الأتراك مترجم عربي اسمه ” محمد قاسمية ” وهو من أصل فلسطيني، فأعتقه السكان، ولا زال عقبه يعيشون في الكرك حتى اليوم.
    بعد انتهاء ثورة الكرك، وفي صباح يوم 16/1/1911، هاجمت كتيبتين من القوات العثمانية بقيادة البيكباشي وحيد بيك قبيلة المواجدة، فاعتقلت (84) شخصاً من أبنائها، وقتلتهم بطريقة بشعة، في مجزرة تقشعر لها الأبدان، وقد روى المرحوم الشيخ حمد بن سليمان المواجدة تفاصيل هذه المجزرة التي سننقلها كاملة في نهاية التقرير لأنها تغني عن كل المراجع التي ذكرت هذه الحادثة..
    ومما يجدر ذكره هنا أنه في عام 1998، حاول كل من السيد خالد المواجدة، والعميد المتقاعد عبدالصمد المواجدة، وبالتعاون مع بعض أبناء القبيلة، تكريم هؤلاء الشهداء بإدراج أسمائهم ضمن لائحة الشرف في ” صرح الشهيد” إلا أن مدير التوجيه المعنوي رفض في حينه معللاً ذلك ” بكثرة أسماء الشهداء من عشيرة واحدة” و” بأن المكان لا يتسع”، واكتفى بالإيعاز بوضع ثلاثة أسماء فقط، وهنا أطالب بتخليد ذكرى هؤلاء في صرح الشهيد الذي خصص لهذه الغاية أصلاً، لأنه من العيب بل المخزي، أن تنسى الأجيال الأردنية أمثال هؤلاء.
    في عام 1998، حاول السيد خالد المواجدة أيضاً إقامة دعوى ضد الحكومة التركية لمحكمة العدل الدولية، عن طريق وزارة الخارجية الأردنية، للحصول على ” اعتذار” – مجرد اعتذار على الأقل- من الحكومة التركية، لكن وزارة الخارجية رفضت التعاون بدعوى عدم رغبتها في” تعكير صفو العلاقات الأردنية – التركية” من جهة، وبسبب ” سقوط الموضوع بالتقادم” من جهة اخرى.
    ويذكر خير الدين الزركلي في كتابه عامان في عمان أنه عندما تولت حكومة الملك فيصل مقاليد الحكم في سوريا عام 1919، كان الأردن تابعاً في حينه للحكومة الفيصلية، وفي تلك الأثناء رفض المواجدة دفع الضرائب للحكومة، وكانوا كلما وصلهم ” الجابي”، لتحصيل الضرائب، يقومون بتقييده وضربه، وربطه إلى حصانه الذي قدم عليه، فجردت عليهم الحكومة الفيصلية حملة عسكرية بقيادة زكي بك مع مدافع جبلية ظلت تقصفهم عدة أيام، وفشلت الحملة، وعاد الجنود أدراجهم من حيث أتوا.
    في عام 1921، وبعد قدوم الأمير عبدالله بن الحسين إلى مدينة معان، كان بعض شيوخ عشائر المواجدة ضمن وفد عشائر الكرك الذين استقبلوا الأمير في معان للترحيب به، وبذلك بدأت كل قبائل الأردن عهداً جديداً بتأسيس إمارة شرق الأردن.
    في عام 1936، شاركت قبيلة المواجدة في مساعدة الثوار في فلسطين أيام الإضراب الكبير، وقد أستشهد المرحوم سليمان بن عقله بن يوسف المواجدة في تلك المصادمات مع سلطات الاحتلال البريطاني.
    في عام 1967، قدمت العشيرة شهداء جدد، منهم المرحوم الشهيد جميل بن محمود المواجدة، الذي استشهد في الشيخ جراح، وأجرى له العدو الإسرائيلي مراسم دفن عسكرية تقديراً لشجاعته الفائقة.
    عام 1970، قدمت العشيرة أبنائها أيضاً، وشاركوا في الدفاع عن الأردن إبان احداث عام 1970، وقد استشهد منهم المرحوم سعد بن ارشيد بن عطاالله المواجدة.
    أما عن مشاركة المواجدة في ثورة الكرك، فأود أن أورد مقابلة شخصية أجريت مع المرحوم حمد بن سليمان المواجدة، الذي حضر ثورة الكرك، وكان ممن اعتقلتهم القوات التركية عام 1911 وهذه المقابلة تتحدث بالتفصيل عن كل ما جاء في المصادر التاريخية التي أرّخت للثورة، حيث قال:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    ثورة الكرك
    مقابلة مع الحاج حمد بن سليمان بن موسى المواجدة
    بتاريخ 15/11/1981 في منزله في بلدة العراق / الكرك

    الحاج حمد بن سليمان بن موسى المواجدة ، من مواليد عام 1898 تقريباً، يبلغ من العمر الآن ( 83 ) عاماً، ولد في بلدة العراق/ محافظة الكرك، ممتلئ الجسد، طويل القامة، قوي البنية ،جميل الوجه، حافظ للشعر النبطي( القصيد)،حافظ للقرآن الكريم كله، حافظ للحديث النبوي الشريف ، وحافظ لتاريخ قبيلته وتاريخ الكرك، يكتب ويقرأ بشكل ممتاز، ويمتاز بحسن الخط، تراه عندما يتحدث عن التاريخ وأنساب القبائل سيلاً عرماً، يقصده الكثيرون من أبناء الكرك للبت في قضايا الأنساب، حج سبعاً وعشرين مرة، منها أربع مرات بواسطة الإبل،الأولى منها عام 1934م، وكان امير ركب حاج الكرك عام 1938م، بنى أول مسجد في بلدته على نفقته الخاصة، تبرع بالأرض التي أقيمت عليها مدرسة الإناث في البلدة ، وتلك التي توجد بها المقبرة الآن، يتمتع باحترام شديد من الكبير والصغير، يذكر الأحداث والأسماء بكل وضوح ودقة، التقيته لتسجيل روايته عن حقيقة ثورة الكرك عام 1910م. كان عمره عندما اندلعت الثورة ( أو الهيّة كما يسميها) (12) إثنا عشر عاماً، ويعي تفاصيلها بوضوح ، وسأسجل المقابلة بكل دقة مثلما يتفوه بها وبلهجته.
    يقول:
    انا كان عمري قبل الهية 11 او 12 سنة، كان والدي الله يرحمه رجل متدين، يعرف الصلاة والصيام والزكاة، صاحب حلال ( يملك أغناماً) ، وكان أمي لا يقرا ولا يكتب، لكن كان ذكي وفطين وكريم النفس، اتزوج مرتين، لكن الله ما قسم يعيش من ذريته إلا أنا واخوي محمد الله يرحمه، والبنات ما عاش منهم ولا واحدة، أخوي محمد هو البكر فينا، واكبر مني يمكن بعشر سنين، بيني وبينه بسوّي اربع بنات ماتوا، ذبحوه الاتراك وهو شب وما عقب إلا ولد وبنت.
    أسأله عن ثورة الكرك وأسبابها ( يسميها هو هية الكرك) فيقول:
    يا وليدي هية الكرك هذي صارت بعد ما البلاد والعباد ذاقوا المر من الاتراك وجورهم ومن الضرايب ومن الحبوس(السجون)، لكن احنا ناس ما نرضى الذل، وزادوها يوم طلبوا من عشاير الكرك انهم يجندوا اعيالهم مع الجيش التركي، ويسووا عد ( يقصد إحصاء السكان) وين يودوا اعيال الكرك يحاربوا في بلاد الله؟
    الكركية قبل كانوا أحسن من الحين، كانوا يقعدوا مع بعضهم ويتشاوروا ويسولفوا عن كل شي، المهم يوم صارت الظروف صعبة والاتراك بنكلوا في خلق الله، قعدت( اجتمعوا) شيوخ الكرك عند الطراونة، عند رحمة حسين الطراونة، وكان في القعدة منا ( يقصد من المواجدة) اثنين، رحمة عمي مسلّم ( مسلّم بن موسى المواجدة)، ورحمة عبدالله بن جمعة بن احمد المواجدة، ورحمة قدر المجالي ورحمة علي بن يحيى الصرايرة ورحمة ساهر المعايطة ورحمة علي الحمايدة ورحمة محمود الضمور وكركية كثير، يقلبوا الموضوع علياني سفلاني( يقلبون الموضوع من كل الأوجه)، واخر شي اتفقوا انهم يسووا ثورة ضد الاتراك، بس قبلها لازم العشاير تجهز حالها ويشتروا سلاح للي ما عنده سلاح والناس تستنى يوم محدد للثورة في الكرك كلها، وعلى هالاتفاق قاموا وحلفوا عالسيف والمصحف.
    المهم، ظلت الناس تستنى موعد الثورة، وصار الاتفاق حسب ما سمعت من رحمة عمي( يقصد مسلّم المواجدة) ومن قرايبنا انه كل عشيرة تهاجم العسكر اللي قريبين منها، يوم الميعاد( يقصد موعد اعلان الثورة) .
    رحمة حسين الطراونة كان ضد هالشغلة ( ضد اعلان الثورة) ويقول لهم يا جماعة الحين مهو وقت ثورات، وانه مالكوا حيلة في الاتراك ( لا قدرة لكم عليهم) لكن الكركية غلّبوا عليه في الراي، بس الله يرحمه ظل رافض، قالوا يا عمي مهي مشكلة الباقيين بكفوا.
    صار اجتماع لشيوخ العشاير مرة ثانية في المزار، المواجدة والصرايرة والطراونة والضمور والنوايسة والقطاونة والمعايطة والمجالي، والناس في الاجتماع( أثناء انعقاد الاجتماع) وان في عسكر اتراك متعديين ( مارّين)، يوم شافوهم الناس وهم يغيروا عليهم ( يهاجمونهم) ويذبحوا العسكر كلهم، وما ادري هم خمسة والا عشرة ( يقصد الجنود الاتراك القتلى)، وعند هاللحظة خربت السالفة، واتفقت العشاير انه الشغلة خلص لاحت، وما ظل فيها مخبّى( يقصد لم يعد هناك مجال لإخفاء أو تأجيل إعلان الثورة)، وانقسمت العشاير قسمين: قسم يهاجم الكرك، طراونة وصرايرة ومعايطة وضمور ومجاليه وغيرهم، والقسم الثاني إحنا ( يقصد المواجدة) وصار الاتفاق انه المواجدة لحالهم يهاجموا الجيش اللي عندهم، والعشاير الثانية تهاجم الكرك. . لكن حد علمي انه حسين ( يقصد حسين الطراونة) باق، وراح علم الاتراك انه الكركية رايحين يسووا ثورة ضدكوا، واخذ صك ( وثيقة) منهم انه بري الذمة وانه سوّى اللي عليه وبلّغ الاتراك.
    أيامها كان الجيش التركي معسكر ( متمركز) في محلين ( مكانين) واحد داخل الكرك، والثاني عنا في السرايا ( يقصد في الحامية التركية في بلدة العراق( السراي)) ، لانه الكرك كانت مركز، والعراق كان ناحية، الجيش التركي اللي عنا( في بلدة العراق) كانوا (65) عسكري، قام المواجدة وهجموا عالسرايا في الليل، وصار طخ ما بين الطرفين، وانذبح منا ( المواجدة) 12 واحد في المرة الاولانية ، وكان مع اللي انذبحوا واحد من الدرارجة اسمه سعيد ( يقصد سعيد الدرارجة الخرشة) وكان ضيف عندنا لكنه صمم انه يطلع معانا ، لكن قام جماعة منا وطلعوا فوق سطح السرايا وفقروه ( أحدثوا ثقوبا في سقف المبنى) ودلّوا بواريدهم ( صوّبوا بنادقهم من فتحات سقف المبنى)، وظلوا يطخوا على اللي فيها، ألين ( حتى) خف الطخ من جهة الاتراك، وجماعة ثانية منا كانوا بطخوا في البيبان( الابواب) ودهم يفوتوا فوتة( اقتحام)، وقام جماعة واحرقوا الابواب، حتى غدن جمر ( حتى أصبحت الأبواب جمرا) ودخلوا عليهم وذبحوا العسكر الاتراك ذبح شياه في الشباري والسيوف، والمواجدة يصيحوا الشوامخ الشوامخ ( نخوة قديمة للمواجدة) لكن فيه واحد مع الاتراك طلع وانه ابن عرب اسمه محمد قاسمية،بشتغل ترجمان، وانه مصّاوب في كتفه ( مصاب) قاموا المواجدة واخذوه واعتقوه لوجه الله، وسمعت انه بعد ما طلع من عندنا راح وبلّغ الاتراك عن اللي صار، وسمعت كمان انه له ذرية اليوم في الكرك.
    الناس ما لقت شي في السرايا غير ورق، قاموا حرقوه كله، واخذوا البواريد والزهاب ( البنادق والذخيرة) واتقاسموها، اللي حمل بارودة واللي حمل ثنتين،وروحت الناس.
    ثاني يوم او ثالث يوم يعلم الله من هالسالفة، الصبح وان جاينا طارش ( أتى مرسال) من الكرك، يعلمنا انه الكركية صاروا ( داخل) الكرك، وانه الذبح قايم فيهم، وافزعوا يالمواجدة ساعدوهم، وقام المواجدة واجتمعوا في مضافة عمي مسلّم، واتفقوا انهم مع الظهر يتحركوا على الكرك، ايامها كان عند المواجدة خاف الله 130 او 140 مباردي ( مسلّح) معاهم زهابهم وسيوفهم وشباريهم وما خفاك، قاموا مع الظهر وشدوا يم الكرك ( نحو الكرك)، ومع غروب الشمس وانهم هناك ( في الكرك).
    ظلت الناس حول ( حوالي) اسبوع وهم في الكرك، الدنيا عامرة طخ من الكركية ومن الاتراك، ( اشتباكات متواصلة) المسيحية اللي في الكرك باقوا في الكركية، ورفعوا رايات بيض، قامت عليهم العشاير ونهبتهم واطردوهم من الكرك واحرقوا دورهم، وظلت العشاير من جال ( من جهة) والاتراك من جال والطخ شغال، واخوك لي يفوتك اذبح اذبح ( دلالة على الحماسة).
    الاتراك فاتوا في القلعة ( تحصنوا داخلها) وسكروا ( أغلقوا) بيبانها، بيبانها حديد والطخ مهو جايزها، وهم من فوق ( الاتراك) وهم طخ في الناس، وراح والله نشامى كثيرين.
    المهم بعد فترة وانهم يقولوا فيه جيش اتراك بغطوا عين الشمس ( الكثرة) وصلوا الكرك، بتعرف يا ابن آخي ، الكف ما يناطح المخرز، واتشاورت الناس( الثوار) قالوا ما يقدر على القدرة غير الله ( يقصد لا فائدة من البقاء داخل المدينة) قاموا وطلعوا من المدينة ( الكرك) وكل عشيرة عاودت ( رجعت) لبلادها.
    لما فات الجيش اللي جاي ( قوات النجدة التركية)، العسكراللي في القلعة طلعوا منها وطاحوا في الناس طخ عن جنب وطرف ( يقتلون دون تمييز) ، ويحرقوا الدور، وينهبوا كل اشي. الحين ودهم ينتقموا من الكركية، وبعد ما اتلاقت هالعساكر، اللي راح منهم يم المجاليه واللي يم العمرو واللي يم الطراونة واخذوا هالناس وحبسوهم في القلعة.
    مرت ايام او اسابيع ، بعد هالسالفة ،وبعد الاتراك ما غلبوا على الناس، ظلوا المواجدة يطلعوا في النهار عالجبال يتخبوا فيها، وفي الليل يرجعوا، لانهم عارفين ويش سووا ذبحوا 65 عسكري اللي في السرايا وما طلع من العجال عجل، وشّوه حمر ملعون ابوهم، المهم ما ظل عتاليهم اللي يخبّر، بس هذا قاسمية تركوه، لو الناس بتدري عنه ما تركوه بس بقولوا انه داخل ( مستجير) في هالناس، وبتعرف الدخيل ما له رد .
    أيوه، وبعدين في مصباح شين، برد، الدنيا محلته ( باردة جدا)، وهالعالم، اللي بعده في بيته، واللي عند حلاله بعده ما نشر، وان الدنيا مطوّقة، يوم طلت الناس وان الجيش مطوقها من شرق ومن شمال ومن جنوب ومن غرب، واعلامهم ( يقصد واذا بالاتراك) مهم مارين على كثربا بفكروهم المواجدة، لكن البرارشة قايلين ليهم يا عمي احنا ما دخلنا في هالسالفة، ولا لينا لا ناقة ولا جمل، والمواجدة قريبن منا، وقاموا دلوا الاتراك علينا الله لا يعطيهم العافية، بس مهم برارشة وش تقول ، وهم جايين ( يقصد القوات التركية) ويلقطوا ( يلقوا القبض) واحد اسمه حمد من الطبور، ويربطوه ويطبوا فيه في الخيزرانات ( ضربوه ضرباً مبرحاً) قام مشى قدامهم وهوه مكتف ( مكتوف اليدين) وهم يضربوا فيه، والجيش بزمّر وبطبل، بسمّوا جية الجيش علينا العُرضي، وهم بصيحوا أمان أمان، بسوّي ألف ( يقصد ان عدد القوات التركية حوالي الألف جندي)، ما عاد الناس انها قدرت تشرد، المهم اللي صار صار، وصلونا من جميع الجهات، طوقونا ويلموا الرجاحيل( القوا القبض على الرجال) ويحطوهم في مضافة أبو الحج خليل ابن موسى ( يقصد موسى بن عيسى المواجدة).
    ايامها كان عنا خيل ، خيل مثل البرق، ما بتنسبق، ما لها مثيل في الكرك كلها، وكان فيه خير كثير عند الناس ويقوموا ( الاتراك) ويلموا الخيل والحلال كله، ويفوتوا على البيوت، ويلموا السمن واللبن والقمح والطحين والخبز، ويطلّعوا الفراش والبسط من البيوت، ويصبوا كاز ويحرقوا كل اشي ما خلوا شي.
    أيوه، يومها انا قطعة وواعي ( يقصد صبياً) لما جمعونا في دار موسى ، محمد حطني في حجره ( يعني شقيقه محمد حضنه) قام الجيش وكتف الزلم كل اثنين خلف اخلاف ( يقصد انه تم تقييد كل رجلين مع بعض ووجوهم الى الخارج) وجا وحيد سود الله وجهه( يقصد البيكباشي وحيد بيك قائد الحملة على بلدة العراق)، وشوه، زلمة متبغل احمر ما بفوت من الباب، والله يوقف ويقوم يرطن ( يتحدث باللغة التركية) وما ناس فاهم اشي، اما كان بزبد وعيونه بتقدح قدح.
    وهم بربطوا فينا وصلوا عند اخوي محمد، قام واحد بترجم سأل محمد عني ويش بقرب له، قال هذا اخوي الزغير، قام واحد منهم لحد الحين لا يمكن انسى خلقته،انحيف، ما تقول انه منهم، قام مسك ايدي وضربني وطلعني برا، وانا اشرد على امي الله يرحمها.
    جوا ( في داخل المضافة) هي المواجدة بسوي ( حوالي) 80 رجل مربطين، ( مقيدين) وما ظل ناس غير النسوان كل حملت اعيالها وغرّبت ( هربت بأبنائها)، وما نفذ من الزلم غير مسلّم وعبدالله ( يقصد مسلم بن موسى المواجدة وعبدالله بن جمعة المواجدة) ومعهم صربة قليلة ( مجموعة صغيرة) .
    كيف الملاعين ودهم ينتقموا من المواجدة الحين، قاموا يسوقوا كل زلمتين من مضافة الحج موسى للسرايا، وهناك يفوتوا الزلمتين على العسكر ويتقابلوا عليهم في السنج( مفردها سنجة وهي حربة طويلة تركب في مقدمة البندقية ) تبعت البواريد ، لما ما ظل منهم اللي يخبر.
    واعلام قليل البخت عبدالله قام عاود وهوه واثنين معاه، ويطبوا في السرايا طخ،لكن ويش، البلاد شاربه بللها الحين، قام العسكر ويطوقوه ويقضبوه هو واللي معاه. ويفوتوهم جوا، ويتقابلوا عليهم، ويضربوا رحمة عبدالله بسوي ( حوالي ) عشرين سنجه ( حربه) وظل طيب يمكن يومين وراها، لكن ربنا اخذ وداعته ( توفي).
    يوم طلعوا لعنة الله عليهم ( يقصد الاتراك) ويلاقيهم مرة بتصيح( تبكي) مدوا فيها وانهم ذابحينها ( اطلقوا عليها النار). وقامت الناس تلم الميتين ويدفنوهم في مغارة السّد مع بعضهم، ويش نكبة يا ابن اخي، لو سلموا المواجدة من الذبحة الحين بسوي ( حوالي) عشرين الف، لكن النصيب.
    ما ظل عتالي المواجدة ناس غيرمسلّم وصربة زلم قليلين، اكثر المواجدة اللي انذبحوا من اعيال الهوارين واعيال احمد، وظلت هالناس تنوح وتجوح شهور، وقام المواجدة اللي ظلوا صاروا عيلة واحدة ومراح واحد ( يقصد بذلك التضامن وتضميد الجراح)، وفيه أكمن واحد من المواجدة اللي اتجوز مرت اخوه او مرت ابن عمه من اللي انذبحوا مشان يربوا اعيالهم.
    بعد الذبحة في يومين، ما فطنت الناس وان فيه زمر وطبل جاي من الجهة الشمالية، وتقوم الناس قومة واحدة ويغربوا يم البطوش، ويم هالجبال، وكل فكرهم انه الاتراك عاودوا مرة ثانية، ويظلوا من الصبح لثاني يوم وهم في البر تحت رحمة ربنا وتحت المطر والبرد، وان جاي العلم انه الطبل والزمر مهو من الاتراك، وانهم برارشة مقلدين الاتراك، وناهبين اللي ظل عند الناس بعد هالعلم هاجت الناس، ويقوموا المواجدة ويفزعوا عالبيوت ويطبوا طخ في البرارشة لحد ما شردوهم، وظلوا وراهم طخ لحد كثربا.
    ظل رحمة عمي مسلّم طيب، بس كان حذر الله يرحمه وما كان يقعد في البيت، ظل طاش في الجبال والوديان، هوّه وكم واحد معاه، ويقوموا الاتراك يسووا جائزة ( يعلنوا عن جائزة) للي يقدر يسلّم عمي مسلّم ليهم، بس كان يلف بين العشاير يقعد عند هذول شويه وهذول شويه، واكثر شي قعد عند البطوش والخرشة الله يرحمه.
    بعد شهرين ثلاثة من الذبحة، وان جاي مرسال لرحمة عمي مسلّم من حسين الطراونة، عرب الطراونة ساكنين في البقيع ايامها، ( شرقي العراق) المرسال قال انه حسين مسوي عشا بكره لشيوخ الكرك، وانه بعزم عليك يا مسلّم، والله عمي مسلم، خذ الله في امان الله ، سحب حاله ثاني يوم وطلع بعد العصر هوه وعشر زلم من توالي المواجدة، وما صاروا خاشين في الشق( بيت الشعر)، وانه البيوت مطوقة من كل الجهات ، قضبوهم وربطوهم واخذوهم عالقلعة، وهم في الطريق جوا جماعة من الخرشة مشان يفكوا عمي مسلّم من الاتراك، لكن الاتراك كانوا كثيرين وما قدروا عليهم ، وهناك حكموا عليهم بالموت، لكن وحيد بيك اللي كان قايد الجيش اللي ذبح المواجدة طلب انه موتهم يكون عجب، قاموا ربطوا مع كل ماجودي عمود حجر من حجار القلعة عطول الرجل، وعصبوا عيونهم، ومن القرنة الغربية للقلعة اللي يم الشمايلة ( المقابلة لبلدة الفرنج ( الشهابية) الآن) قاموا ودبوهم. الشمايلة شافوا اللي صار، ويوم كان يقرب منهم ناس للي انذبحوا مشان يدفنوهم، يقوموا الاتراك من فوق القلعة يطبوا فيهم طخ، ويوم صار الليل ليلين، رجعوا الشمايلة ، ويسحبوا الميتين ويحملوهم ويدفنوهم في الشهابية.
    قول فات مدة عهالسالفة، وانهم بطلبوا ( الأتراك) من المواجدة غرامات، وانه اكثر ناس في الكرك طالع عليهم غرامات إحنا، ويش هذا يا ناس، قالوا انتوا ذبحتوا الدولة ولازم تدفعوا ديتهم ( قتلى الاتراك في سراي العراق)، طيب واحنا من يدفع ديات رجاجيلنا اللي ذبحتوهم، لكن الكف ما يناطح المخرز، ولا ظل من المواجدة اللي يقدر يدفع، قالت الدولة بنوخذ ارضكوا اللي في السنينة ( أراضي زراعية خصبة غربي مؤتة) ونبيعها ونسد الدولة، السنينة كانت للعمرو، وبعدين اخذوا اعيال عوده ( الطراونة) ثلثها ، والثلث الباقي للمواجدة، المهم قامت الدولة وعرضتها للبيع، قوم يا حسين الطراونة واشتريها ووزعها على قرايبه.
    ويش يا ابن آخي نكبة المواجدة نكبة في الهية، ولا ناس من الكرك فزع لينا يوم الحمران ( كناية عن الاتراك) لمّونا ( اعتقلوهم) ، لكن المواجدة فزعوا للكركية في الكرك يوم فاتوها.
    المهم مات من المواجدة لحالهم فوق الثمانين لحية وشارب ( كناية عن شباب لم يتزوجوا بعد، ورجال متزوجون) وحافظ اساميهم كلهم، سجل عندك:
    1- مسلّم بن موسى بن عبدالكريم المواجدة.
    2- عبدالله بن جمعة بن احمد المواجدة.
    3- الياس بن جمعة بن احمد المواجدة.
    4- محمد بن سليمان بن موسى المواجدة.
    5- محسن بن محمد بن حمدان المواجدة.
    6- مقبل بن عنيزان بن احمد المواجدة.
    7- محمود بن عنيزان بن احمد المواجدة.
    8- ارشود بن صبيح بن جبرائيل المواجدة.
    9- مقبل ابن عوده بن مقبل المواجدة.
    10- سلام بن سليمان المواجدة.
    11- سالم بن علي المواجدة.
    12- حسين بن علي بن خليل المواجدة.
    13- محسن بن علي المواجدة.
    14- حسن بن علي المواجدة.
    15- خلف بن خليفة المواجدة.
    16- خليف بن خليفة المواجدة.
    17- عبدالله بن اعوض المواجدة.
    18- عودةالله بن اعوض المواجدة.
    19- ماجد بن محمد المواجدة.
    20- ثنيان بن محمد المواجدة.
    21- خلف بن محمد الماوجدة.
    22- ارشود بن محمد المواجدة.
    23- عفنان بن محمد المواجدة.
    24- محسن بن محمد بن فلاح المواجدة.
    25- عقله بن محمد بن فلاح المواجدة.
    26- سلامه بن سليمان المواجدة.
    27- أحمد بن قبلان المواجدة.
    28- احمد بن عيسى المواجدة.
    29- طعمه بن مريحيل المواجدة.
    30- حسين بن علي المواجدة.
    31- عبدربه بن محمد المواجدة.
    32- عبدالرحمن بن محمد المواجدة.
    33- سليمان بن عبدالرحمن المواجدة.
    34- شحاده بن سلمان المواجدة.
    35- عبدالله بن ابراهيم المواجدة.
    36- حميده بن حمدان المواجدة.
    37- حمود بن حمدان المواجدة.
    38- حسين بن خليل المواجدة.
    39- موسى بن دعمس المواجدة.
    40- محمود بن ابراهيم المواجدة.
    41- عودةالله بن ضيف الله المواجدة.
    42- سالم بن عبالهادي المواجدة.
    43- خليفة بن عبدالرحمن المواجدة.
    44- خلف بن جبريل المواجدة.
    45- سالم بن ابراهيم المواجدة.
    46- مسلم بن فلاح بن اعوض المواجدة.
    47- عبدالقادر بن فلاح بن اعوض المواجدة.
    48- سلامه بن علي بن خليل المواجدة.
    49- حميدان بن ضيف الله المواجدة.
    50- محمود بن حمدان المواجدة.
    51- محمد بن احمد المواجدة.
    52- سالم بن طعمه المواجدة.
    53- علي بن حسين المواجدة.
    54- اسماعيل بن ابراهيم المواجدة.
    55- محمد بن حمدان المواجدة.
    56- ابراهيم بن صبح المواجدة.
    57- سلمان بن سليمان المواجدة.
    58- ذياب بن خلف المواجدة.
    59- عوض بن اعوض المواجدة.
    60- عوض بن عبدالقادر المواجدة.
    61- مطير بن جمعه المواجدة.
    62- طالب بن جمعة المواجدة.
    63- يوسف بن خليل المواجدة.
    64- حمد بن حمدان المواجدة.
    65- عرار بن سرحان المواجدة.
    66- عبطان بن سرحان المواجدة.
    67- فرهود بن ابراهيم المواجدة.
    68- مرار بن ابراهيم المواجدة.
    69- فهد بن اعطيوي المواجدة.
    70- رشيد بن تركي المواجدة.
    71- عطوي بن فرحان المواجدة.
    72- سليمان بن عبدالرحمن المواجدة.
    73- سلام بن عوده المواجدة.
    74- ياسين بن علي المواجدة.
    75- اعطوي بن خليل المواجدة.
    76- توفيق بن يوسف المواجدة.
    77- عبدالعزيز بن خلف المواجدة.
    78- عطوان بن خلف المواجدة.
    79- عبدالرحمن بن محسن المواجدة.
    80- محيميد بن حمدان المواجدة.
    81- حمد بن سالم المرابحة.
    82- لافي بن شحاده الحرازنة.
    83- غريب الخطبأ.
    84- خضرا بنت حريثان.
    ذبحة المواجدة يا عمك راحت بلاش، ياما عشاير لا قدمت ولا وخّرت ( أخّرت)، ولا ليهم لا في العير ولا في النفير، لكن يوم ناس يسولفوا عن الكرك وتاريخها، بتلاقيهم قاموا يمطوا ارقابهم، وانهم هم اللي سووا كل شي، وطلعوا يا ابن آخي عظهور غيرهم.

    المصادر والمراجع

    1- التواتر الشفاهي في القبيلة.
    2- المقابلة الشخصية.
    3- أبو العباس أحمد القلقشندي، نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب.
    4- عبدالرحمن المغيري، المنتخب في ذكر قبائل العرب.
    5- عبدالحكيم الوائلي، موسوعة القبائل العربية، ط2، ج6، 2003.
    6- ابن حزم، جمهرة النسب.
    7- حمد الجاسر، المعجم الجغرافي للبلاد العربية السعودية.
    8- محمد سليمان الطيب، معجم القبائل العربية.
    9- العزاوي، عشائر العراق.
    10- مصطفى أبو ضيف أحمد، ” أثر القبائل العربية في الحياة المغربية خلال عصري الموحدين وبني مرين 1130-1472م)
    11- فردريك بيك، قبائل شرقي الأردن.
    12- بولس سمعان، سبعة أعوام في شرق الأردن.
    13- خير الدين الزركلي، عامان في عمان.
    14- محمد سالم الطراونة، تاريخ البلقاء ومعان والكرك.
    15- سعد أبو دية، صفحات مطوية من تاريخ الأردن.

  5. موسوعه العشائر الاردنيه وارتباطها بالعشائر الفلسطينيه

    نسب عشائر بلي في الاردن /عشائر البلاونة
    اولا) بلي في العاصمة عمان :

    1- البصابصة : مساكنهم في امالبساتين بالقرب من طريق المطار قرب جامعة الزيتونة الاردنية ، وهميعتبرون من عشائر العجارمة ولكنهم يعودون في أصولهم الى قبيلة بلي ، وهم فرعين :
    أ- الفقرا ( ومنهم الزبن )
    ب- الفالح

    2- الزففة : وهم من فخذ (الأحامدة من خزام من بلي ) ، هاجروا قديما ً الى مناطق غرب غزة وشمالسيناء مع غيرهم من فروع فخذ ( الأحامدة ) والذي هاجرت معظم فروعه قديما من الحجاز ، ثم رحلوا باتجاه الحجاز فاستقروا في البلقاء، ويسكنون اليوم جنوب شرق عمان فيمناطق جاوا وخريبة السوق واليادودة
    وعشائر الزففة هي :
    – العميـان
    – الطلافيح
    – العجالين
    – المداد
    – الدبارات
    – العويمر
    – الرويضان
    – العراجبة
    – البلوش
    – الدلوح
    – الرحال
    – البصال
    – الهميسات

    3- الشبيكات : قدموا للاردنقبل ثلاثة قرون ومنازلهم في طبربور شمالعمان

    4- العرادات : وهم من فخذ (العرادات من مخلد من بلي ) كما يتضحمن اسمهم وهم يعيشون في مرج الحمام في عمان

    ثانيا ) بلي في البلقاء :

    1- البحيري : وهم يسكنون فيعدة مناطق ضمن لواء ديرعلا

    2- البلاونة : وكلمةالبلاونة هي جمع لـ البلوي باللهجة الأردنية ، وهميسكنون غور البلاونة – حيث ضريح الصحابي ابي عبيدة عامر بن الجراح – وشفا البلاونة ضمن عجلون وجرش واطراف اربد ، وهم عشائرتتفرع من مختلف بطون بلي الحجاز ، فمنهممن يتفرع من بطن العرادات ومنهم من وابصة ومنهم من زّبّالة ومنهم من الفواضلة ومن غيرها من البطون

    – ابوزنيمة ( الزنيمات ) ،، منازلهم في غور ابوعبيدة والبلاونة
    – ابوعمارة (العمارات) :وهم من ( العمارات من وابصة من خزام من بلي ) ، منهم قسميعيش في غور البلاونة وهناك قسم آخر منازلهم في منطقةالخشيبة التابعة لمحافظة عجلون والواقعة شرقي بلدة البلاونة

    – ابوغوش (الغوشة) : وهم من( زبالة من مخلد من بلي )
    – الجوابرة : وهم من (البركات من مخلد من بلي ) ،والغالبية يسكنون مناطق شفا البلاونة خارج محافظة البلقاء

    – الرواجبة : منازلهم فيغور البلاونة ومناطق شفا البلاونة وفي منطقة معدي في لواء ديرعلا وفي منطقةالضليل في الزرقاء

    – الشهاب : وهم من ( زبالةمن مخلد من بلي ) ، ومنازلهم في غور البلاونة

    – العديسيين : وهم الآنيعرفون بـ ( الشلقان ) ، لأنه لميتبقى من العديسيين إلا ذرية ( شلقان العديسي ) ، ويذكر كبار السن في منطقةالبلاونة ان ابن عديس كان يـُعرف بـ “عليم بلي” ، منازلهم في غور البلاونة

    – العوايدة : ومنازلهم في(فخذ من البقور –العبابيد) غور البلاونة ضمن قرية البلاونة

    – النافع : وهم من فخذ (السحمة من مخلد من بلي ) ،ويسكنون قرية البلاونة

    – الياسين : وهم من فخذ (القواعين من مخلد من بلي ) منازلهم في غورالبلاونة ، ومنهم قسم يعيشون في شفا البلاونة

    ب – الخناطلة ، وهم حسبالترتيب الهجائي :

    – الخدام : مساكنهم في غورالبلاونة ضمن قرية البلاونة

    – الشنيور : مساكنهم في غورالبلاونة ضمن قرية البلاونة

    – الصفران ومنهم فخذ(الرويعي) ، وهم من ( القرينات من المواهيب من خزام من بلي ) ، منازلهم في غورالبلاونة

    – الضيافلة : منازلهم فيغور البلاونة ضمن قرية البلاونة

    – العليمات: ومنهم فخذ(الرشيدات) ، وهم يُعرفون بـ العليمات لان جدهم كان شيخا ذو علمومعرفة وكان يُرجع له في اخذ المشورة ، وتقع منازلهم في غور البلاونة ويرجعاصولهم الى بني حسن

    – الموسى : ويعودون فيأصلهم الى فروع قبيلة بلي التيتوجهت مع جيوش الفتح الإسلامي لفتح العراق ، سكن احد أجدادهم في الأردن قادما من العراق حيث استقر في “برما” بين ابناءعمومته من قبيلة بلي ، حيث ان هذه القرية كانتمن ضمن مناطق نفوذ قبيلة بلي في الاردن في ذلك الوقت ، وتزوج هناك وأنجب أبناء كثرمنهم من توجه إلى فلسطين ومنهم من توجه إلى سوريا وهم يعيشون الان في درعا وفيمحافظة حمص ، أما من تبقوا في “برما” من أبناءه فقد رحلوا جميعا إلى غور الأردن المسمى بغور البلاونة كغيرهم من أبناء القبيلةالذين نزلوا واستقروا في الغور ،وهناك منازلهم اليوم في قرية البلاونة

    ج – العلاونة ، وهم حسب الترتيب الهجائي :

    – ابوربيقة ( الربيقات ) :ويسكنون في غور البلاونة شمال قريةالبلاونة

    – ابوسليم : وهم منازلهم فيغور البلاونة

    – الخليفات : منازلهم فيغور البلاونة

    – العادي : منازلهم في غور البلاونة

    – العسرات : ومنهم الشيخابن عسرة الذي له تاريخ في حروب البلاونة مع عشيرةالعدوان قبل ( 250 ) سنة ، ومنازلهم شمال منطقة كريمة

    – الفقير ( الفقرا ) : وهممن فخذ (من عشيرة العلاونة) ، ومنازلهم في غور البلاونة

    د- عشيرة ( العساودة ) ،ومنازلهم في غور البلاونة ،

    هـ- عشيرة ( المرايحة ) ، وهي عشيرةاكبر عشائر البلاونة في البقاء و تتواجد مساكنهم في منطقة البلاونة ومنطقة أبو عبيدة وتنتشر في عدد من مناطق كريمة ، وهي اولعشيرة سكنت في منطقة البلاونة وهي نواةتجمع عشائر البلاونة في المنطقة
    وينقسم تجمع عشائرالمرايحة الى عدة عائلات اهمها:العبداللات، المفلح، الخلف، المنيزل وهذه العائلات يمتد من (فخذ وابصة من خزام بلي ) من عشيرة يقال لها الفقراء جنوب الاردن(وادي موسى) حيث هاجر جدهم من هناك الى منطقة اريحا في فلسطين ثم انتقل احدى ابنائه واسمهسليمان الى منطقة غور ابوعبيدة واستقرهناك اما بقيتهم فقد اتجهت الى منطقة الخليل ولقبت هذه العشيرةبالمرايحة لانهم اقاموا في اريحا فترة من الزمن وكان يقال لهم(من ريحا) وبقيت تردد الكلمة حتى اصبحت مريحي.
    اما بقية عشائر المرايحة (ال مريح)وتضم : الجريبان، الماضي، العلبيات، الطوال، العمرين

    3- الصهابين : وهم من ( العرادات من مخلد من بلي ) ، ويسكنون بلدة فنوش

    4- الطحامرة (ابوطحيمر) : وهم من ( العرادات من مخلد من بلي ) ويسكنون مناطق خزمة والملاحةوالكرامة والبقعة وعين الباشا

    5- العكر : وهم يسكنون عدة مناطق ضمنلواء ديرعلا

    6- الهروف : وهم كما يتضح من الاسم من ( الهروف من مخلد منبلي ) ويسكنون مناطق ابوعبيدة وفنوش

    ثالثا ) بلي في الزرقاء :

    أ- مدينة الزرقاء :

    1- زبالة : ومنهم الشلوح من العثامين من الصرابطة

    2- العرادات : ومنهم الصهابين

    3- القرينات : وهم من ( المواهيب من خزام من بلي )

    4- الهروف : ومنهم الشيخ سلامة الهرفي شيخقبيلة بلي في الاردن كما نصت الإرادة الملكية السامية

    5- وابصة

    ب- السخنة :

    1- زبالة : ومنهم البنيين ، الجحوم ، الشلوح

    2- السحمة

    3- الطحامرة : وهم من ( العرادات من مخلد من بلي )

    4- القرينات

    5- المقابلة : من ( البركات من مخلد من بلي )

    ج- الضليل :

    1- البركات

    2- زبالة : الشلوح والعصابين

    3- السحمة

    رابعا ) بلي في مادبا والكرك :

    1- الجفيرات : يسكنوا اراضي ماعين قرب مادبا

    2- الحلاقي : وهم ابناء عمومه الجفيرات و يسكنون مادبا

    3- الدحالين : وهم من ( الرقاقصة منالفواضلة من خزام من بلي ) ، ويسكنون شرق مادبا في منطقة ام الرصاص

    4- الزنيمات : وهم من ( الثوابتة من الصرابطة من زبالة من مخلد من بلي ) ، يسكنون فيالكرك

    5- السعيدات : كانوا في وادي موسى قبل 250 سنة ثم رحلوا الى وادي بنحماد بالكرك ثم الى عمان ثم الى الخطابية في مادبا ومازالوا للآن ، وهم :
    1- الخلايفة 2- الروايضة

    6- السلايطة نقلا عن الدكتور مفلح عطا الله النمر الفايز الصخري في كتابه “عشائر بني صخر ” )
    ” ويعود نسب هذه القبيلة الى الفواضلة من قبيلة بلي ( البلاونة ) إحدىقبائل قضاعة اليمانية ، التياستوطنت بلاد الشام ومنها الاردن منذ العصر الجاهلي ، وقد انضموا – السلايطة – الىبني صخر منذ القدم ، وصاروا يعدون من فرقة الطوقة (للتوضيح :الطوقة هم الفايز والزبنوالهقيش والحامد )
    ويسكن السلايطة عددا من قرى قضاء الجيزة وهي : ، ولهماراضي في الموجب والعال والواجهة العشائرية حول منطقة الاغدف ( الغدف ) ومن فرسانهمسلامة الغوانمة راعي القودا وهي ناقة له ، ويروى انه استطاع جلب فرس الشيخ ابن سميرمن عنزة من مربطها ، وكانت تربط بحبل يتصل بوتد تحت فراش الشيخ ، والفارس سعيدزحيل المدالشة وشاهين الغثيان الذي اشتهر في حروب بني صخر مع الرولة والحويطات
    واشترك السلايطة والبحرات والكعابنة في ثورة الكرك عام 1910 واستقبل وجوههم سموالامير عبدالله بن الحسين عندما قدم الى عمان – في العشرينيات – ومنهم الشيخ معزي الغثيانوالشيخ نوفل ابورجيلة

  6. يقول الرسول علية الصلاة والسلام لعن اللة الداخل بنا بلا نسب والخارج منا بلا سبب للاسف الشديد اصبح المدعيين للنسب الهاشمي كثر وانا اسل هولاء بني حسن والحويطات اين كانت الشهرة التي تغلب في علم النسب واين انتم من المراجع في ام الكتب لايوجد نساب واحد ذكركم انكم من ال البيت اتقوا اللة يجعل لكم مخرجا وانا اقولها اسفا انكم ليس لديكم حض من الشرف ز

أضف تعليق